إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسلام والنساء»

من ویکی اسلام
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ١٥٧: سطر ١٥٧:
=== اتخاذ المحظيات ===
=== اتخاذ المحظيات ===
في كل حالة تقريبًا يأمر فيها القرآن (الرجال) بالعفة، يكرر أنه لا داعي لأن يكونوا عفيفين مع زوجاتهم و «أولئك الذين تمتلكهم أيديهم اليمنى»، وهو ما يعترف به المؤرخون والعلماء الإسلاميون عالميًا على أنه تعبير عربي ملطف يشير إلى عبيد المرء. ويخصص للموضوع فصل كامل في صحيح مسلم (الفصل 29) عنوانه: يجوز ممارسة الجنس مع امرأة أسيرة [أي أمة] بعد تطهيرها (من الحيض أو الولادة). في حالة وجود زوج لها، يتم إلغاء زواجها بعد أن تصبح أسيرة.
في كل حالة تقريبًا يأمر فيها القرآن (الرجال) بالعفة، يكرر أنه لا داعي لأن يكونوا عفيفين مع زوجاتهم و «أولئك الذين تمتلكهم أيديهم اليمنى»، وهو ما يعترف به المؤرخون والعلماء الإسلاميون عالميًا على أنه تعبير عربي ملطف يشير إلى عبيد المرء. ويخصص للموضوع فصل كامل في صحيح مسلم (الفصل 29) عنوانه: يجوز ممارسة الجنس مع امرأة أسيرة [أي أمة] بعد تطهيرها (من الحيض أو الولادة). في حالة وجود زوج لها، يتم إلغاء زواجها بعد أن تصبح أسيرة.
{{اقتباس|{{لقرآن|23|6}}، راجع أيضاً {{القرآن|4|3}} و{{القرآن|4|24}}|إِلَّا عَلَىٰٓ أَزْوَٰجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ}}<references />
{{اقتباس|{{القرآن|23|6}}، راجع أيضاً {{القرآن|4|3}} و{{القرآن|4|24}}|إِلَّا عَلَىٰٓ أَزْوَٰجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ}}
 
=== العدّة ===
العدة هي الفترة الزمنية التي يجب على المرأة مراعاتها بعد وفاة زوجها أو بعد الطلاق، والتي يتعين عليها في خلالها مواجهة قيود متعددة. وتشمل هذه القيود إلى حد كبير الحبس في المنزل والملابس التي يُسمح لها بارتدائها. وتبلغ مدة الانتظار بالنسبة للأرملة 4 أشهر و 10 أيام؛ وتصل فترة الانتظار بالنسبة للمرأة الحامل إلى 9 أشهر (حتى ولادة الطفل) ؛ وبالنسبة للمرأة المطلقة تكون فترة الانتظار 3 دورات شهرية.
 
=== الإرث ===
بصفة عامة، يمنح الإسلام المرأة نصف حصة الميراث المتاحة للرجل إذا كانا يرثان من الأب نفسه. ويشكل هذا جزءاً من سياق قرآني وثقافي أوسع يُتوقع فيه من الرجال توفير الرعاية للمرأة ودفع أجر للزواج. ومع ذلك، من السهل تخيل سيناريوهات حتى في القرن السابع حيث يكون المستفيدون في مراحل مختلفة من حياتهم أو ظروفهم الزوجية بحيث لا يوجد سبب منطقي يبرر التخصيص المحدد في القرآن.
{{اقتباس|{{القرآن|4|11}}|يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِىٓ أَوْلَٰدِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ ٱلْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَآءً فَوْقَ ٱثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَٰحِدَةً فَلَهَا ٱلنِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَٰحِدٍ مِّنْهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُۥ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُۥ وَلَدٌ وَوَرِثَهُۥٓ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُۥٓ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ ۗ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ ٱللَّهِ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا}}{{اقتباس|{{القرآن|4|176}}|يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ ٱللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِى ٱلْكَلَٰلَةِ ۚ إِنِ ٱمْرُؤٌا۟ هَلَكَ لَيْسَ لَهُۥ وَلَدٌ وَلَهُۥٓ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَتَا ٱثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا ٱلثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِن كَانُوٓا۟ إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَآءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ ٱلْأُنثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا۟ ۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌۢ}}
 
=== الملبس ===
يختلف علماء الإسلام في تفسيرهم للآيات التي تصف ملابس الإناث. ويتفق جميع المذاهب الأربعة بالإجماع على أنه يجب على النساء تغطية أجسادهن بالكامل، باستثناء أيديهن ووجههن، باستثناء الحنفية، الذين يسمحون أيضًا للنساء بالكشف عن أقدامهن. ولا تنطبق هذه الشروط المتعلقة بالملابس إلا في وجود رجال غير ذوي صلة (بالإضافة إلى بعض العلاقات بين الذكور) وأثناء الصلاة. كما يطلب الحنفيون وبعض العلماء الآخرين من النساء مراعاة هذه المتطلبات في وجود النساء غير المسلمات، خوفًا من أن هؤلاء النساء غير المسلمات قد يصفن الملامح الجسدية للمرأة المسلمة للرجال الآخرين. وتختلف بعض التفسيرات الحديثة مع الآراء التقليدية (راجع المقال الرئيسي).
 
=== الشهادة ===
تملي الآيات الإسلامية أن شهادة المرأة، في مكان المحكمة، تساوي نصف شهادة الرجل. والمنطق الوارد في {{البخاري|1|6|301}} هو نقص العقل الأنثوي. لكن الفقهاء الإسلاميين أيدوا بشكل مختلف بعض الاستثناءات من هذه القاعدة العامة. وفي القضايا القانونية المتعلقة بتشريح المرأة أو تخصصها، يمكن أن تكون شهادة المرأة مساوية لشهادة الرجل. من ناحية أخرى، أملى الفقهاء الإسلاميون أيضًا أن هناك مجالات قانونية معينة لا يمكن فيها احتساب شهادة المرأة لأي شيء على الإطلاق.
 
ويذكر القرآن نفسه هذا المبدأ في سياق عقود القروض.
{{اقتباس|{{القرآن|2|282}}|يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَٱكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌۢ بِٱلْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ ٱللَّهُ ۚ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ ٱلَّذِى عَلَيْهِ ٱلْحَقُّ وَلْيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْـًٔا ۚ فَإِن كَانَ ٱلَّذِى عَلَيْهِ ٱلْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُۥ بِٱلْعَدْلِ ۚ وَٱسْتَشْهِدُوا۟ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَٱمْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ ٱلشُّهَدَآءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَىٰهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَىٰهُمَا ٱلْأُخْرَىٰ ۚ وَلَا يَأْبَ ٱلشُّهَدَآءُ إِذَا مَا دُعُوا۟ ۚ وَلَا تَسْـَٔمُوٓا۟ أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَىٰٓ أَجَلِهِۦ ۚ ذَٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ ٱللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَٰدَةِ وَأَدْنَىٰٓ أَلَّا تَرْتَابُوٓا۟ ۖ إِلَّآ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا ۗ وَأَشْهِدُوٓا۟ إِذَا تَبَايَعْتُمْ ۚ وَلَا يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ ۚ وَإِن تَفْعَلُوا۟ فَإِنَّهُۥ فُسُوقٌۢ بِكُمْ ۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُ ۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ}}
 
=== عقاب الفاحشة ===
ينص القرآن على أن النساء اللواتي ثبتت إدانتهن بالفاحشة يجب أن يحصرن في الإقامة الجبرية حتى الموت أو في ظروف غامضة "يَجْعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا". الآية التالية ({{القرآن|4|16}}) من ناحية أخرى ترسم عقوبة (غير محددة) إذا أدين رجلان بالفحش، ولكن يجب تركهما بمفردهما إذا تابا وعدلا طرقهما:
{{اقتباس|{{القرآن|4|15}}|وَٱلَّٰتِى يَأْتِينَ ٱلْفَٰحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَٱسْتَشْهِدُوا۟ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ ۖ فَإِن شَهِدُوا۟ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِى ٱلْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّىٰهُنَّ ٱلْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا}}
يعتقد معظم العلماء أن الآية المذكورة أعلاه (القرآن 4 :15) قد تم نسخها بعقوبة الجلد 100 مرّة لكل من الرجال والنساء الذين يرتكبون الزنا  في القرآن 24 :2، أو الرجم إذا كان أي منهما متزوجًا من شخص آخر كما هو مبين في الحديث (مثل {{البخاري|9|92|432}} و{{مسلم|17|4194}}):
{{اقتباس|{{القرآن|24|2}}|ٱلزَّانِيَةُ وَٱلزَّانِى فَٱجْلِدُوا۟ كُلَّ وَٰحِدٍ مِّنْهُمَا مِا۟ئَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ}}
 
