الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إنتاج السائل المنوي في القرآن»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ١: سطر ١:
قرب نهاية القرن العشرين وحتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وبالاعتماد على عمل حركة واسعة ممولة من السعودية إلى حد كبير لإظهار توافق النصوص الإسلامية والعلوم الحديثة، بذلت محاولات للدفاع عن الفكرة القرآنية لإنتاج السائل المنوي (الموجودة في {{الآيات القرآنية|86|6|7}}) من بين الصلب (حرفيا «العمود الفقري») والترائب (حرفيا «الضلوع»). وتم اقتراح الكثير من التفسيرات المحددة وانتقادها وسحبها من قبل علماء الإسلام المعاصرين - ومع ذلك، لم يتم الترحيب بأي منها من قبل المجتمع العلمي أو مجتمع المؤرخين المهني.
قرب نهاية القرن العشرين وحتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وبالاعتماد على عمل حركة واسعة ممولة من السعودية إلى حد كبير لإظهار توافق النصوص الإسلامية والعلوم الحديثة، بذلت محاولات للدفاع عن الفكرة القرآنية لإنتاج السائل المنوي (الموجودة في {{الآيات القرآنية|86|6|7}}) من بين الصلب (حرفيا «العمود الفقري») والترائب (حرفيا «الضلوع»). وتم اقتراح الكثير من التفسيرات المحددة وانتقادها وسحبها من قبل علماء الإسلام المعاصرين - ومع ذلك، لم يتم الترحيب بأي منها من قبل المجتمع العلمي أو مجتمع المؤرخين المهني.
[[ملف:Hippocrates.jpg|تصغير|يقول القرآن 86 :7 إن الحيوانات المنوية تنشأ من العمود الفقري والأضلاع، وهي نظرية مشابهة للنظريات الأخرى (المعروفة الآن بأنها خاطئة) المقترحة في القرن الخامس قبل الميلاد (قبل الإسلام بـ1000 سنة). فاعتقد أفلاطون أن السائل المنوي ينزع فتيله من نخاع الدماغ والعمود الفقري، بينما علم معاصره، أبقراط، أن السائل المنوي يأتي من كل السوائل في الجسم، وينتشر من الدماغ إلى العمود الفقري، قبل المرور عبر الكلى وعبر الخصيتين إلى القضيب.]]
[[ملف:Hippocrates.jpg|تصغير|يقول القرآن 86 :7 إن الحيوانات المنوية تنشأ من العمود الفقري والأضلاع، وهي نظرية مشابهة للنظريات الأخرى (المعروفة الآن بأنها خاطئة) المقترحة في القرن الخامس قبل الميلاد (قبل الإسلام بـ1000 سنة). فاعتقد أفلاطون أن السائل المنوي ينزع فتيله من نخاع الدماغ والعمود الفقري، بينما علم معاصره، أبقراط، أن السائل المنوي يأتي من كل السوائل في الجسم، وينتشر من الدماغ إلى العمود الفقري، قبل المرور عبر الكلى وعبر الخصيتين إلى القضيب.]]
سطر ٩٧: سطر ٩٩:


بالإضافة إلى ذلك، يقع القطب السفلي للكلية حول L3 (الفقرة القطنية الثالثة)، بحيث يجب أن تكون الخصيتين الجنينيتين تحت L3. ولا يمتد الضلع الثاني عشر إلى ما دون L2. ولأن الخصيتين تحت الكلى، فلا يوجد احتمال أن تكون الخصيتين بين الضلوع والعمود الفقري سواء في المرحلة الجنينية أو مرحلة البالغين (كما هو الحال مع الخصية غير النازلة).
بالإضافة إلى ذلك، يقع القطب السفلي للكلية حول L3 (الفقرة القطنية الثالثة)، بحيث يجب أن تكون الخصيتين الجنينيتين تحت L3. ولا يمتد الضلع الثاني عشر إلى ما دون L2. ولأن الخصيتين تحت الكلى، فلا يوجد احتمال أن تكون الخصيتين بين الضلوع والعمود الفقري سواء في المرحلة الجنينية أو مرحلة البالغين (كما هو الحال مع الخصية غير النازلة).
=== جمال بدوي - الإمداد بالدم للخصيتين والمبيضين ===
{{اقتباس|Sam Shamoun, "A Christian Response to Dr. Jamal Badawi's "Seven Wonders of The Quran"", Answering-Islam, accessed February 9, 2014|من الظاهر أنّ بدوي يفترض أن «ماء دافق» يشير إلى الشريان الأورطي الذي وفقًا لكتاب استشهد به، التشريح السريري، يزود الخصيتين والمبيضين بالعناصر الغذائية اللازمة وهذا ما يشير إليه القرآن.}}
وفقًا للنقاد، فإن اقتراح بدوي يكرر الخطأ الموجود في اقتراح نايك في ما يتعلق بالدورة الدموية.
=== حمزة تزورتزس -  ولادة من بين العمود الفقري للمرأة وأضلاعها ===
أحد التفسيرات البديلة التي دعا إليها بعض الدعاة المعاصرين مثل حمزة تزورتزس هو أن {{القرآن|86|7}} يشير إلى ظهور طفل من رحم أمه أثناء الولادة. ودعما لهذا الرأي، فهم يستشهدون بالتفسيرات لهذه الآية من ابن عطية (ت. 1147 م) والقرطبي (ت. 1273 م)، اللذيي يتضمنان رأيا مفاده أن الضمير الوارد في الكلمة الأولى من الآية يمكن أن يعني «هو» (أي شخص) يأتي من بين العمود الفقري والضلوع بدلاً من «هو» (أي السائل المقذوف المذكور في الآية السابقة).
في حين أن للفعل "يخرج" معنى عام في القرآن، يلاحظ النقاد أنه يستخدم في {{القرآن|16|69}} في ما يتعلق بالعسل القادم من بطون النحل، وفي {{القرآن|2|74}}في ما يتعلق بالأنهار القادمة من الصخور.
كما لاحظ منتقدو تفسير الولادة أنه من المفيد النظر إلى الآيات في سياقها المباشر، حيث الموضوع هو الجوهر المتواضع الذي يخلق منه الإنسان، وبهذه القوة سيتمكن الله أيضًا من إعادته إلى الحياة.
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|86|5|8}}|فَلْيَنظُرِ ٱلْإِنسَٰنُ مِمَّ خُلِقَ
خُلِقَ مِن مَّآءٍ دَافِقٍ
يَخْرُجُ مِنۢ بَيْنِ ٱلصُّلْبِ وَٱلتَّرَآئِبِ
إِنَّهُۥ عَلَىٰ رَجْعِهِۦ لَقَادِرٌ}}
لاحظ النقاد أيضًا أن الرحم والجنين أثناء الحمل والولادة من الواضح أنهما غير موجودين داخل القفص الصدري للأم، وبالتالي فليس من المعقول أن تصف الآية طفلًا يخرج من بين العمود الفقري للمرأة وأضلاعها.
=== محمد أسد - الصلب وقوس الحوض ===
{{اقتباس|2=* اسم الجمع ترائب، الذي قدمته على أنه «قوس الحوض»، له أيضًا معنى «الضلوع» أو «قوس العظام» ؛ وفقا لمعظم السلطات المتخصصة في أصل التعبيرات القرآنية النادرة، فإن هذا المصطلح يتعلق على وجه التحديد بتشريح الإناث (تاج العروس).}}
يأخذ تعريف أسد للترائب الإشارة إلى قوس الحوض وهو جزء محدد من الحوض، ومع ذلك، كما يشير النقاد، لم يتم إثبات هذا التعريف في أي مكان (يقول أسد إن الكلمة «قدمها بنفسه»). تُعرِّف القواميس الترائب بأنها الضلوع العلوية.
يجادل النقاد بأنه إذا كان تعريف أسد للصلب على أنه عورة الذكور، بالإضافة إلى قبول تعريفه للترائب، فإن اقتراحه بأن التكاثر الجنسي هو نتيجة اتحاد بين عورة الذكور وقوس الحوض الأنثوي لا يزال غير دقيق.
==== حمزة تزورتزس -  الصلب وقوس الحوض ====
{{اقتباس|2=تعني كلمة الترائب عظام الصدر أو الأضلاع أو قوس الحوض، وتشير هذه الكلمة وفقًا لمعظم المؤلفين إلى النساء على وجه التحديد.}}
يكرر حمزة تزورتزس، على موقعه على الإنترنت، وجهة نظر محمد أسد بينما يشير إلى أن تعريف قوس الحوض يأتي من تاج العروس، والذي يستشهد به مباشرة لهذا الادعاء. وسعى أسد فقط إلى إثبات علاقة كلمة ترائب بـ «تشريح الأنثى» من خلال الاستشهاد بتاج العروس، بينما قدّم تعريف «قوس الحوض» بنفسه. وبعد أن عُلم تزورتزس مرارًا وتكرارًا بهذا الخطأ، سحب في النهاية بحثه المطول.<ref>http://embryologyinthequran.blogspot.com/</ref>
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٦٧٨

تعديل