الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نسخ»

أُضيف ٢٬٠٧٣ بايت ،  يوم أمس الساعة ١١:٤٣
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ٦٩: سطر ٦٩:
=== صحابة محمد ===
=== صحابة محمد ===
قال الخليفة الراشد الرابع علي بن أبي طالب فإنّ معرفة الفرق بين الناسخ والمنسوخ من الآيات ينجيك من الهلاك.
قال الخليفة الراشد الرابع علي بن أبي طالب فإنّ معرفة الفرق بين الناسخ والمنسوخ من الآيات ينجيك من الهلاك.
{{اقتباس|[https://shamela.ws/book/13073/3 كتاب الناسخ والمنسوخ - النحاس ص48]|قَالَ: أَبُو جَعْفَرٍ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي ⦗٤٩⦘ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: انْتَهَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى رَجُلٍ يَقُصُّ فَقَالَ: «أَعَلِمْتَ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ؟» قَالَ: لَا قَالَ: «هَلَكْتَ وَأَهْلَكْتَ»}}{{اقتباس|[https://shamela.ws/book/5515/61 كتاب الناسخ والمنسوخ - المقري ص77]|وَرُوِيَ عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه أَنه نَاظر ابْن عَبَّاس فَقَالَ من ايْنَ لَك انها محكمَة قَالَ ابْن عَبَّاس لتكاثف الْوَعيد فِيهَا فَكَانَ ابْن عَبَّاس مُقيما على إحكامها}}<references />
{{اقتباس|[https://shamela.ws/book/13073/3 كتاب الناسخ والمنسوخ - النحاس ص48]|قَالَ: أَبُو جَعْفَرٍ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي ⦗٤٩⦘ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: انْتَهَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى رَجُلٍ يَقُصُّ فَقَالَ: «أَعَلِمْتَ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ؟» قَالَ: لَا قَالَ: «هَلَكْتَ وَأَهْلَكْتَ»}}{{اقتباس|[https://shamela.ws/book/5515/61 كتاب الناسخ والمنسوخ - المقري ص77]|وَرُوِيَ عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه أَنه نَاظر ابْن عَبَّاس فَقَالَ من ايْنَ لَك انها محكمَة قَالَ ابْن عَبَّاس لتكاثف الْوَعيد فِيهَا فَكَانَ ابْن عَبَّاس مُقيما على إحكامها}}
 
=== العلماء الأوائل ===
يلاحظ الدكتور ديفيد باورز ما يلي في ما يتعلق بارتفاعات وانخفاضات النسخ في القرآن الكريم.
{{اقتباس|Powers, D.S, "The Exergetical Genre nasikh al-Qur'an", pp.122-126 in Rippen, A (ed.), "Approaches to the History of the Interpretation of the Qur'an", Oxford : Clarendon Press, 1988|وقد زاد عدد الآيات التي تعتبر منسوخة بشكل كبير بين القرنين الثامن والحادي عشر (يذكر الزهري 42 آية منسوخة، والنحاس 138، وابن سلامة 238)، ويبدو أنه تم الوصول إلى حد أعلى (يحدد ابن عتيق 231 آية منسوخة، والفارسي 248).
...
 
ولم يعترف السيوطي (ت 911/1505) إلا بعشرين موضعاً للنسخ الحقيقي، وخفض الشاه ولي الله (ت 1762) هذا العدد إلى خمسة[26].
 
أما ابن العتائقي فبينما ذكر 231 حالة من حالات النسخ، ألحق عبارة ”أو في ظني“ التي تدل على الشك أو عدم اليقين بمناقشته لست وعشرين آية".
 
[26] هذه الأرقام مذكورة في كتاب ”الجدل حول النسخ في القرآن“ لإرنست هان، للسيد أحمد خان
...
هناك أيضًا خلاف كبير حول نطاق النسخ في القرآن نفسه. ففي أحد الأطراف، كان هناك على ما يبدو بعض الناس الذين قالوا إنّ ”القرآن ليس فيه آية ناسخة أو منسوخة“[38]؛ وهؤلاء، وفقًا لابن سلامة، ”قد حادوا عن الحق وأعرضوا عن الله بحكم كذبهم“[39].
 
وفي الطرف الآخر كان هناك من العلماء من ذهب إلى أن كل خبر أو أمر إيجابي أو نهي في القرآن يجوز نسخه[39].
 
[38] ابن سلامة، ص 26؛ راجع: النحاس، ص 2 - 3
 
([39]) ابن سلامة، ص 26.}}<references />
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٦٨٩

تعديل