=== الفصل الجنساني ===
في الشريعة الإسلامية، لا يُسمح للنساء والرجال غير المرتبطين بالبقاء بمفردهم معًا، وممارسة أي نوع من الاتصال الجسدي، والانخراط في محادثة تافهة، والنظر إلى بعضهما البعض لأي سبب آخر غير اللحظة لغرض تحديد الهوية، أو الصلاة بحيث تكون المرأة أمام أي رجل أو بجانبه (يجب أن تقف المرأة خلف الرجل في الصلاة). ويُطلب من زوجات محمد في القرآن البقاء في المنزل قدر الإمكان، ووفقًا للأحاديث، لم يسمح محمد للنساء بالسفر في رحلات مهمة إلا تحت إشراف ولي أمر ذكر أو قريب. ومنع بعض علماء العصور الوسطى النساء من مغادرة منازلهن على الإطلاق دون إذن. ويعارض علماء الحداثة عمومًا هذه التفسيرات باستخدام أحاديث وحجج أخرى.
 
 
== محمد والنساء ==
 
=== زوجات محمد ومحظياته ===
وفقًا لمصادر متعددة، كان لمحمد الكثير من الزوجات والمحظيات، وكان معروفًا للآخرين باسم «زير النساء».<ref>"....''Layla’s people said, "’What a bad thing you have done! You are a self-respecting woman, but the Prophet is a womanizer. Seek an annulment from him.’ She went back to the Prophet and asked him to revoke the marriage and he complied with [her request]''...." - al Tabari vol.9 p.139</ref> أكمل محمد زواجه من ثلاث عشرة امرأة، وطلق ست نساء أخريات، وكان لديه محظيات. ويذكر أنه كان يزور إحدى عشرة زوجة في ليلة واحدة:
{{اقتباس|{{البخاري|1|5|268}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدُورُ عَلَى نِسَائِهِ فِي السَّاعَةِ الْوَاحِدَةِ مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَهُنَّ إِحْدَى عَشْرَةَ‏.‏ قَالَ قُلْتُ لأَنَسٍ أَوَكَانَ يُطِيقُهُ قَالَ كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ أُعْطِيَ قُوَّةَ ثَلاَثِينَ‏.‏ وَقَالَ سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ إِنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ تِسْعُ نِسْوَةٍ‏.‏}}
 
==== عائشة ====
كانت عائشة عروس محمد البالغة من العمر تسع سنوات. وكانت مخطوبة له في سن السادسة، عندما كان في الخمسينات من عمره. وكانت أيضًا ابنة أبو بكر، وهو صديق مقرب لمحمد. تاريخيًا، تُعرف باسم «زوجة محمد المفضلة». كما سُجل في مصادر إسلامية حقيقية أن محمد ضرب عائشة<ref>{{مسلم|4|2127}}</ref> وسمح لأبي بكر أن يفعل الشيء نفسه<ref>{{البخاري|1|7|330}}</ref>. ولم يعرض والد عائشة ابنته على محمد (كما كان الحال عادة بالنسبة لزواج الفتاة الصغيرة)، بل كان محمد هو الذي اقترب من أبو بكر ليطلبها منه، واحتج أبو بكر في الأصل.<ref>{{البخاري|7|62|18}}</ref> ومع ذلك، برر محمد رغبته بعائشة برؤيا إلهية من الله.<ref>{{البخاري|9|87|140}}</ref>
{{اقتباس|{{مسلم|8|3310}}|وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، - هُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ - عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ وَبَنَى بِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ ‏.‏}}
أصبح عمر عروس محمد الطفلة عائشة في الآونة الأخيرة قضية متنازع عليها بنشاط، حيث جادل عدد قليل من العلماء الإسلاميين المعاصرين بأنها كانت في الواقع أكبر من تسعة أعوام عندما تزوجت أو عندما اكتمل الزواج. لكن الغالبية العظمى من علماء الإسلام المعاصرين رفضوا هذا الرأي باعتباره مخالفًا للنصّ المقدس الأصيل.
 
==== خديجة ====
<references />

مراجعة ١٧:٢٨، ٩ يونيو ٢٠٢٤

تستخدم النصوص الإسلامية عمومًا الضمير المذكر باللغة العربية، والذي يستخدم للإشارة إلى كل من الرجال والنساء. وفي بعض الأحيان، تبتعد النصوص الإسلاميّة عن هذا الاستخدام المعتاد الشامل، وتعلق تحديدًا على الرجال أو النساء. وإن المنظور الذي تتخذه النصوص الإسلامية تجاه المرأة له أهمية خاصة في الآونة الأخيرة بسبب اصطدامه المتكرر بالقيم الحديثة.

فالمرأة محرومة قانوناً من الشريعة الإسلامية في الكثير من مجالات الحياة. وعلى وجه الخصوص، فإن المرأة محرومة في المسائل المتعلقة بالاستقلال الجنسي والمنزلي والقانوني والمالي والملابس والاستقلال الجسدي. ووفقًا للنظرية الشرعية الإسلامية، ففي حين أن الشريعة الإسلامية ليس لها كلها بالضرورة أساس عقلاني محسوس، فإن القيود القانونية على المرأة قد تكون بسبب نقصها الفكري المفترض، والذي أعلنه محمد وفقًا لحديث تم جمعه في صحيح بخاري.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنه في حين أن الترتيبات الأبوية للمجتمع الإسلامي المبكر لا تستحق توجيه الاتهام إليها، نظراً لوضعها التاريخي ولأنها كانت بمعنى محدود تحسيناً للمعايير الجنسانية السابقة للإسلام، ربما لا يمكن قول الشيء نفسه عن التكريس الدائم لتلك القواعد الأبوية - ذلك وإن كان يوجد تحسن كبير في شبه الجزيرة العربية في القرن السابع - كما حدث في أفكار الشريعة الإسلامية التي ظهرت أخيرًا.

تشتهر كتابات الأستاذة كيسيا علي فيما يتعلق بالنهج الإسلامي التاريخي والحديث تجاه المرأة. وقبلها، كان كتاب المرأة والجنس في الإسلام من تأليف ليلى أحمد (Women and Gender in Islam by Leila Ahmed) يعتبر أيضًا كتابًا أساسيًا حول هذا الموضوع. أمّا كتاب علي «الأخلاق الجنسية والإسلام» واسع النطاق بشكل خاص.[١] تجادل علي بأن القرآن متمركز حول الرجال من حيث مخاطبته شبه الدائمة للرجال وتمييز التمكين الجنسي للذكور.[٢] وأشارت علي أيضًا في كتابها إلى «التنافر الحقيقي للغاية بين الافتراضات الثقافية التي تقوم عليها الصروح الكلاسيكية للفقه والتفسير، والمفاهيم الحديثة التي تؤثر على المثقفين المسلمين والناس العاديين في أي مكان»[٣]. وفي جميع أجزاء الكتاب تنتقد علي التفسيرات النسوية والحداثية بينما تشير إلى المكان الذي قد يكون لها فيه ميزة، بالإضافة إلى انتقادها للمدافعين الذين يخطئون في الاقتباس أو الترجمة أو يتجنّبون المسائل الصعبة. كما أنها تنتقد بعض التفسيرات الأبوية بشدة والتي تكره النساء بالفعل. بينما حذرت من التفاؤل الأعمى بشأن آفاق التحول، أشارت إلى أهمية رفض تفسيرات العصور الوسطى وعدم اعتبار القرآن والأحاديث مستودعًا للّوائح التي سيتم تطبيقها في جميع الأوقات والأماكن.[٤]

آيات موجّهة للنساء

تسجل الأحاديث تقليدًا مفاده أن أم سلمة دفعت بضع آيات قرآنية تتحدث مباشرة إلى النساء أو عنهنّ.

حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ حُسَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أُمِّ عُمَارَةَ الأَنْصَارِيَّةِ، أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ مَا أَرَى كُلَّ شَيْءٍ إِلاَّ لِلرِّجَالِ وَمَا أَرَى النِّسَاءَ يُذْكَرْنَ بِشَيْءٍ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ‏:‏ ‏(‏إن الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ‏)‏ الآيَةَ ‏.‏ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَإِنَّمَا يُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ‏.‏
إِنَّ ٱلْمُسْلِمِينَ وَٱلْمُسْلِمَٰتِ وَٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَٰتِ وَٱلْقَٰنِتِينَ وَٱلْقَٰنِتَٰتِ وَٱلصَّٰدِقِينَ وَٱلصَّٰدِقَٰتِ وَٱلصَّٰبِرِينَ وَٱلصَّٰبِرَٰتِ وَٱلْخَٰشِعِينَ وَٱلْخَٰشِعَٰتِ وَٱلْمُتَصَدِّقِينَ وَٱلْمُتَصَدِّقَٰتِ وَٱلصَّٰٓئِمِينَ وَٱلصَّٰٓئِمَٰتِ وَٱلْحَٰفِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَٱلْحَٰفِظَٰتِ وَٱلذَّٰكِرِينَ ٱللَّهَ كَثِيرًا وَٱلذَّٰكِرَٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ وَلَدِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لاَ أَسْمَعُ اللَّهَ ذَكَرَ النِّسَاءَ فِي الْهِجْرَةِ ‏.‏ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ‏:‏ ‏(‏ إِنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ‏)‏ ‏.‏
فَٱسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّى لَآ أُضِيعُ عَمَلَ عَٰمِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّنۢ بَعْضٍ ۖ فَٱلَّذِينَ هَاجَرُوا۟ وَأُخْرِجُوا۟ مِن دِيَٰرِهِمْ وَأُوذُوا۟ فِى سَبِيلِى وَقَٰتَلُوا۟ وَقُتِلُوا۟ لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّـَٔاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسْنُ ٱلثَّوَابِ

وهناك بعض الآيات المشابهة كذلك:

مَنْ عَمِلَ صَٰلِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ
مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰٓ إِلَّا مِثْلَهَا ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَٰلِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُو۟لَٰٓئِكَ يَدْخُلُونَ ٱلْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ

المودّة والسكون ما بين الأزواج والزوجات

وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓا۟ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا۟ ٱلنِّسَآءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا۟ بِبَعْضِ مَآ ءَاتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّآ أَن يَأْتِينَ بِفَٰحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰٓ أَن تَكْرَهُوا۟ شَيْـًٔا وَيَجْعَلَ ٱللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ ٱلصِّيَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَٱلْـَٰٔنَ بَٰشِرُوهُنَّ وَٱبْتَغُوا۟ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا۟ وَٱشْرَبُوا۟ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلْخَيْطُ ٱلْأَبْيَضُ مِنَ ٱلْخَيْطِ ٱلْأَسْوَدِ مِنَ ٱلْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا۟ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَٰكِفُونَ فِى ٱلْمَسَٰجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏

"‏ خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي وَإِذَا مَاتَ صَاحِبُكُمْ فَدَعُوهُ ‏"

‏ ‏.‏ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ مَا أَقَلَّ مَنْ رَوَاهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ ‏.‏ وَرُوِيَ هَذَا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُرْسَلٌ ‏.‏
وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى، - يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لاَ يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ ‏"‏ ‏.‏ أَوْ قَالَ ‏"‏ غَيْرَهُ ‏"‏ ‏.‏

الإحسان تجاه الأمّ

يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمُ ٱلَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَآءً ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
وَوَصَّيْنَا ٱلْإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُۥ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَٰلُهُۥ فِى عَامَيْنِ أَنِ ٱشْكُرْ لِى وَلِوَٰلِدَيْكَ إِلَىَّ ٱلْمَصِيرُ
وَوَصَّيْنَا ٱلْإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيْهِ إِحْسَٰنًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُۥ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُۥ وَفِصَٰلُهُۥ ثَلَٰثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِىٓ أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ ٱلَّتِىٓ أَنْعَمْتَ عَلَىَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَىَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَٰلِحًا تَرْضَىٰهُ وَأَصْلِحْ لِى فِى ذُرِّيَّتِىٓ ۖ إِنِّى تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّى مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ وَرَّادٍ، مَوْلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏

"‏ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ، وَوَأْدَ الْبَنَاتِ، وَمَنَعَ وَهَاتِ، وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ ‏"

‏‏.‏
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، وَابْنِ، شُبْرُمَةَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَبِّئْنِي بِأَحَقِّ النَّاسِ مِنِّي بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ فَقَالَ ‏"‏ نَعَمْ وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّ أُمُّكَ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ‏"‏ ثُمَّ أُمُّكَ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ‏"‏ ثُمَّ أُمُّكَ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ‏"‏ ثُمَّ أَبُوكَ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ نَبِّئْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ مَالِي كَيْفَ أَتَصَدَّقُ فِيهِ قَالَ ‏"‏ نَعَمْ وَاللَّهِ لَتُنَبَّأَنَّ أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَأْمُلُ الْعَيْشَ وَتَخَافُ الْفَقْرَ وَلاَ تُمْهِلْ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُكَ هَاهُنَا قُلْتَ مَالِي لِفُلاَنٍ وَمَالِي لِفُلاَنٍ وَهُوَ لَهُمْ وَإِنْ كَرِهْتَ ‏"‏ ‏.‏

قيمة البنات

يشتهر القرآن بإدانة المشركين لشعورهم بالخزي أو حتى دفن أطفالهم حديثي الولادة.

وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ ٱلْبَنَٰتِ سُبْحَٰنَهُۥ ۙ وَلَهُم مَّا يَشْتَهُونَ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِٱلْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُۥ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ
لِّلَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَٰثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ ٱلذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَٰثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُۥ عَلِيمٌ قَدِيرٌ

تصريحات عن النساء

المرأة كفتنة للرجال

حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ـ رضى الله عنهما ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏

"‏ مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ ‏"

‏‏.‏

النساء كناقصات عقل

أعلن محمد أن غالبية سكان الجحيم هم من النساء.[٥] وعندما سئل عن السبب، قال إن السبب هو أنهنّ يعانين من نقص في العقل والدين ولأنهنّ غير ممتنات لأزواجهنّ. كما قدم في الرواية نفسها أن نقصهنّ في الذكاء كان مسؤولاً عن بعض إعاقاتهنّ القانونية.

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي زَيْدٌ ـ هُوَ ابْنُ أَسْلَمَ ـ عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَضْحًى ـ أَوْ فِطْرٍ ـ إِلَى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ ‏"‏ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ ‏"‏‏.‏ فَقُلْنَ وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ‏"‏ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ‏"‏‏.‏ قُلْنَ وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ‏"‏ أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ‏"‏‏.‏ قُلْنَ بَلَى‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ ‏"‏‏.‏ قُلْنَ بَلَى‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا ‏"‏‏.‏
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي زَيْدٌ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ـ رضى الله عنه ـ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَضْحًى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى ثُمَّ انْصَرَفَ فَوَعَظَ النَّاسَ وَأَمَرَهُمْ بِالصَّدَقَةِ فَقَالَ ‏"‏ أَيُّهَا النَّاسُ تَصَدَّقُوا ‏"‏‏.‏ فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ ‏"‏ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ ‏"‏‏.‏ فَقُلْنَ وَبِمَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ‏"‏ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ ‏"‏‏.‏ ثُمَّ انْصَرَفَ فَلَمَّا صَارَ إِلَى مَنْزِلِهِ جَاءَتْ زَيْنَبُ امْرَأَةُ ابْنِ مَسْعُودٍ تَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ زَيْنَبُ فَقَالَ ‏"‏ أَىُّ الزَّيَانِبِ ‏"‏‏.‏ فَقِيلَ امْرَأَةُ ابْنِ مَسْعُودٍ‏.‏ قَالَ ‏"‏ نَعَمِ ائْذَنُوا لَهَا ‏"‏‏.‏ فَأُذِنَ لَهَا قَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّكَ أَمَرْتَ الْيَوْمَ بِالصَّدَقَةِ، وَكَانَ عِنْدِي حُلِيٌّ لِي، فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِهِ، فَزَعَمَ ابْنُ مَسْعُودٍ أَنَّهُ وَوَلَدَهُ أَحَقُّ مَنْ تَصَدَّقْتُ بِهِ عَلَيْهِمْ‏.‏ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ صَدَقَ ابْنُ مَسْعُودٍ، زَوْجُكِ وَوَلَدُكِ أَحَقُّ مَنْ تَصَدَّقْتِ بِهِ عَلَيْهِمْ ‏"‏‏.‏

كما رفض محمد رؤساء الدول الإناث بعبارات قاسية.

