الفصل بين الجنسين في الإسلام

مراجعة ١٢:٣٦، ١٠ يونيو ٢٠٢٤ بواسطة Vixen (نقاش | مساهمات)

تحظر النظرة التقليدية لمعظم العلماء الإسلاميين، في الماضي والحاضر، الاختلاط ما بين الرجال والنساء غير الأقارب، استنادًا إلى حد كبير إلى أدلة الحديث. وغالبًا ما يفترض العلماء والنشطاء المعاصرون الذين يستخدمون الحديث والأدلة القرآنية الأخرى أن الاختلاط الحر مسموح به بالفعل في الإسلام، على الأقل مع قيود أقل مما هو مفترض تقليديًا. وفي سعيهم لخلق أسلوب حياة كامل في الإسلام، لم يقصر العلماء في معالجة الأمر العلاقات بين الرجل والمرأة وتأثيرها على بعضها البعض. فلقد صاغ العلماء على مر العصور وبالانتماء إلى مختلف مذاهب وتقاليد الإسلام آراءهم حول هذا الموضوع والإجماع العام هو أن ممارسة الاختلاط جريمة تعاقب عليها الشريعة الإسلامية.

الآيات القرآنية

هذه الآية القرآنية يستشهد بها العلماء الذين يجادلون بأن الاختلاط الحر والتنشئة الاجتماعية بين الجنسين محظور:

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَدْخُلُوا۟ بُيُوتَ ٱلنَّبِىِّ إِلَّآ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَٰظِرِينَ إِنَىٰهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَٱدْخُلُوا۟ فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَٱنتَشِرُوا۟ وَلَا مُسْتَـْٔنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِى ٱلنَّبِىَّ فَيَسْتَحْىِۦ مِنكُمْ ۖ وَٱللَّهُ لَا يَسْتَحْىِۦ مِنَ ٱلْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَٰعًا فَسْـَٔلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا۟ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلَآ أَن تَنكِحُوٓا۟ أَزْوَٰجَهُۥ مِنۢ بَعْدِهِۦٓ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمًا