الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إنتاج السائل المنوي في القرآن»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
 
سطر ١٤٣: سطر ١٤٣:


=== يوسف علي - العمود الفقري والأضلاع كرمز لقوة الذكور ===
=== يوسف علي - العمود الفقري والأضلاع كرمز لقوة الذكور ===
{{اقتباس|Yusuf Ali, Abdullah. The Meaning of the Glorious Quran. p. 446.|بذرة الرجل هي جوهر جسده. لذلك يقال مجازًا أن ينطلق من صلبه، أي من ظهره بين عظام الورك وأضلاعه. العمود الفقري هو مصدر ورمز قوة الرجل وشخصيته. في الحبل الشوكي وفي الدماغ توجد الطاقة التوجيهية للجهاز العصبي المركزي، وهذا يوجه كل العمل، العضوي والنفسي. والحبل الشوكي مستمر مع النخاع المستطيل في الدماغ.}}
{{اقتباس|Yusuf Ali, Abdullah. The Meaning of the Glorious Quran. p. 446.|بذرة الرجل هي جوهر جسده. لذلك يقال مجازًا أن ينطلق من صلبه، أي من ظهره بين عظام الورك وأضلاعه. العمود الفقري هو مصدر ورمز قوة الرجل وشخصيته. في الحبل الشوكي وفي الدماغ توجد الطاقة التوجيهية للجهاز العصبي المركزي، وهذا يوجه كل العمل، العضوي والنفسي. والحبل الشوكي مستمر مع النخاع المستطيل في الدماغ.}}وبحسب النقاد، فإن يوسف علي لا يذكر ما يعنيه بالبذور. على وجه التحديد، لا يحدد ما إذا كانت الكلمة تشير إلى الحيوانات المنوية أو السائل المنوي أو البيوض أو البيوض الملقحة. هذا، في رأي النقاد، يجب توضيحه لأن الجنين البشري لا يخرج من السائل الذكوري أو الأنثوي وحده، ولكن من مزيج من الاثنين، مع مكوناته الخارجة من مناطق بيولوجية مختلفة. إذا تم أخذ «البذور» للإشارة إلى جنس واحد، فهذا غير صحيح ؛ إذا كان يشير إلى كلا الجنسين، فإن تفسير الخروج من العمود الفقري والضلوع يجب أن يكون صحيحًا لكل من منتجات الذكور والإناث.
 
يأخذ علي دور العمود الفقري ليكون رمزيًا، مشيرًا إلى أنه تمامًا كما أن العمود الفقري ضروري لحياة الرجل، لذلك يجب أيضًا أن يكون حاسمًا لإنتاج الحيوانات المنوية للرجل، وبالتالي الطفل. يقترح النقاد أن هذا التفسير المجازي يبدو ضعيفا ويفتقر إلى أي نوع من السوابق أو الأدلة ؛ لم يُفهم قط أن العمود الفقري يتعلق بأي شكل من الأشكال بنسل المرء.
 
أخيرًا، يجادل النقاد بأن ذكر النخاع المستطيل هنا لا يخدم أي غرض ذي صلة بتفسير علي.
 
=== قراءات أخرى ===
 
==== الحبل الشوكي والأعصاب ====
وفقًا لإعادة القراءة الحديثة الأكثر غموضًا إلى حد ما لـ {{القرآن|86|7}}، فإن عمل مركزي الحبل الشوكي الموجودين بين الفقرات والأضلاع التي تربط الحبل الشوكي والأعضاء الجنسية، إلى جانب الأعصاب التي تتحكم في الصمامات حول مجرى البول، يسببان معًا القذف. يجادل أولئك الذين يتبنون هذا التفسير بأن الخط المرسوم من طرف العصعص إلى الجزء العلوي من الحويصلة المنوية ويمتد إلى الأمام يلامس القفص الصدري. وبالتالي، فإن الحويصلات المنوية التي ينطلق منها السائل المنوي، تقع بين الضلوع والعصعص (أسفل الظهر، الخاصرة، العمود الفقري).
 
تأخذ هذه القراءة معنى الآية لتقول إن الدافع أو الأمر العصبي للقذف يأتي من بين العمود الفقري والضلوع. ويجادل النقاد بأن الآية نفسها، مع ذلك، تذكر فقط «ماء دافق» ولا تشير إلى سببها الذي، إذا تم اتباع هذا المنطق، يمكن إرجاعه إلى الدماغ نفسه. علاوة على ذلك، يقول النقاد إن الضلوع تقع فوق الحويصلات المنوية التي تكون فوق طرف العصعص عندما يُنظر إلى تشريح الشخص القائم. ويقع الجزء العلوي فقط من الحويصلات المنوية بين قاع العصعص وأسفل القفص الصدري على الخط المذكور أعلاه، ولا تقع الحويصلة بين الخاصرة والضلوع.<ref>or a visual reference, see this medical diagram. Taken from: "Reproductive Health Module (SECTION I: Reproductive Anatomy and Physiology)", Columbia University: Mailman School of Public Health, accessed March 22, 2014</ref> (مصدر 25-30٪ من السائل المنوي)، الخصيتين (2-5٪) والغدد الوريدية (حتى 1٪) لا يتم أخذها في الاعتبار في هذا التحليل.
 