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ لَقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِكَلِمَةٍ أَيَّامَ الْجَمَلِ لَمَّا بَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ فَارِسًا مَلَّكُوا ابْنَةَ كِسْرَى قَالَ ‏

"‏ لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً ‏"

‏‏.‏

معظم أهل جهنّم من النساء

في حديث الآيات القرآنية ‏سورة الصَّافَّاتِ 22 إلى 23 عن المخالفين الذاهبين إلى الجحيم، ينص على أن سكان الجحيم سيدخلون وزوجاتهم إلى جانبهم، بغض النظر عن ذنبهنّ، على ما يبدو. وفي حين أن النص العربي للقرآن يستخدم كلمة زوج، والتي يمكن أن تعني أيضًا «الأزواج»، فمن الواضح في السياق أن المصطلح يشير إلى الزوجات. ويشير تفسير ابن عباس الملفق المبكر من القرن الثامن أو التاسع، إلى جانب الكثير من السلطات التقليدية الأخرى، على وجه التحديد إلى أن هذه الآية تستخدم كلمة زوج لتعني «الزوجات». [٦]

تشير الروايات في صحيح البخاري إلى أنّ غالبية سكان الجحيم من النساء. والأسباب المقدمة لهذه النتيجة هي أن النساء غير ممتنات لأزواجهن.

ٱحْشُرُوا۟ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ وَأَزْوَٰجَهُمْ وَمَا كَانُوا۟ يَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَٱهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلْجَحِيمِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ يَكْفُرْنَ ‏"‏‏.‏ قِيلَ أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ قَالَ ‏"‏ يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ ‏"‏‏.‏
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ انْخَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلاً نَحْوًا مِنْ قِرَاءَةِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلاً، ثُمَّ رَفَعَ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلاً، وَهْوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلاً، وَهْوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ قَامَ قِيَامًا طَوِيلاً وَهْوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلاً، وَهْوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَفَعَ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلاً، وَهْوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلاً، وَهْوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لاَ يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ ‏"‏‏.‏ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَأَيْنَاكَ تَنَاوَلْتَ شَيْئًا فِي مَقَامِكَ، ثُمَّ رَأَيْنَاكَ كَعْكَعْتَ‏.‏ قَالَ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إِنِّي رَأَيْتُ الْجَنَّةَ، فَتَنَاوَلْتُ عُنْقُودًا، وَلَوْ أَصَبْتُهُ لأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا، وَأُرِيتُ النَّارَ، فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ، وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ ‏"‏‏.‏ قَالُوا بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ‏"‏ بِكُفْرِهِنَّ ‏"‏‏.‏ قِيلَ يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ قَالَ ‏"‏ يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ ‏"‏‏.‏
وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّهُنَّ عِنْدَكُمْ عَوَانٌ [٣] لَا يَمْلِكْنَ لِأَنْفُسِهِنَّ شَيْئًا، وَإِنَّكُمْ إنَّمَا أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ الله، واستحللتم فزوجهنّ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ، فَاعْقِلُوا أَيُّهَا النَّاسُ قَوْلِي، فَإِنِّي قَدْ بَلَّغْتُ

هذا البيان موجود في النسخة الأكثر انتشارًا من خطبة الوداع، كما سجلها أيضًا الطبري، وجامعي الحديث ابن ماجه والترمذي (راجع خطبة الوداع للتفاصيل). وفقًا للتفسير التقليدي للخطبة، "عوان" تعني السجناء.

في حديث في صحيح البخاري، سلم صاد بن الربيع زوجاته بطريقة معاملات بحتة، عزز روحها وجود المهر.

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ـ رضى الله عنه ـ لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ آخَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنِي وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ فَقَالَ سَعْدُ بْنُ الرَّبِيعِ إِنِّي أَكْثَرُ الأَنْصَارِ مَالاً، فَأَقْسِمُ لَكَ نِصْفَ مَالِي، وَانْظُرْ أَىَّ زَوْجَتَىَّ هَوِيتَ نَزَلْتُ لَكَ عَنْهَا، فَإِذَا حَلَّتْ تَزَوَّجْتَهَا‏.‏ قَالَ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لاَ حَاجَةَ لِي فِي ذَلِكَ، هَلْ مِنْ سُوقٍ فِيهِ تِجَارَةٌ قَالَ سُوقُ قَيْنُقَاعَ‏.‏ قَالَ فَغَدَا إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَأَتَى بِأَقِطٍ وَسَمْنٍ ـ قَالَ ـ ثُمَّ تَابَعَ الْغُدُوَّ، فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلَيْهِ أَثَرُ صُفْرَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ تَزَوَّجْتَ ‏"‏‏.‏ قَالَ نَعَمْ‏.‏ قَالَ ‏"‏ وَمَنْ ‏"‏‏.‏ قَالَ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ‏.‏ قَالَ ‏"‏ كَمْ سُقْتَ ‏"‏‏.‏ قَالَ زِنَةَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ نَوَاةً مِنْ ذَهَبٍ‏.‏ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ ‏"‏‏.‏

النساء مقارنة مع الكلاب والحمير

يعتبر معظم علماء الإسلام السنّة أن الكلاب حرام - محرمة ونجسة. وبذلك فإن مقارنة النساء بالكلاب في هذه الأحديث الصحيحة جديرة بالملاحظة:

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ ـ يَعْنِي ابْنَ صُبَيْحٍ ـ عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهَا مَا يَقْطَعُ الصَّلاَةَ فَقَالُوا يَقْطَعُهَا الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ‏.‏ قَالَتْ قَدْ جَعَلْتُمُونَا كِلاَبًا، لَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ ـ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ـ يُصَلِّي، وَإِنِّي لَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ، وَأَنَا مُضْطَجِعَةٌ عَلَى السَّرِيرِ، فَتَكُونُ لِي الْحَاجَةُ، فَأَكْرَهُ أَنْ أَسْتَقْبِلَهُ فَأَنْسَلُّ انْسِلاَلاً‏.‏ وَعَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ نَحْوَهُ‏.‏
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ بِئْسَمَا عَدَلْتُمُونَا بِالْكَلْبِ وَالْحِمَارِ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي، وَأَنَا مُضْطَجِعَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ غَمَزَ رِجْلَىَّ فَقَبَضْتُهُمَا‏.‏

النساء مقارنة بالشياطين

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأَى امْرَأَةً فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ وَهْىَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً لَهَا فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ ‏

"‏ إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ ‏"

‏ ‏.‏

النساء مقارنة بالحرث

نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا۟ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا۟ لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّكُم مُّلَٰقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، حَدَّثَنَا مُلاَزِمُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏

"‏ إِذَا الرَّجُلُ دَعَا زَوْجَتَهُ لِحَاجَتِهِ فَلْتَأْتِهِ وَإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنُّورِ ‏"

‏ ‏.‏ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ‏.‏

الحيض كمرض

وَيَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَٱعْتَزِلُوا۟ ٱلنِّسَآءَ فِى ٱلْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّٰبِينَ وَيُحِبُّ ٱلْمُتَطَهِّرِينَ

العقم لدى النساء

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا مُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدِ ابْنُ أُخْتِ، مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ عَنْ مَنْصُورٍ، - يَعْنِي ابْنَ زَاذَانَ - عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ إِنِّي أَصَبْتُ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ وَجَمَالٍ وَإِنَّهَا لاَ تَلِدُ أَفَأَتَزَوَّجُهَا قَالَ ‏"‏ لاَ ‏"‏ ‏.‏ ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَنَهَاهُ ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ ‏"‏ تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ ‏"‏ ‏.‏
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ إِنِّي أَصَبْتُ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ وَمَنْصِبٍ إِلاَّ أَنَّهَا لاَ تَلِدُ أَفَأَتَزَوَّجُهَا فَنَهَاهُ ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَنَهَاهُ ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَنَهَاهُ فَقَالَ ‏

