Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٦٦٢
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
سطر ١٧٥: | سطر ١٧٥: | ||
وقد ذكر ربيب النبي الأصغر، هند، لابن أخيه الحسين بن علي أن محمدًا ”كان وجهه المبارك يضيء كالبدر... وكانت عادته المتواضعة أن ينظر إلى الشيء دون أن يحدق... كان يحيي كل من يلقاه... لم يكن سريع الغضب، ولم يكن يحرج أحدًا..."، وما إلى ذلك<ref>"''[Muhammad’s] blessed face shone like the full moon… His modest habit was to look at something without staring... He greeted whomever he met ... He was not short-tempered, nor did he embarrass anyone… When he became angry with someone, he turned his face away from that person and either ignored him or forgave him. When he was happy due to humility it seemed as if he had closed his eyes. His laugh was mostly a smile, when his blessed front teeth glittered like white shining hailstones.''" - Tirmidhi, ''Shama’il'' 1:7; Tirmidhi, ''Shama’il'' 33:3.</ref>، ومن المرجح أن مودة هند لزوج أمه كانت حقيقية؛ إذ لا يوجد دليل على أي صراع بينهما. ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن معرفة حياة محمد تأتي من المصادر التي تم جمعها بعد عقود من وفاة محمد، بل وبعد عقود من تأسيس الإمبراطورية الإسلامية، عندما كان من المقبول بل من الواجب التحدث بإسهاب عن محمد باعتباره الرجل والنبي الكامل؛ كما أن هذه الروايات لا تتضمن أي أحداث محددة من طفولة هند. وبالتالي، من المستحسن النظر إلى هذه الروايات من خلال عدسة نقدية. | وقد ذكر ربيب النبي الأصغر، هند، لابن أخيه الحسين بن علي أن محمدًا ”كان وجهه المبارك يضيء كالبدر... وكانت عادته المتواضعة أن ينظر إلى الشيء دون أن يحدق... كان يحيي كل من يلقاه... لم يكن سريع الغضب، ولم يكن يحرج أحدًا..."، وما إلى ذلك<ref>"''[Muhammad’s] blessed face shone like the full moon… His modest habit was to look at something without staring... He greeted whomever he met ... He was not short-tempered, nor did he embarrass anyone… When he became angry with someone, he turned his face away from that person and either ignored him or forgave him. When he was happy due to humility it seemed as if he had closed his eyes. His laugh was mostly a smile, when his blessed front teeth glittered like white shining hailstones.''" - Tirmidhi, ''Shama’il'' 1:7; Tirmidhi, ''Shama’il'' 33:3.</ref>، ومن المرجح أن مودة هند لزوج أمه كانت حقيقية؛ إذ لا يوجد دليل على أي صراع بينهما. ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن معرفة حياة محمد تأتي من المصادر التي تم جمعها بعد عقود من وفاة محمد، بل وبعد عقود من تأسيس الإمبراطورية الإسلامية، عندما كان من المقبول بل من الواجب التحدث بإسهاب عن محمد باعتباره الرجل والنبي الكامل؛ كما أن هذه الروايات لا تتضمن أي أحداث محددة من طفولة هند. وبالتالي، من المستحسن النظر إلى هذه الروايات من خلال عدسة نقدية. | ||
من الواضح أن هند لم يكن أبدًا في الدائرة المقربة من محمد. لم يظهر اسمه في رواية ابن هشام لسيرة ابن إسحاق، التي تسرد جميع المهتدين الأوائل وتصف أعمال المهاجرين في المدينة اسمًا اسمًا. كما أنه لا يظهر في الأحاديث التي تغطي تلك الفترة. وهذا يشير إلى أنه لم يُسلم إلا بعد فتح مكة عام 630، عندما عيّنه محمد واليًا في اليمن.[102] وكان من شأن بُعد موقع هذا المنصب أن يبقيه بعيدًا عن شؤون محمد الحميمة. توفي هند بعد عام 656 في البصرة في سوريا. ”وأُلغيت السوق في ذلك اليوم، ولم يكن هناك تحميل أو تفريغ للسفن."[103] وكان له ابن واحد على الأقل، اسمه هند أيضًا؛ ولكن يُقال مرة أخرى أنه لم يبق له نسل حتى وقت كتابة هذه السطور[104]. | |||
على مدى السنوات العشر التالية، أنجبت خديجة ستة أطفال آخرين لمحمد، وكانت تحضر كل ولادة منهم قابلة اسمها سلمى.[105] ومن ابنهما الأول القاسم، أخذ محمد كنية أبو القاسم. ثم جاءت من بعدهما زينب وعبد الله ورقية وأم كلثوم وفاطمة.[106] يذكر بعض المؤرخين اسمين آخرين من أبنائه هما الطاهر (”الطاهر“) أو الطيب (”الطيب“)، لكن هذا خطأ في قراءة الواقدي الذي يذكر بوضوح أن هذين الاسمين كانا كنية لعبد الله. [107] وقد توفي كل من القاسم وعبد الله في سن الرضاعة،[107] أما البنات فقد كبرن جميعًا[108].[108] أما فاطمة التي كانت تشبه محمدًا[109] وكانت المفضلة لديه،[110] فهي معروفة لدى المسلمين باسم الزهراء (”الزاهرة“) وتعتبر من الأولياء العظماء[111]. |