الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خديجة بنت خويلد»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ٢٦٠: سطر ٢٦٠:
[[Khadijah bint Khuwaylid#cite%20ref-180|↑]]</ref> الإسلام، أعلنت القبائل الحاكمة في مكة مقاطعةً. كانت هذه المقاطعة موجهةً ضد قبيلة محمد بأكملها، بما في ذلك غير المسلمين. ومنذ ذلك الحين، لم يُسمح لأي مكي بالتجارة أو الاختلاط أو الزواج من الهاشميين.<ref>Guillaume/Ishaq 159-160.
[[Khadijah bint Khuwaylid#cite%20ref-180|↑]]</ref> الإسلام، أعلنت القبائل الحاكمة في مكة مقاطعةً. كانت هذه المقاطعة موجهةً ضد قبيلة محمد بأكملها، بما في ذلك غير المسلمين. ومنذ ذلك الحين، لم يُسمح لأي مكي بالتجارة أو الاختلاط أو الزواج من الهاشميين.<ref>Guillaume/Ishaq 159-160.


[[Khadijah bint Khuwaylid#cite%20ref-181|↑]]</ref> استنتجت القبيلة أنهم قد حُكم عليهم بالخروج عن القانون ولن يُحموا من السرقة أو العنف. وخوفًا من عداءٍ أشد، أجلى أبو طالب الهاشميين من مكة في سبتمبر/أيلول عام 616. خيّموا في وادٍ جبليٍّ "شكّلته إحدى حُفر الجبل، أو تجاويفه، حيث كانت صخور جبل أبي قبيس البارزة تضغط على المشارف الشرقية لمكة. كان يُدخل من جهة المدينة عبر بوابةٍ منخفضة، يمرّ منها الجمل بصعوبة. أما من جميع الجهات الأخرى، فكانت منفصلةً عن المدينة بمنحدراتٍ ومباني."<ref>Muir (1861) vol. 2 pp. 176-178.</ref> كان من الممكن حراسة هذا المدخل الضيق باستمرار، مما ترك الهاشميين آمنين ولكنهم في الواقع كانوا محاصرين.
[[Khadijah bint Khuwaylid#cite%20ref-181|↑]]</ref> استنتجت القبيلة أنهم قد حُكم عليهم بالخروج عن القانون ولن تُحمى من السرقة أو العنف. وخوفًا من عداءٍ أشد، أجلى أبو طالب الهاشميين من مكة في سبتمبر/أيلول عام 616. خيّموا في وادٍ جبليٍّ "شكّلته إحدى حُفر الجبل، أو تجاويفه، حيث كانت صخور جبل أبي قبيس البارزة على المشارف الشرقية لمكة. كان يُدخل من جهة المدينة عبر بوابةٍ منخفضة، يمرّ منها الجمل بصعوبة. أما من جميع الجهات الأخرى، فكانت منفصلةً عن المدينة بمنحدراتٍ ومباني."<ref>Muir (1861) vol. 2 pp. 176-178.</ref> كان من الممكن حراسة هذا المدخل الضيق باستمرار، مما ترك الهاشميين آمنين ولكنهم في الواقع كانوا محاصرين.
 
"منعت قريش الحبوب الغذائية وغيرها من الضروريات".<ref>53.1/ Ibn Saad, ''Tabaqat'' 1:53:1.</ref> وللحصول على الإمدادات، اضطر الهاشميون إلى الاعتماد على أصدقائهم المهربين الذين كانوا على استعداد وقادرين على تجاوز المكيين.<ref>Guillaume/Ishaq 160.</ref> ​​على سبيل المثال، كان هشام بن عمرو "يأتي بجمل محمل بالطعام ليلاً، ثم عندما يصل به إلى فم الزقاق، يخلع رسنه ويضربه على جانبه ويرسله إلى الزقاق إليهم. وكان يفعل الشيء نفسه في وقت آخر، ويجلب لهم الملابس".<ref>Guillaume/Ishaq 118.
 
[[Khadijah bint Khuwaylid#cite%20ref-185|↑]]</ref> ولأن الهاشميين لم يكن لديهم وسيلة لكسب المال لدفع ثمن هذا الطعام، فقد اضطروا إلى إنفاق مدخراتهم. وعلى مدى السنوات الثلاث التالية، استنفدت خديجة كل ثروتها لدعم المجتمع.<ref name=":1">Ibn Hanbal, ''Musnad'' vol. 6 pp. 117-118.
 
[[Khadijah bint Khuwaylid#cite%20ref-186|↑]]</ref><ref name=":1" /> واستمرت شدة الحصار في الازدياد، وبقي الهاشميون في ممر الجبل لمدة ثلاث سنوات.<ref>53.1/ Ibn Saad, ''Tabaqat'' 1:53:1.</ref>
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٦٦٢

تعديل