"‏ تَزَوَّجُوا الْوَلُودَ الْوَدُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ ‏"

‏ ‏.‏
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حَمْزَةَ، وَسَالِمِ، ابْنَىْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏

"‏ الشُّؤْمُ فِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ ‏"

‏ ‏.‏ قَالَ أَبُو دَاوُدَ قُرِئَ عَلَى الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ وَأَنَا شَاهِدٌ أَخْبَرَكَ ابْنُ الْقَاسِمِ قَالَ سُئِلَ مَالِكٌ عَنِ الشُّؤْمِ فِي الْفَرَسِ وَالدَّارِ قَالَ كَمْ مِنْ دَارٍ سَكَنَهَا نَاسٌ فَهَلَكُوا ثُمَّ سَكَنَهَا آخَرُونَ فَهَلَكُوا فَهَذَا تَفْسِيرُهُ فِيمَا نَرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ ‏.‏ قَالَ أَبُو دَاوُدَ قَالَ عُمَرُ رضى الله عنه حَصِيرٌ فِي الْبَيْتِ خَيْرٌ مِنَ امْرَأَةٍ لاَ تَلِدُ ‏.‏

كيد النساء عظيم

يروي القرآن 12: 23-12: 34 قصة تتبع النبي يوسف، حيث تحاول زوجة العزيز إغوائه. فأمسك بها زوجها واتهمت يوسف بأنه من يحاول إغوائها. ومع ذلك، لم يصدق الزوج زوجته بسبب تمزق قميص يوسف على ظهره (وليس في المقدمة). عند الإشارة إلى سلوك المرأة الزانية، ذكر زوجها أن مكر (كيد) النساء عظيم باستخدام صيغة جمع الإناث.

فَلَمَّا رَءَا قَمِيصَهُۥ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُۥ مِن كَيْدِكُنَّ ۖ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ

ويستخدم يوسف نفسه صيغة جمع الإناث بعد بضع آيات حول مكر النساء المحددات اللواتي يحاولن إغرائه (الآيات القرآنية ‏سورة يُوسُفَ 33 إلى 34). ويبدو أن الهدف من القصة هو انتصار النبي على الإغراء.

وبينما يؤكد بعض المعلقين المعاصرين على هذا الجانب وغيره من جوانب القصة، أخذت الغالبية العظمى من المعلقين الكلاسيكيين الجزء الثاني من الآية 28 التي تحدث بها العزيز للإشارة إلى سمة مميزة للمرأة بشكل عام. حتى ان البعض، مثل الزمخشري، يقارنونه بآية اخرى عن ضعف مكر الشيطان. ويعرض القرطبي هذه الفكرة في شكل حديث (مع سلسلة ضعيفة):[٧]

وقال مقاتل عن يحيـى بن أبي كثير عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان لأن الله تعالى يقول: { إِنَّ كَيْدَ ٱلشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً } [النساء: 76] وقال: إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ".

الحوريات في الجنّة

الجنة القرآنية حسية بطبيعتها، وتعد الرجال المسلمين بالحوريات المثيرات والعمالقة والشفافات البشرة، لكنه لا يحدد عددهنّ بالضبط. وتكمل أدبيات الحديث النص القرآني من خلال تحديد العدد الدقيق للعذارى بـ 72 وتقديم أوصاف مفصلة لخصائصهنّ. وتختلف هذه الروايات في القوة من حسن إلى صحيح وقد قبلها التقليد الإسلامي. هناك أيضًا تفاصيل حول السمات الجسدية الممنوحة للرجال لإعالة 72 عذراء، وهي قضيب دائم الانتصاب لا ينعم أبدًا والقوة الجنسية لإرضاء 100 امرأة. وعلى الرغم من أنه يقال إن الشهداء/المجاهدين سيحصلون على «مكافأة عظيمة» وهناك أيضًا حديث يشير إلى 72 عذراء كواحدة من «سبع نعم من الله» للشهيد، إلا أن القرآن لا يحدد هذه العذارى مكافأة حصرية لهم، بل لأي ذكر مسلم يحصل على القبول في الجنة.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ خَيْمَةً مِنْ لُؤْلُؤَةٍ مُجَوَّفَةٍ، عَرْضُهَا سِتُّونَ مِيلاً، فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْهَا أَهْلٌ، مَا يَرَوْنَ الآخَرِينَ يَطُوفُ عَلَيْهِمُ الْمُؤْمِنُونَ ‏"‏‏.‏ ‏"‏ وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ، آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ كَذَا آنِيَتُهُمَا، وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلاَّ رِدَاءُ الْكِبْرِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ ‏"‏‏.‏

في الشريعة الإسلامية

النساء محرومات قانونًا من قبل الشريعة الإسلامية في الكثير من مجالات الحياة. على وجه الخصوص، فإن المرأة محرومة في المسائل المتعلقة بالاستقلال الجنسي والمنزلي والقانوني والمالي والمتعلق بالملابس والاستقلال البدني. ووفقًا للنظرية الشرعية الإسلامية، ففي حين أن الشريعة الإسلامية ليس لكلها بالضرورة أساس عقلاني محسوس، فإن القيود القانونية على المرأة قد تكون بسبب نقصها الفكري المفترض، وهو ما أعلنه محمد وفقًا لصحيح بخاري.

ختان الإناث

ختان الإناث إلزامي في المذهب الشافعي[٨] وتشجعه المذاهب الثلاثة المتبقية، وهي الحنفية والحنبلية والمالكية. كما يشجع العلماء السلفيون هذه الممارسة. وفي تصور عالمي لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية على أنها إما ممارسة إلزامية أو مواتية، تتفق مدارس الشريعة الإسلامية على أن حظر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية كليًا لن يكون مقبولاً، لأن هذا سيكون بمثابة مخالفة لقوانين الله وتفضيلاته. وتختلف الآراء حول النوع المحدد من تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية المطلوب أو المسموح به داخل وبين المذهب. وعارض بعض العلماء الإسلاميين المعاصرين البارزين الإجماع الإيجابي للتقاليد الإسلامية وحكموا عليه بأنه غير قانوني.

في حين أن التقليد الشرعي الإسلامي يختلف في تطبيقه، اعتنق ختان الإناث بكل إخلاص، وفي أدبيات الحديث، تم تسجيل محمد يوافق ضمنيًا على هذه الممارسة (صحيح مسلم 3:684)، ووصف الختان بشكل عام من دون تحديد متطلبات ذلك لكل جنس (صحيح البخاري 7:72:777)وعلّق بشكلٍ عام على تنفيذه (سنن أبي داود 41:5251). لا يوجد مكان سُجل فيه محمد وهو يمنع هذه الممارسة.

وفي العام 2012، عملت جماعة الإخوان المسلمين على إلغاء تجريم ختان الإناث. ووفقًا لماريز تادروس (مراسلة)، "عرضت جماعة الإخوان المسلمين ختان النساء مقابل رسوم رمزية كجزء من خدماتها المجتمعية، وهي خطوة تهدد بعكس عقود من النضال المحلي ضد هذه الممارسة الضارة [...] يجادل الكثير من الإخوة (والسلفيين) بأنه على الرغم من أنه ليس إلزاميًا، إلا أنه مع ذلك مكارمة (مفضل ومرضي في نظر الله). "[٩]

الزواج

تحظر الشريعة الإسلامية على النساء المسلمات الزواج من الرجال غير المسلمين على أساسالقرآن ‏سورة البَقَرَةِ:221 والقرآن ‏سورة المُمۡتَحنَةِ:10 (في حين أن الرجال المسلمين قد يتزوجون من النساء المسيحيات واليهوديات وفقًا لالقرآن ‏سورة المَائـِدَةِ:5). وتسمح الشريعة الإسلامية للرجال بالزواج من أربع زوجات (إلى جانب عدد غير محدود من المحظيات)، بينما تقتصر النساء على الزوج الوحيد ويحظر عليهن أي شكل آخر من أشكال النشاط الجنسي. ويختلف علماء الإسلام الحديثون حول ما إذا كان يمكن للعروس أن تشترط كشرط لزواجها أن يظل زوجها أحادي الزواج أم لا.

