Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٦٧٨
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
سطر ١٤٠: | سطر ١٤٠: | ||
[[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-54|↑]]</ref> أخذ المسلمون النساء والأطفال الصغار أسرى ليباعوا في أسواق النخاسة<ref>Haykal, Muhammad Husayn (Author). Al-Faruqi, Ismail Raji (Translator). (2002). The Life of Muhammad. (p. 338). Selangor, Malaysia: Islamic Book Trust. | [[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-54|↑]]</ref> أخذ المسلمون النساء والأطفال الصغار أسرى ليباعوا في أسواق النخاسة<ref>Haykal, Muhammad Husayn (Author). Al-Faruqi, Ismail Raji (Translator). (2002). The Life of Muhammad. (p. 338). Selangor, Malaysia: Islamic Book Trust. | ||
[[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-55|↑]]</ref><ref>"''...Then the apostle sent for Sa'd bin Zayd al-Ansari brother of bin Abdul-Ashhal with some of the captive women of Banu Qurayza to Najd and he sold them for horses and weapons....''" - Ibn Ishaq: 693</ref> أما الرجال والصبيان الذين بدأ شعر عانتهم ينبت، فقد تم قطع رؤوسهم.<ref> | [[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-55|↑]]</ref><ref>"''...Then the apostle sent for Sa'd bin Zayd al-Ansari brother of bin Abdul-Ashhal with some of the captive women of Banu Qurayza to Najd and he sold them for horses and weapons....''" - Ibn Ishaq: 693</ref> أما الرجال والصبيان الذين بدأ شعر عانتهم ينبت، فقد تم قطع رؤوسهم.<ref>حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَطِيَّةُ الْقُرَظِيُّ، قَالَ كُنْتُ مِنْ سَبْىِ بَنِي قُرَيْظَةَ فَكَانُوا يَنْظُرُونَ فَمَنْ أَنْبَتَ الشَّعْرَ قُتِلَ وَمَنْ لَمْ يُنْبِتْ لَمْ يُقْتَلْ فَكُنْتُ فِيمَنْ لَمْ يُنْبِتْ . أبو داود 38:4390</ref> ويصف المؤرخ المسلم ابن إسحاق الحادثة قائلاً: | ||
"ثم استسلموا، فحبسهم الرسول في المدينة في ربع د. الحارث امرأة من بني النجار. ثُمَّ خَرَجَ الرَّسُولُ إِلَى سُوقِ الْمَدِينَةِ (وهو سوقها إلى اليوم) فَحَفَرَ فِيهِ خَنَادِقَ. ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ فَضَرَبَ رُءُوسَهُمْ فِي تِلْكَ الْخَنَادِقِ فَأُخْرِجُوا إِلَيْهِ دُفْعَةً وَاحِدَةً. وكان فيهم عدو الله حُيَيّ بن أخطب وكعب بن أسد رئيسهم. وكان مجموعهم 600 أو 700، وإن كان البعض قد قدر عددهم ب 800 أو 900. وبينما كان يتم إخراجهم على دفعات إلى الرسول سألوا كعبًا عما سيفعل بهم. فأجاب: "ألا تفهمون أبدًا؟ أَلَا تَرَوْنَ أَنَّ الدَّاعِيَ لَا يَنْقَطِعُ وَالْمَأْخُوذِينَ لَا يَرْجِعُونَ؟ وَاللَّهِ إِنَّهُ الْمَوْتُ!". فَمَا زَالَ ذَلِكَ حَتَّى فَرَغَ الرَّسُولُ مِنْهُمْ"<ref>Guillaume, Alfred, ''The Life of Muhammad: A Translation of Ibn Ishaq's Sirat Rasul Allah''. Oxford University Press, 1955. <nowiki>ISBN 0-1963-6033-1</nowiki>; p. 461-464. | "ثم استسلموا، فحبسهم الرسول في المدينة في ربع د. الحارث امرأة من بني النجار. ثُمَّ خَرَجَ الرَّسُولُ إِلَى سُوقِ الْمَدِينَةِ (وهو سوقها إلى اليوم) فَحَفَرَ فِيهِ خَنَادِقَ. ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ فَضَرَبَ رُءُوسَهُمْ فِي تِلْكَ الْخَنَادِقِ فَأُخْرِجُوا إِلَيْهِ دُفْعَةً وَاحِدَةً. وكان فيهم عدو الله حُيَيّ بن أخطب وكعب بن أسد رئيسهم. وكان مجموعهم 600 أو 700، وإن كان البعض قد قدر عددهم ب 800 أو 900. وبينما كان يتم إخراجهم على دفعات إلى الرسول سألوا كعبًا عما سيفعل بهم. فأجاب: "ألا تفهمون أبدًا؟ أَلَا تَرَوْنَ أَنَّ الدَّاعِيَ لَا يَنْقَطِعُ وَالْمَأْخُوذِينَ لَا يَرْجِعُونَ؟ وَاللَّهِ إِنَّهُ الْمَوْتُ!". فَمَا زَالَ ذَلِكَ حَتَّى فَرَغَ الرَّسُولُ مِنْهُمْ"<ref>Guillaume, Alfred, ''The Life of Muhammad: A Translation of Ibn Ishaq's Sirat Rasul Allah''. Oxford University Press, 1955. <nowiki>ISBN 0-1963-6033-1</nowiki>; p. 461-464. | ||
سطر ١٥٦: | سطر ١٥٦: | ||
=== في الحديث === | === في الحديث === | ||
{{اقتباس|{{البخاري|4|56|762}}|حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا.}}{{اقتباس|{{البخاري|4|56|749}}|حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ، يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا وَأَحْسَنَهُ خَلْقًا، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ وَلاَ بِالْقَصِيرِ.}}{{اقتباس|{{البخاري|4|56|732}}|حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ حَدَّثَنِي مَعْنٌ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم }}{{اقتباس|{{البخاري|4|56|734}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا سَلِيمٌ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم | |||
" مَثَلِي وَمَثَلُ الأَنْبِيَاءِ كَرَجُلٍ بَنَى دَارًا فَأَكْمَلَهَا وَأَحْسَنَهَا، إِلاَّ مَوْضِعَ لَبِنَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَدْخُلُونَهَا وَيَتَعَجَّبُونَ، وَيَقُولُونَ لَوْلاَ مَوْضِعُ اللَّبِنَةِ "}}{{اقتباس|{{البخاري|4|56|783}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ أَبُو غَسَّانَ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ ـ وَاسْمُهُ عُمَرُ بْنُ الْعَلاَءِ أَخُو أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاَءِ ـ قَالَ سَمِعْتُ نَافِعًا، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ تَحَوَّلَ إِلَيْهِ، فَحَنَّ الْجِذْعُ فَأَتَاهُ فَمَسَحَ يَدَهُ عَلَيْهِ. وَقَالَ عَبْدُ الْحَمِيدِ أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ الْعَلاَءِ، عَنْ نَافِعٍ، بِهَذَا. وَرَوَاهُ أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.}} | |||