إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن عبدالله»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ١٣٧: سطر ١٣٧:
وبعد كل معركة كبرى مع أهل المدينة، كان محمد يتهم إحدى القبائل اليهودية بالغدر ويهاجمها<ref>أَوَكُلَّمَا عَٰهَدُوا۟ عَهْدًا نَّبَذَهُۥ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ {{القرآن|2|100}}</ref><ref>Fred Donner - Muhammad and the Believers - (2010) Belknap Press of Harvard University Press</ref> وبعد بدر وأحد، طُرد بنو قينقاع وبنو النضير على التوالي من المدينة، وصادر محمد الكثير من ممتلكاتهم.<ref>"''....The Banu [tribe] Qaynuqa did not have any land, as they were goldsmiths [and armor-makers]. The Messenger of God took many weapons belonging to them and the tools of their trade....''" (Tabari, vol. 7, p. 87)</ref> وبعد غزوة الخندق عام 627، اتهم محمد يهود [[بنو قريظة|بني قريظة]] بالتآمر مع أهل مكة، ثم قضى عليهم. <ref>Esposito (1998), pp.10-11
وبعد كل معركة كبرى مع أهل المدينة، كان محمد يتهم إحدى القبائل اليهودية بالغدر ويهاجمها<ref>أَوَكُلَّمَا عَٰهَدُوا۟ عَهْدًا نَّبَذَهُۥ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ {{القرآن|2|100}}</ref><ref>Fred Donner - Muhammad and the Believers - (2010) Belknap Press of Harvard University Press</ref> وبعد بدر وأحد، طُرد بنو قينقاع وبنو النضير على التوالي من المدينة، وصادر محمد الكثير من ممتلكاتهم.<ref>"''....The Banu [tribe] Qaynuqa did not have any land, as they were goldsmiths [and armor-makers]. The Messenger of God took many weapons belonging to them and the tools of their trade....''" (Tabari, vol. 7, p. 87)</ref> وبعد غزوة الخندق عام 627، اتهم محمد يهود [[بنو قريظة|بني قريظة]] بالتآمر مع أهل مكة، ثم قضى عليهم. <ref>Esposito (1998), pp.10-11


[[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-54|↑]]</ref>
[[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-54|↑]]</ref> أخذ المسلمون النساء والأطفال الصغار أسرى ليباعوا في أسواق النخاسة<ref>Haykal, Muhammad Husayn (Author). Al-Faruqi, Ismail Raji (Translator). (2002). The Life of Muhammad. (p. 338). Selangor, Malaysia: Islamic Book Trust.


[[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-55|↑]]</ref><ref>"''...Then the apostle sent for Sa'd bin Zayd al-Ansari brother of bin Abdul-Ashhal with some of the captive women of Banu Qurayza to Najd and he sold them for horses and weapons....''" - Ibn Ishaq: 693</ref> أما الرجال والصبيان الذين بدأ شعر عانتهم ينبت، فقد تم قطع رؤوسهم.<ref>"''...Narrated Atiyyah al-Qurazi: I was among the captives of Banu Qurayzah. They (the Companions) examined us, and those who had begun to grow hair (pubes) were killed, and those who had not were not killed. I was among those who had not grown hair...''" - Sunan Abu Dawud 38:4390</ref> ويصف المؤرخ المسلم ابن إسحاق الحادثة قائلاً:
"ثم استسلموا، فحبسهم الرسول في المدينة في ربع د. الحارث امرأة من بني النجار. ثُمَّ خَرَجَ الرَّسُولُ إِلَى سُوقِ الْمَدِينَةِ (وهو سوقها إلى اليوم) فَحَفَرَ فِيهِ خَنَادِقَ. ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ فَضَرَبَ رُءُوسَهُمْ فِي تِلْكَ الْخَنَادِقِ فَأُخْرِجُوا إِلَيْهِ دُفْعَةً وَاحِدَةً. وكان فيهم عدو الله حُيَيّ بن أخطب وكعب بن أسد رئيسهم. وكان مجموعهم 600 أو 700، وإن كان البعض قد قدر عددهم ب 800 أو 900. وبينما كان يتم إخراجهم على دفعات إلى الرسول سألوا كعبًا عما سيفعل بهم. فأجاب: "ألا تفهمون أبدًا؟ أَلَا تَرَوْنَ أَنَّ الدَّاعِيَ لَا يَنْقَطِعُ وَالْمَأْخُوذِينَ لَا يَرْجِعُونَ؟ وَاللَّهِ إِنَّهُ الْمَوْتُ!". فَمَا زَالَ ذَلِكَ حَتَّى فَرَغَ الرَّسُولُ مِنْهُمْ"<ref>Guillaume, Alfred, ''The Life of Muhammad: A Translation of Ibn Ishaq's Sirat Rasul Allah''. Oxford University Press, 1955. <nowiki>ISBN 0-1963-6033-1</nowiki>; p. 461-464.
[[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-Peters77%2058-0|↑]]</ref> الطبري الثامن:35/ إسحاق:464
من التفسيرات التي أوردها بعض المؤرخين وكُتاب السيرة العرب لمعاملة محمد ليهود المدينة أن ”عقاب يهود المدينة الذين دُعوا إلى التنصر فرفضوا هو مثال تام لما قصه القرآن عما حدث لمن كفروا بالأنبياء القدامى“.<ref>F.E.Peters(2003), p.77
[[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-59|↑]]</ref>
== وفاته ==
<references />
<references />
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٦٦٢

تعديل

قائمة التصفح