تصف النصوص الدينية الإسلامية المهر، أو في المقام الأول الهدية المالية التي يقدمها العريس لعروسه عند عقد النكاح الزوجي (الجماع الجنسي)، على أنها «تعويض عن حقك في الجماع معها». في الشريعة الإسلامية، يعتبر الزواج في إطار مفهوم النكاح، وهو عقد قانوني ومالي بين ذكر وأنثى مسلمة.

وسمح محمد لبعض الوقت كنبي بزواج متعة مؤقت حيث يُسمح للرجال بممارسة نشاط جنسي مع امرأة لفترة زمنية محددة مسبقًا مقابل تعويض. وبينما يحظرها علماء السنة اليوم، لا تزال هذه الممارسة مشروعة من قبل الكثير من العلماء الشيعة.

السيطرة على الحركة وأخذ زوجات إضافيات

بموجب الإسلام، للزوج الحق في تولي ما يصل إلى أربع زوجات وله سيطرة كبيرة على زوجاته. وبموجب المدرسة الحنبلية (وليس الحنفية)، يجوز للمرأة أن تشترط في عقد الزواج شروطًا لمنح حرية أكبر في تنقلها أو للاعتراض على أن يأخذ زوجها زوجات إضافيات، مع الحق في الطلاق إذا انتهكت هذه الشروط. وفي كثير من الحالات، لن يتم الاتفاق على مثل هذه الشروط قبل الزواج، على الرغم من أن بعض الإصلاحات الحديثة لقانون الأسرة سعت إلى تحسين الوضع. وإلا فإن حقوق الزوج تلقائية.

One important right granted by the Hanbali (but not Hanafi) law school that gives women a certain amount of independence and status in marriage is her right to insert conditions that are favourable to her directly into the marriage contract. The wife's ability to make conditions, provided that they are not contrary to the object of marriage, can resolve many inequities in areas such as polygamy and divorce. For example, clauses may be added that eliminate the husband's right to take a second wife or that grant the wife greater freedom of movement. These conditions limit the husband's somewhat automatic and extensive legal control over his wife. Because these conditions can be enforced by granting the wife her husband's power of divorce if they are violated, they bestow more equal rights of divorce on the wife.
John L. Eposito, "Women in Muslim Family Law", 2001, p. 22

زواج الأطفال

وكانت المدارس الرئيسية للفقه الإسلامي متفقة على أن الطفل قبل سن البلوغ يمكن أن يتزوج من قبل والده أو والدها وبدون موافقة. واستندت هذه النظرة بشكل متفاوت على زواج محمد من عائشة، ومثال صحابته، والقرآن (خاصة القرآن ‏سورة الطَّلَاقِ:4). حتى أن مدرستي المالكي والشافعي سمحتا للأب بالتعاقد قسراً عن ابنته التي بلغت سن البلوغ إذا كانت لا تزال عذراء، على الرغم من أدلة الحديث التي تشير إلى خلاف ذلك. وكان على الأسرة أن تسلم الزوجة المخطوبة لإتمام الزواج عندما يقررون أن الفتاة أصبحت قادرة على تحمل الجماع دون ضرر جسدي بدلاً من ربطها بأي عمر معين (على الرغم من أن ابن حنبل حدد سن التاسعة بسبب مثال اكتمال زوجية عائشة مع محمد). وفسر بعض المعلقين القرآنيين القرآن على أنه لا يمكن التعاقد في الزواج إلا مع الإناث اللواتي بلغن سن البلوغ، على الرغم من أن معظمهم اعتقدوا أن زواج القاصرين مسموح به. وسمح البيزنطيون في هذا الوقت تقريبًا للفتيات بالزواج من سن الثالثة عشرة وسمح الساسينيون الفارسيون بالزواج من سن الثانية عشرة.

واليوم، وضع الكثير من البلدان الإسلامية الحديثة تشريعات لرفع الحد الأدنى لسن الزواج، في كثير من الحالات إلى سن 16 أو 18 للفتيات (على الرغم من وجود ثغرات في كثير من الأحيان أو مع تنفيذ غير فعال) ولمنع الزواج القسري، في كثير من الأحيان في مواجهة معارضة من علماء الإسلام. وشاركت الكثير من مجموعات الحملات والجمعيات الخيرية الإسلامية في هذه العملية وتواصل تقديم المساعدة لأولئك المعرضين للخطر.[١٠] وبالتعاون مع الناشطين، في العام 2019، أصدر نائب الإمام الأكبر لجامعة الأزهر في القاهرة فتوى تدعو إلى الزواج على أساس الموافقة المتبادلة مع تحديد الحد الأدنى للسن بـ 18 عامًا.[١١] وتقول اليونيسيف إن انتشار زواج الأطفال آخذ في الانخفاض على مستوى العالم ولكنه شائع (بما في ذلك بين السكان غير المسلمين في بعض مناطق العالم).

تشجيع محمد للزواج من العذارى الصغيرات وملاعبتهنّ

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، أَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ هَلْ نَكَحْتَ يَا جَابِرُ ‏"‏‏.‏ قُلْتُ نَعَمْ‏.‏ قَالَ ‏"‏ مَاذَا أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا ‏"‏‏.‏ قُلْتُ لاَ بَلْ ثَيِّبًا‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَهَلاَّ جَارِيَةً تُلاَعِبُكَ ‏"‏‏.‏ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبِي قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ كُنَّ لِي تِسْعَ أَخَوَاتٍ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَجْمَعَ إِلَيْهِنَّ جَارِيَةً خَرْقَاءَ مِثْلَهُنَّ، وَلَكِنِ امْرَأَةً تَمْشُطُهُنَّ وَتَقُومُ عَلَيْهِنَّ‏.‏ قَالَ ‏"‏ أَصَبْتَ ‏"‏‏.‏
حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَغَيْرِهِ،، يَزِيدُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَلَمْ يُبَلِّغْهُ كُلُّهُمْ رَجُلٌ وَاحِدٌ مِنْهُمْ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَكُنْتُ عَلَى جَمَلٍ ثَفَالٍ، إِنَّمَا هُوَ فِي آخِرِ الْقَوْمِ، فَمَرَّ بِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ‏"‏ مَنْ هَذَا ‏"‏‏.‏ قُلْتُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ‏.‏ قَالَ ‏"‏ مَا لَكَ ‏"‏‏.‏ قُلْتُ إِنِّي عَلَى جَمَلٍ ثَفَالٍ‏.‏ قَالَ ‏"‏ أَمَعَكَ قَضِيبٌ ‏"‏‏.‏ قُلْتُ نَعَمْ‏.‏ قَالَ ‏"‏ أَعْطِنِيهِ ‏"‏‏.‏ فَأَعْطَيْتُهُ فَضَرَبَهُ فَزَجَرَهُ، فَكَانَ مِنْ ذَلِكَ الْمَكَانِ مِنْ أَوَّلِ الْقَوْمِ قَالَ ‏"‏ بِعْنِيهِ ‏"‏‏.‏ فَقُلْتُ بَلْ هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ‏.‏ قَالَ ‏"‏ بِعْنِيهِ قَدْ أَخَذْتُهُ بِأَرْبَعَةِ دَنَانِيرَ، وَلَكَ ظَهْرُهُ إِلَى الْمَدِينَةِ ‏"‏‏.‏ فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ أَخَذْتُ أَرْتَحِلُ‏.‏ قَالَ ‏"‏ أَيْنَ تُرِيدُ ‏"‏‏.‏ قُلْتُ تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً قَدْ خَلاَ مِنْهَا‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَهَلاَّ جَارِيَةً تُلاَعِبُهَا وَتُلاَعِبُكَ ‏"‏‏.‏ قُلْتُ إِنَّ أَبِي تُوُفِّيَ وَتَرَكَ بَنَاتٍ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَنْكِحَ امْرَأَةً قَدْ جَرَّبَتْ خَلاَ مِنْهَا‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَذَلِكَ ‏"‏‏.‏ فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ قَالَ ‏"‏ يَا بِلاَلُ اقْضِهِ وَزِدْهُ ‏"‏‏.‏ فَأَعْطَاهُ أَرْبَعَةَ دَنَانِيرَ، وَزَادَهُ قِيرَاطًا‏.‏ قَالَ جَابِرٌ لاَ تُفَارِقُنِي زِيَادَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏ فَلَمْ يَكُنِ الْقِيرَاطُ يُفَارِقُ جِرَابَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ‏.‏
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ، صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، كِلاَنَا جُنُبٌ‏.‏ وَكَانَ يَأْمُرُنِي فَأَتَّزِرُ، فَيُبَاشِرُنِي وَأَنَا حَائِضٌ‏.‏ وَكَانَ يُخْرِجُ رَأْسَهُ إِلَىَّ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ، فَأَغْسِلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ‏.‏