ثم يختتم هذا التفسير الحديث بالأفكار الثلاث التالية. أولاً، تشير كلمة ترائب إلى رحم المرأة، لأن القفص الصدري يحيط به أثناء الحمل. ثانيًا، تشير الآية إلى ظهور البشر من بين العمود الفقري والضلوع، لذا فهي تدور حول طفل وليس حيوان منوي. وثالثًا، تتشكل الخلايا الجرثومية التي تصبح لاحقًا حيوانات منوية بالقرب من العمود الفقري.
 
يرد النقاد على أول هذه الأفكار أنه على الرغم من أن القفص الصدري أسطواني تقريبًا، إلا أن الرحم ليس بداخله أبدًا. والجنين «خلق» بالفعل قبل الحمل بكثير لأن الآية تشير إلى الإخصاب. والسائل الذي يناقش هنا لا يتدفق في أي مكان قريب من ضلوع المرأة.
 
بالنسبة لثاني هذه الأفكار، يجادل النقاد بأن هذا يشبه جزئيًا ادعاء أن الترائب تعني الرحم وأن الطفل لا يخرج من داخل أضلاع أمه، كما ينبغي أن يكون واضحًا من موقع «نتوء طفل» الامرأة الحامل. والفكرة هنا هي أنه إذا وصف المرء ظهور طفل بالإشارة إلى أعضاء خارجية، لكان المرء قد قال «بين العمود الفقري والبطن» بدلاً من الأضلاع. ثانيًا، كل تفسير تقليدي وجميع الترجمات الرئيسية تفسر {{القرآن|86|7}} (يَخْرُجُ مِنۢ بَيْنِ ٱلصُّلْبِ وَٱلتَّرَآئِبِ) على أنه استمرار لـ 86 :6 («خُلِقَ مِن مَّآءٍ دَافِقٍ»)، وبالتالي فهو مجرد سائل يقال أنه يظهر.
 
يجد النقاد أن ثالث هذه الأفكار خاطئ بشكل مباشر من وجهة نظر واقعية. فيجادلون بأن عملية تكوين الحيوانات المنوية بأكملها من بزرة النطفة إلى الحيوانات المنوية تحدث في مناطق مختلفة من الخصيتين وليس في «العمود الفقري».<ref>http://www.embryology.ch/anglais/cgametogen/spermato02.html</ref>
 
== انتقادات شاملة ==
 
=== تفسيرات كثيرة متعارضة ===
غالبًا ما يلاحظ النقاد أن الكثير من عمليات إعادة القراءة الحديثة ل{{القرآن|86|7}} متضاربة وتستبعد بعضها البعض، بحيث إذا كان أي منها صحيحًا، فيجب أن يكون الباقي غير صحيح. على سبيل المثال، يشير ابن كثير إلى الترائب كعضو أنثوي، بينما تدعي تفسيرات أخرى أنها ملك للرجل.<ref>"Sura Tariq (The Night) no.86 (verses 1-10)", Montazar.net, September 18, 2003 (archived).</ref> صراع آخر هو تعريف صلب ليعني إما العمود الفقري، أو «تصلب» الرجل. وبالنسبة للنقاد، تؤكد هذه التفسيرات المختلفة الغموض الأساسي للنصوص الكتابية.
 
=== معني "من بين" ===
إذا تم قبول هذا التفسير، والذي يبدو أنه هو الحال من قراءة الترجمات المقبولة بشكل عام، فيجب أيضًا ملاحظة أن السائل المنوي ينبعث من القضيب، وليس من بين القضيب والمهبل. ولكي يكون ذلك صحيحًا تمامًا، ينبعث السائل المنوي من القضيب إلى المهبل. ويبدو أن هذه النقطة تستبعد الترائب من أي شيء له علاقة بالشريك الجنسي الأنثوي.
 
== راجع أيضاً ==
 
* [[الإعجاز العلمي في القرآن]]
* [[أخطاء علمية في القرآن|الأخطاء العلمية في القرآن]]
* [[أخطاء علمية في الحديث]]
 
== المراجع ==
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٦٧٨

تعديل