إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رضاعة الكبار»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
سطر ٥٦: | سطر ٥٦: | ||
"إن كون الحديث عن الرضاعة الطبيعية للشخص البالغ غير متصور للعقل لا يجعله باطلًا. هذا حديث موثوق به، ورفضه هو بمثابة رفض رسول الله والتشكيك في التقليد النبوي ".}} | "إن كون الحديث عن الرضاعة الطبيعية للشخص البالغ غير متصور للعقل لا يجعله باطلًا. هذا حديث موثوق به، ورفضه هو بمثابة رفض رسول الله والتشكيك في التقليد النبوي ".}} | ||
أعقب فتوى الدكتور عطية جدل هائل في مصر وعلى الصعيد الدولي. وبعد وقت قصير من النشر، أوقفت لجنة جمعها الأزهر الدكتور عطية من منصبه الأكاديمي وأمر وزير الإعلام المصري بإزالة الطبعة ذات الصلة من صحيفة الوطن اليوم من على رفوف البائعين. وأمر الأزهر الدكتور عطية بتقديم اعتذار علني. والتزم الدكتور عطية معتذراً. | |||
{{Quote| | {{Quote|اقتباس من الدكتور عطية؛ راجع أيضاً الوطني اليوم، مصر: حزب الجبهة الوطنية الديمقراطية، 22 أيار/مايو، 2007|"استندت تصريحاتي حول مسألة الرضاعة الطبيعية لشخص بالغ إلى الأئمة ابن حزم وابن تيمية وابن القيم والشوكاني وأمين خطاب [السبكي]، وعلى استنتاجات استخلصتها من تصريحات ابن حجر [الأسلكاني]. ومع ذلك، أعتقد أن الرضاعة الطبيعية للرضيع فقط هي التي تخلق علاقة أسرية [تحظر الزواج بين الطرفين وتسمح لهما بأن يكونا معًا]، كما قال الأئمة الأربعة [أي مؤسسو المدارس القانونية السنية الأربع]، في حين أن [فعل] إرضاع رجل بالغ [مذكور في الحديث] كان حادثًا [محددًا] جاء لخدمة غرض [محدد]، والفتوى التي أصدرتها استندت فقط إلى تفسيري الشخصي. بناءً على ما تعلمته مع إخوتي علماء الدين، أعتذر عن [تصريحاتي] السابقة وأتراجع عن رأيي، وهو ما يتعارض مع [المعايير المقبولة] من قبل الجمهور. "}} | ||
===الردود الإسلامية | ===الردود الإسلامية === | ||
ورفض رئيس المجلس الأعلى للأزهر، الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي، علنًا أن يقبل اعتذار الدكتور عطية. | |||
{{Quote| | {{Quote|اقتباس من رئيس المجلس الأعلى للأزهر الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي |«يجب ألا نكون متساهلين لهذا الحدّ في مسائل الدين، خاصة عندما تكون المسألة المطروحة فتوى تؤثر بشكل كبير على حياة الناس الفعلية وميولهم وآرائهم - لأنها تتحدث عن مشاعرهم الطبيعية التي [تقودهم] إلى تبني ما هو مسموح به وتجنب المحظورات». قال طنطاوي: "لا يمكن للمجتمع أن يتسامح مع [فتوى] تقوض استقراره الديني. هناك ما يكفي من الفوضى مع كل الفتاوى غير الخاضعة للإشراف [المنشورة] على بعض القنوات الفضائية. ولن نسمح أبدا بأن تمتد هذه الفوضى إلى المؤسسة الدينية وإلى الأزهر ".}} | ||
علق الدكتور عبد الفتاح عساكر قائلاً إن الأحاديث مثل تلك ذات الصلة لا يمكن قبولها على أنها صحيحة، حتى لو جاءت من صحيح بخاري أو صحيح مسلم. | |||
{{Quote| | {{Quote|اقتباس من الدكتور عبد الفتاح عساكر|"هل يوافق الدكتور عبد المهدي [عبد القدر] على [السماح] لزوجته أو ابنته أو أخته أو حتى والدته بإرضاع رجل بالغ - سواء كان غريبًا أو أحد أفراد الأسرة ؟ هل [يريد] العلماء المسلمون أن يقول الناس إن زوجاتهم يرضعن أي رجل يأتي ؟... من غير المعقول أن يسمح الإسلام، الذي يأمر [الرجال والنساء] المؤمنين بأن يغمضوا أعينهم [في تواضع]، لرجل غريب أن يضع فمه على ثدي امرأة متزوجة ويرضع منه. "}} | ||
كما انتقد الإخوان المسلمون الفتوى بشدة وأخذوا الأمر إلى البرلمان. على الرغم من مناقشة 50 نائبا مصريًا للأمر، إلا أنهم «امتنعوا عن طرح سؤال برلماني لتجنب إثارة ضجة كبيرة». | |||
==الروابط الخارجية== | ==الروابط الخارجية== | ||