سكوت البكر علامة على قبولها بالزواج

وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ، سَمِعَ نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ، يُخْبِرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏

"‏ الثَّيِّبُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا وَالْبِكْرُ تُسْتَأْمَرُ وَإِذْنُهَا سُكُوتُهَا ‏"

‏ ‏.‏

الحقوق المنزلية وضرب الزوجات

بموجب الشريعة الإسلامية، تلتزم النساء بإطاعة أزواجهن في حياتهنّ المنزلية والاجتماعية والمهنية والجنسية، وإلى حد محدود في حياتهم الدينية. ولا يعتبر الاغتصاب الزوجي جريمة. ويأمر القرآن ‏سورة النِّسَاءِ:34 الرجال المسلمين، من بين أمور أخرى، بضرب زوجاتهم إذا كانوا يخشون النشوز (كلمة غير واضحة المعنى ولكن تقارن باستخدام مماثل في القرآن ‏سورة النِّسَاءِ:128). ويتفق العلماء المسلمون على جواز هذه الممارسة لكنهم يختلفون على شروط وطبيعة الضرب المسموح به. وتُمنح المرأة أيضا عددا من الحقوق بموجب عقد النكاح. فالرجال ملزمون بإعالة زوجاتهم مالياً وألا يكونوا قاسيين للغاية عليهنّ، على الرغم من أن معنى هذا الشرط الأخير تحدده المعايير الزوجية والجنسانية في القرن السابع في الجزيرة العربية، حيث كان ضرب الزوجة أمرًا شائعًا ومقبولًا. والنساء اللواتي لا يتمتعن بهذه الحقوق يحق لهن طلب الطلاق من أزواجهنّ.

الطلاق

يمكن للزوجة أن تطلب من زوجها أن يطلقها، وإذا أفرج عنها من الزواج، فإنها تدفع له مبلغًا هو المهر الذي كانت قد تلقته أو أي مبلغ آخر متفق عليه. ويُعرف هذا باسم الخلع. إذا رفض، يمكنها محاولة الحصول على الطلاق بمرسوم قضائي عندما تكون هناك أسباب لا تكون موافقته عليها مطلوبة (مثل عدم القدرة أو عدم الوفاء بالتزاماته الزوجية أو الهروب أو الجنون أو القسوة).

هناك إجماع بين علماء الإسلام التقليديين على أنه إذا اعتنقت المرأة الإسلام وفشل زوجها في ذلك، يتم إبطال زواجهما.[١٢][١٣] وهذا الحكم مستمد جزئيًا من القرآن ‏سورة المُمۡتَحنَةِ:10. حكم العلماء التقليديون أيضًا أنه إذا اعتنق الزوج الإسلام، فإن الزواج يظل سليمًا طالما أن زوجته مسيحية أو يهودية. وإذا ترك الزوج المسلم أو الزوجة المسلمة الإسلام، يُلغى الزواج من زوجته المسلمة على الفور، على الرغم من أن البعض رأى أن الزواج لا يتأثر إذا تركت الزوجة الدين فقط، بينما قال آخرون إنها تصبح عبدة للزوج[١٤].

تمنح إحدى الآيات حقوقًا مماثلة للرجل والمرأة خلال فترة الطلاق، مما يمنح الزوج درجة أعلى من زوجته.

وَٱلْمُطَلَّقَٰتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَٰثَةَ قُرُوٓءٍ ۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِىٓ أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ ۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِى ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوٓا۟ إِصْلَٰحًا ۚ وَلَهُنَّ مِثْلُ ٱلَّذِى عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

اتخاذ المحظيات

في كل حالة تقريبًا يأمر فيها القرآن (الرجال) بالعفة، يكرر أنه لا داعي لأن يكونوا عفيفين مع زوجاتهم و «أولئك الذين تمتلكهم أيديهم اليمنى»، وهو ما يعترف به المؤرخون والعلماء الإسلاميون عالميًا على أنه تعبير عربي ملطف يشير إلى عبيد المرء. ويخصص للموضوع فصل كامل في صحيح مسلم (الفصل 29) عنوانه: يجوز ممارسة الجنس مع امرأة أسيرة [أي أمة] بعد تطهيرها (من الحيض أو الولادة). في حالة وجود زوج لها، يتم إلغاء زواجها بعد أن تصبح أسيرة.

إِلَّا عَلَىٰٓ أَزْوَٰجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ

العدّة

العدة هي الفترة الزمنية التي يجب على المرأة مراعاتها بعد وفاة زوجها أو بعد الطلاق، والتي يتعين عليها في خلالها مواجهة قيود متعددة. وتشمل هذه القيود إلى حد كبير الحبس في المنزل والملابس التي يُسمح لها بارتدائها. وتبلغ مدة الانتظار بالنسبة للأرملة 4 أشهر و 10 أيام؛ وتصل فترة الانتظار بالنسبة للمرأة الحامل إلى 9 أشهر (حتى ولادة الطفل) ؛ وبالنسبة للمرأة المطلقة تكون فترة الانتظار 3 دورات شهرية.

الإرث

بصفة عامة، يمنح الإسلام المرأة نصف حصة الميراث المتاحة للرجل إذا كانا يرثان من الأب نفسه. ويشكل هذا جزءاً من سياق قرآني وثقافي أوسع يُتوقع فيه من الرجال توفير الرعاية للمرأة ودفع أجر للزواج. ومع ذلك، من السهل تخيل سيناريوهات حتى في القرن السابع حيث يكون المستفيدون في مراحل مختلفة من حياتهم أو ظروفهم الزوجية بحيث لا يوجد سبب منطقي يبرر التخصيص المحدد في القرآن.

يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِىٓ أَوْلَٰدِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ ٱلْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَآءً فَوْقَ ٱثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَٰحِدَةً فَلَهَا ٱلنِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَٰحِدٍ مِّنْهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُۥ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُۥ وَلَدٌ وَوَرِثَهُۥٓ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُۥٓ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ ۗ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ ٱللَّهِ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ ٱللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِى ٱلْكَلَٰلَةِ ۚ إِنِ ٱمْرُؤٌا۟ هَلَكَ لَيْسَ لَهُۥ وَلَدٌ وَلَهُۥٓ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَتَا ٱثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا ٱلثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِن كَانُوٓا۟ إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَآءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ ٱلْأُنثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا۟ ۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌۢ

الملبس

يختلف علماء الإسلام في تفسيرهم للآيات التي تصف ملابس الإناث. ويتفق جميع المذاهب الأربعة بالإجماع على أنه يجب على النساء تغطية أجسادهن بالكامل، باستثناء أيديهن ووجههن، باستثناء الحنفية، الذين يسمحون أيضًا للنساء بالكشف عن أقدامهن. ولا تنطبق هذه الشروط المتعلقة بالملابس إلا في وجود رجال غير ذوي صلة (بالإضافة إلى بعض العلاقات بين الذكور) وأثناء الصلاة. كما يطلب الحنفيون وبعض العلماء الآخرين من النساء مراعاة هذه المتطلبات في وجود النساء غير المسلمات، خوفًا من أن هؤلاء النساء غير المسلمات قد يصفن الملامح الجسدية للمرأة المسلمة للرجال الآخرين. وتختلف بعض التفسيرات الحديثة مع الآراء التقليدية (راجع المقال الرئيسي).

الشهادة

تملي الآيات الإسلامية أن شهادة المرأة، في مكان المحكمة، تساوي نصف شهادة الرجل. والمنطق الوارد في صحيح البخاري 1:6:301 هو نقص العقل الأنثوي. لكن الفقهاء الإسلاميين أيدوا بشكل مختلف بعض الاستثناءات من هذه القاعدة العامة. وفي القضايا القانونية المتعلقة بتشريح المرأة أو تخصصها، يمكن أن تكون شهادة المرأة مساوية لشهادة الرجل. من ناحية أخرى، أملى الفقهاء الإسلاميون أيضًا أن هناك مجالات قانونية معينة لا يمكن فيها احتساب شهادة المرأة لأي شيء على الإطلاق.

ويذكر القرآن نفسه هذا المبدأ في سياق عقود القروض.

