إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفصل بين الجنسين في الإسلام»

من ویکی اسلام
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
(أنشأ الصفحة ب'ة')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
ة
تحظر النظرة التقليدية لمعظم العلماء الإسلاميين، في الماضي والحاضر، الاختلاط ما بين الرجال والنساء غير الأقارب، استنادًا إلى حد كبير إلى أدلة الحديث. وغالبًا ما يفترض العلماء والنشطاء المعاصرون الذين يستخدمون الحديث والأدلة القرآنية الأخرى أن الاختلاط الحر مسموح به بالفعل في الإسلام، على الأقل مع قيود أقل مما هو مفترض تقليديًا. وفي سعيهم لخلق أسلوب حياة كامل في الإسلام، لم يقصر العلماء في معالجة الأمر العلاقات بين الرجل والمرأة وتأثيرها على بعضها البعض. فلقد [[الفقه|صاغ]] العلماء على مر العصور وبالانتماء إلى مختلف مذاهب وتقاليد الإسلام آراءهم حول هذا الموضوع والإجماع العام هو أن ممارسة الاختلاط جريمة تعاقب عليها [[الشريعة الإسلامية]].
 
== الآيات القرآنية ==
هذه الآية القرآنية يستشهد بها العلماء الذين يجادلون بأن الاختلاط الحر والتنشئة الاجتماعية بين الجنسين محظور:
{{اقتباس|{{القرآن|33|53}}|يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَدْخُلُوا۟ بُيُوتَ ٱلنَّبِىِّ إِلَّآ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَٰظِرِينَ إِنَىٰهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَٱدْخُلُوا۟ فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَٱنتَشِرُوا۟ وَلَا مُسْتَـْٔنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِى ٱلنَّبِىَّ فَيَسْتَحْىِۦ مِنكُمْ ۖ وَٱللَّهُ لَا يَسْتَحْىِۦ مِنَ ٱلْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَٰعًا فَسْـَٔلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا۟ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلَآ أَن تَنكِحُوٓا۟ أَزْوَٰجَهُۥ مِنۢ بَعْدِهِۦٓ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمًا}}

مراجعة ١٢:٣٦، ١٠ يونيو ٢٠٢٤

تحظر النظرة التقليدية لمعظم العلماء الإسلاميين، في الماضي والحاضر، الاختلاط ما بين الرجال والنساء غير الأقارب، استنادًا إلى حد كبير إلى أدلة الحديث. وغالبًا ما يفترض العلماء والنشطاء المعاصرون الذين يستخدمون الحديث والأدلة القرآنية الأخرى أن الاختلاط الحر مسموح به بالفعل في الإسلام، على الأقل مع قيود أقل مما هو مفترض تقليديًا. وفي سعيهم لخلق أسلوب حياة كامل في الإسلام، لم يقصر العلماء في معالجة الأمر العلاقات بين الرجل والمرأة وتأثيرها على بعضها البعض. فلقد صاغ العلماء على مر العصور وبالانتماء إلى مختلف مذاهب وتقاليد الإسلام آراءهم حول هذا الموضوع والإجماع العام هو أن ممارسة الاختلاط جريمة تعاقب عليها الشريعة الإسلامية.

الآيات القرآنية

هذه الآية القرآنية يستشهد بها العلماء الذين يجادلون بأن الاختلاط الحر والتنشئة الاجتماعية بين الجنسين محظور:

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَدْخُلُوا۟ بُيُوتَ ٱلنَّبِىِّ إِلَّآ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَٰظِرِينَ إِنَىٰهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَٱدْخُلُوا۟ فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَٱنتَشِرُوا۟ وَلَا مُسْتَـْٔنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِى ٱلنَّبِىَّ فَيَسْتَحْىِۦ مِنكُمْ ۖ وَٱللَّهُ لَا يَسْتَحْىِۦ مِنَ ٱلْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَٰعًا فَسْـَٔلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا۟ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلَآ أَن تَنكِحُوٓا۟ أَزْوَٰجَهُۥ مِنۢ بَعْدِهِۦٓ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمًا