إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قائمة المنسوخات في القرآن»
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
(أنشأ الصفحة ب'== المقدمة == عانى الفقه الإسلامي عبر تاريخه من خلاف حول نطاق وتعريف النسخ في الآيات القرآنية. وتراوحت الآراء حول عدد الآيات المنسوخة من صفر أو خمس آيات إلى مئات الآيات. وقد اعتُبرت ”آية السيف“ (انظر أدناه) منسوخة بعدد كبير من الآيات وفقًا للعلماء في الط...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٦٩: | سطر ٦٩: | ||
|- | |- | ||
|{{القرآن|2|184}} | |||
| | | | ||
: أَيَّامًا مَّعْدُودَٰتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُۥ ۚ وَأَن تَصُومُوا۟ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ | |||
|{{القرآن|2|185}} | |||
| | |||
: شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِىٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٍ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا۟ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ | |||
|- | |||
|{{القرآن|2|217}} | |||
| | |||
: يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهْرِ ٱلْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَكُفْرٌۢ بِهِۦ وَٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِۦ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ ٱللَّهِ ۚ وَٱلْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ ٱلْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَٰتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ ٱسْتَطَٰعُوا۟ ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِۦ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُو۟لَٰٓئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَٰلُهُمْ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةِ ۖ وَأُو۟لَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ ٱلنَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَٰلِدُونَ | |||
|{{القرآن|9|36}} | |||
| | |||
: إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِى كِتَٰبِ ٱللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ مِنْهَآ أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا۟ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَٰتِلُوا۟ ٱلْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَٰتِلُونَكُمْ كَآفَّةً ۚ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ | |||
|- | |||
|{{القرآن|2|240}} | |||
| | |||
: وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَٰجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَٰجِهِم مَّتَٰعًا إِلَى ٱلْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ ۚ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِى مَا فَعَلْنَ فِىٓ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ | |||
|{{القرآن|2|234}} | |||
| | |||
: وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَٰجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ۖ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِىٓ أَنفُسِهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ ۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ | |||
|- | |||
|{{القرآن|2|284}} | |||
| | |||
: لِّلَّهِ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا۟ مَا فِىٓ أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ ٱللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ ۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ | |||
|{{القرآن|2|286}} | |||
| | |||
: لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا ٱكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦ ۖ وَٱعْفُ عَنَّا وَٱغْفِرْ لَنَا وَٱرْحَمْنَآ ۚ أَنتَ مَوْلَىٰنَا فَٱنصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَٰفِرِينَ | |||
|- | |||
|{{القرآن|3|102}} | |||
| | | | ||
| | | | ||
| | | | ||
|} | |} |
المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٠٦، ٥ يوليو ٢٠٢٥
المقدمة
عانى الفقه الإسلامي عبر تاريخه من خلاف حول نطاق وتعريف النسخ في الآيات القرآنية. وتراوحت الآراء حول عدد الآيات المنسوخة من صفر أو خمس آيات إلى مئات الآيات. وقد اعتُبرت ”آية السيف“ (انظر أدناه) منسوخة بعدد كبير من الآيات وفقًا للعلماء في الطرف الأعلى من النطاق. ونقدم في هذه الصفحة قوائم وفقًا لاثنين من أهم آراء العلماء: رأي السيوطي (ت 1505 م) وابن سلامة (ت 1019 م).
ويشير الدكتور ديفيد باورز إلى ما يلي في ما يتعلق بالارتفاعات والانخفاضات في النسخ في القرآن.
...
ولم يعترف السيوطي (ت 911/ 1505) إلا بعشرين موضعاً للنسخ الحقيقي، وخفض الشاه ولي الله (ت 1762) هذا العدد إلى خمسة.
أما ابن العَتِيقِي (ت 231) فبينما ذكر 231 حالة من حالات النسخ، ألحق عبارة ”أو في ظني“ التي تدل على الشك أو عدم اليقين بمناقشته لست وعشرين آية".
...
وقد كان هناك خلاف كبير حول نطاق النسخ ومعالمه، خاصة فيما يتعلق بـ (أ) العلاقة بين القرآن والسنة، (ب) أي آيات القرآن إن وجدت، هي التي تحتمل النسخ.
...
وهناك أيضًا خلاف كبير حول نطاق النسخ في القرآن نفسه. ففي أحد الأطراف، كان هناك على ما يبدو بعض الناس الذين قالوا إنّ ”القرآن ليس فيه آية ناسخة أو منسوخة“، وهؤلاء، كما يقول ابن سلامة، ”قد زاغوا عن الحق وأعرضوا عن الله بكذبهم“.
وعلى النقيض من هؤلاء العلماء الذين قالوا إنّ كل ما في القرآن من خبر أو أمر إيجابي أو نهي يجوز أن يكون منسوخاً.الآيات المنسوخة
بحسب السيوطي (21 آية)
الآيات الـ21 المنسوخة والتي ذكرها السيوطي (ت 1515م) في كتابه "الإتقان في علوم القرآن" هي كالتالي:[٢]
المنسوخ | الناسخ | ||
---|---|---|---|
القرآن سورة البَقَرَةِ:115 |
|
القرآن سورة البَقَرَةِ:144 |
|
القرآن سورة البَقَرَةِ:180 |
|
القرآن سورة النِّسَاءِ:7 |
|
القرآن سورة البَقَرَةِ:183 |
|
القرآن سورة البَقَرَةِ:187 |
|
القرآن سورة البَقَرَةِ:184 |
|
القرآن سورة البَقَرَةِ:185 |
|
القرآن سورة البَقَرَةِ:217 |
|
القرآن سورة التَّوۡبَةِ:36 |
|
القرآن سورة البَقَرَةِ:240 |
|
القرآن سورة البَقَرَةِ:234 |
|
القرآن سورة البَقَرَةِ:284 |
|
القرآن سورة البَقَرَةِ:286 |
|
القرآن سورة آلِعِمۡرَانَ:102 |
- ↑ Powers, D.S, "The Exergetical Genre nasikh al-Qur'an", pp.122-126 in Rippen, A (ed.), "Approaches to the History of the Interpretation of the Qur'an", Oxford : Clarendon Press, 1988 ↑
- ↑ As-Suyuti, Al-Itqan fii Ulum al-Qur'an (pp.6-9 of the chapter on Nasikh and Mansukh in the abridged English translation of Al-Itqan by Muneer Fareed) ↑