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَٱكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌۢ بِٱلْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ ٱللَّهُ ۚ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ ٱلَّذِى عَلَيْهِ ٱلْحَقُّ وَلْيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْـًٔا ۚ فَإِن كَانَ ٱلَّذِى عَلَيْهِ ٱلْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُۥ بِٱلْعَدْلِ ۚ وَٱسْتَشْهِدُوا۟ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَٱمْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ ٱلشُّهَدَآءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَىٰهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَىٰهُمَا ٱلْأُخْرَىٰ ۚ وَلَا يَأْبَ ٱلشُّهَدَآءُ إِذَا مَا دُعُوا۟ ۚ وَلَا تَسْـَٔمُوٓا۟ أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَىٰٓ أَجَلِهِۦ ۚ ذَٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ ٱللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَٰدَةِ وَأَدْنَىٰٓ أَلَّا تَرْتَابُوٓا۟ ۖ إِلَّآ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا ۗ وَأَشْهِدُوٓا۟ إِذَا تَبَايَعْتُمْ ۚ وَلَا يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ ۚ وَإِن تَفْعَلُوا۟ فَإِنَّهُۥ فُسُوقٌۢ بِكُمْ ۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُ ۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ

عقاب الفاحشة

ينص القرآن على أن النساء اللواتي ثبتت إدانتهن بالفاحشة يجب أن يحصرن في الإقامة الجبرية حتى الموت أو في ظروف غامضة "يَجْعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا". الآية التالية (القرآن ‏سورة النِّسَاءِ:16) من ناحية أخرى ترسم عقوبة (غير محددة) إذا أدين رجلان بالفحش، ولكن يجب تركهما بمفردهما إذا تابا وعدلا طرقهما:

وَٱلَّٰتِى يَأْتِينَ ٱلْفَٰحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَٱسْتَشْهِدُوا۟ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ ۖ فَإِن شَهِدُوا۟ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِى ٱلْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّىٰهُنَّ ٱلْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا

يعتقد معظم العلماء أن الآية المذكورة أعلاه (القرآن 4 :15) قد تم نسخها بعقوبة الجلد 100 مرّة لكل من الرجال والنساء الذين يرتكبون الزنا في القرآن 24 :2، أو الرجم إذا كان أي منهما متزوجًا من شخص آخر كما هو مبين في الحديث (مثل صحيح البخاري 9:92:432 وصحيح مسلم 17:4194):

ٱلزَّانِيَةُ وَٱلزَّانِى فَٱجْلِدُوا۟ كُلَّ وَٰحِدٍ مِّنْهُمَا مِا۟ئَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ

الفصل الجنساني

في الشريعة الإسلامية، لا يُسمح للنساء والرجال غير المرتبطين بالبقاء بمفردهم معًا، وممارسة أي نوع من الاتصال الجسدي، والانخراط في محادثة تافهة، والنظر إلى بعضهما البعض لأي سبب آخر غير اللحظة لغرض تحديد الهوية، أو الصلاة بحيث تكون المرأة أمام أي رجل أو بجانبه (يجب أن تقف المرأة خلف الرجل في الصلاة). ويُطلب من زوجات محمد في القرآن البقاء في المنزل قدر الإمكان، ووفقًا للأحاديث، لم يسمح محمد للنساء بالسفر في رحلات مهمة إلا تحت إشراف ولي أمر ذكر أو قريب. ومنع بعض علماء العصور الوسطى النساء من مغادرة منازلهن على الإطلاق دون إذن. ويعارض علماء الحداثة عمومًا هذه التفسيرات باستخدام أحاديث وحجج أخرى.


محمد والنساء

زوجات محمد ومحظياته

وفقًا لمصادر متعددة، كان لمحمد الكثير من الزوجات والمحظيات، وكان معروفًا للآخرين باسم «زير النساء».[١٥] أكمل محمد زواجه من ثلاث عشرة امرأة، وطلق ست نساء أخريات، وكان لديه محظيات. ويذكر أنه كان يزور إحدى عشرة زوجة في ليلة واحدة:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدُورُ عَلَى نِسَائِهِ فِي السَّاعَةِ الْوَاحِدَةِ مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَهُنَّ إِحْدَى عَشْرَةَ‏.‏ قَالَ قُلْتُ لأَنَسٍ أَوَكَانَ يُطِيقُهُ قَالَ كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ أُعْطِيَ قُوَّةَ ثَلاَثِينَ‏.‏ وَقَالَ سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ إِنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ تِسْعُ نِسْوَةٍ‏.‏

عائشة

كانت عائشة عروس محمد البالغة من العمر تسع سنوات. وكانت مخطوبة له في سن السادسة، عندما كان في الخمسينات من عمره. وكانت أيضًا ابنة أبو بكر، وهو صديق مقرب لمحمد. تاريخيًا، تُعرف باسم «زوجة محمد المفضلة». كما سُجل في مصادر إسلامية حقيقية أن محمد ضرب عائشة[١٦] وسمح لأبي بكر أن يفعل الشيء نفسه[١٧]. ولم يعرض والد عائشة ابنته على محمد (كما كان الحال عادة بالنسبة لزواج الفتاة الصغيرة)، بل كان محمد هو الذي اقترب من أبو بكر ليطلبها منه، واحتج أبو بكر في الأصل.[١٨] ومع ذلك، برر محمد رغبته بعائشة برؤيا إلهية من الله.[١٩]

وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، - هُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ - عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ وَبَنَى بِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ ‏.‏

أصبح عمر عروس محمد الطفلة عائشة في الآونة الأخيرة قضية متنازع عليها بنشاط، حيث جادل عدد قليل من العلماء الإسلاميين المعاصرين بأنها كانت في الواقع أكبر من تسعة أعوام عندما تزوجت أو عندما اكتمل الزواج. لكن الغالبية العظمى من علماء الإسلام المعاصرين رفضوا هذا الرأي باعتباره مخالفًا للنصّ المقدس الأصيل.

خديجة

  1. Kecia Ali,Sexual Ethics and Islam, England: Oneworld Publications, 2006
  2. Ibid. pp. 131-132
  3. Ibid. Introduction p. xxvii
  4. Ibid. pp. 153-157
  5. صحيح البخاري 1:6:301
  6. "Tanwir al-Miqbas min Tafsir Ibn Abbas 37:22".
  7. Taira Amin (2023), The Discursive Construction of Women’s Guile in the Muslim Exegetical Tradition in (Eds.) A. Aghdassi and A.W. Hughes, New Methodological Perspectives in Islamic Studies pp.46-72, Leiden:Brill DOI:10.1163/9789004536630_005.
  8. Section on FGM in the standard manual of Shafi'i law
  9. Tadros, Mariz (24 May 2012). "Mutilating bodies: the Muslim Brotherhood's gift to Egyptian women". openDemocracy
  10. For example Muslim Women's Network UK and Tahirih Justice Center Forced Marriage Initiative
  11. Senior Islamic cleric issues fatwa against child marriage - Guardian.com
  12. Stories of Women who Became Muslim and Left their Non-Muslim Husbands - IslamQA.info
  13. Leeman, Alex B. (2009) "Interfaith Marriage in Islam: An Examination of the Legal Theory Behind the Traditional and Reformist Positions," Indiana Law Journal: Vol. 84 : Iss. 2 , Article 9. pp.754-759 Available at: http://ilj.law.indiana.edu/articles/84/84_2_Leeman.pdf and https://www.repository.law.indiana.edu/ilj/vol84/iss2/9
  14. Leeman, Alex B. (2009) "Interfaith Marriage in Islam: An Examination of the Legal Theory Behind the Traditional and Reformist Positions," Indiana Law Journal: Vol. 84 : Iss. 2 , Article 9. pp.754-759 Available at: http://ilj.law.indiana.edu/articles/84/84_2_Leeman.pdf and https://www.repository.law.indiana.edu/ilj/vol84/iss2/9
  15. "....Layla’s people said, "’What a bad thing you have done! You are a self-respecting woman, but the Prophet is a womanizer. Seek an annulment from him.’ She went back to the Prophet and asked him to revoke the marriage and he complied with [her request]...." - al Tabari vol.9 p.139
  16. صحيح مسلم 4:2127
  17. صحيح البخاري 1:7:330
  18. صحيح البخاري 7:62:18
  19. صحيح البخاري 9:87:140