Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٨٣
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
سطر ٢٤٢: | سطر ٢٤٢: | ||
====تجاهل البويضة الأنثوية==== | ====تجاهل البويضة الأنثوية==== | ||
: | :لم يذكر القرآن دور البويضة في كلّ مناقشاته حول التكاثر البشري، مما يعني بدلاً من ذلك أن التكاثر ناتج ببساطة عن تخزين واختلاط السائل المنوي من الذكر في رحم الأنثى. وعلى الرغم من أن البويضة الأنثوية مرئية للعين البشرية، إلا أنها صغيرة جدًا ولم تكن معروفة في القرن السابع - ويبدو أن ذلك الأمر يفسر الإغفال عنها في القرآن. | ||
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|86|6|7}}|خُلِقَ مِن مَّآءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنۢ بَيْنِ ٱلصُّلْبِ وَٱلتَّرَآئِبِ}} | :{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|86|6|7}}|خُلِقَ مِن مَّآءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنۢ بَيْنِ ٱلصُّلْبِ وَٱلتَّرَآئِبِ}} | ||
====خلق البشر من | ====خلق البشر من علقة==== | ||
يصف القرآن البشر بأنهم يتكونون من علقة بعد مرحلة السائل المنوي الأولية. على النقيض من ذلك، كشف العلم الحديث أنه لا توجد مرحلة في التطور الجنيني حيث تكون المادة الموجودة علقة من الدم. ومن المحتمل أن يتأثر الوصف القرآني بمحاولة مبسطة لشرح التكاثر البشري بناءً على ملاحظات العين المجردة لحالات الإجهاض المبكر والدورة الشهرية للمرأة. وفي حين أن بعض علماء المسلمين في العصر الحديث لديهم معاني بديلة متقدمة للكلمة ذات الصلة في تلك الآيات، فإن اليقين التاريخي بأن الكلمة يمكن أن تعني الدم المتخثر (أيضا الفهم الإجماعي في التفسيرات الكلاسيكية)، والذي له معنى بيولوجي واضح، بينما يستخدم في القرآن في سياق الوصف البيولوجي (تكوين الطفل)، مما يجعل إعادات التفسير الحديثة صعبة للغاية. | |||
:{{اقتباس|{{القرآن|23|14}}|ثُمَّ خَلَقْنَا ٱلنُّطْفَةَ عَلَقَةً...}} | :{{اقتباس|{{القرآن|23|14}}|ثُمَّ خَلَقْنَا ٱلنُّطْفَةَ عَلَقَةً...}} | ||
:{{اقتباس|{{القرآن|96|2}}|خَلَقَ ٱلْإِنسَٰنَ مِنْ عَلَقٍ}} | :{{اقتباس|{{القرآن|96|2}}|خَلَقَ ٱلْإِنسَٰنَ مِنْ عَلَقٍ}} | ||
:{{اقتباس|{{البخاري|4|54|430}}|إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ...}} | :{{اقتباس|{{البخاري|4|54|430}}|إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ...}} | ||
==== | ====تحديد الجنس في مرحلة العلقة==== | ||
:ينص القرآن على أن الجنين يتحول من السائل المنوي إلى | :ينص القرآن على أن الجنين يتحول من السائل المنوي إلى علقة، يُعطى شكلاً (على الأرجح إلى قالب بشري)، ثم يتم تحديد جنس الجنين إن كان ذكراً أو أنثى. لكن أظهرت الجينات الحديثة أن جنس الإنسان يتم تحديده في لحظة الحمل. | ||
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|75|37|39}}|أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِىٍّ يُمْنَىٰ ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ فَجَعَلَ مِنْهُ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلْأُنثَىٰٓ}} | :{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|75|37|39}}|أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِىٍّ يُمْنَىٰ ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ فَجَعَلَ مِنْهُ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلْأُنثَىٰٓ}} | ||
يشير حرف العطف "ف" إلى التسلسل (بمعنى "ثم"). يشترك التفسير الكلاسيكي في هذه القراءة، وتنعكس نفس القراءة في حديث صحيح موجود في كل من البخاري ومسلم: | |||
{{اقتباس|{{البخاري|1|6|315}}|حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ | {{اقتباس|{{البخاري|1|6|315}}|حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ | ||
" إِنَّ اللَّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَكَّلَ بِالرَّحِمِ مَلَكًا يَقُولُ يَا رَبِّ نُطْفَةٌ، يَا رَبِّ عَلَقَةٌ، يَا رَبِّ مُضْغَةٌ. فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهُ قَالَ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى شَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ فَمَا الرِّزْقُ وَالأَجَلُ فَيُكْتَبُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ "}} | " إِنَّ اللَّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَكَّلَ بِالرَّحِمِ مَلَكًا يَقُولُ يَا رَبِّ نُطْفَةٌ، يَا رَبِّ عَلَقَةٌ، يَا رَبِّ مُضْغَةٌ. فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهُ قَالَ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى شَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ فَمَا الرِّزْقُ وَالأَجَلُ فَيُكْتَبُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ "}}<br /> | ||
====العظام تتشكل قبل اللحم==== | |||
==== | ينص القرآن على أن عظام الجنين البشري تتشكل أولاً ثم يتم تغطيتها باللحم. على النقيض من ذلك، أظهر العلم الحديث أن العضلات و «النماذج» الغضروفية للعظام المستقبلية تبدأ بالتكون في الوقت نفسه وبالتوازي. وتبدأ العضلات بالتشكل قبل أن تبدأ نماذج الغضروف بأن تُستبدل بالعظام الفعلية. | ||
:{{اقتباس|{{القرآن|23|14}}|ثُمَّ خَلَقْنَا ٱلنُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا ٱلْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا ٱلْمُضْغَةَ عِظَٰمًا فَكَسَوْنَا ٱلْعِظَٰمَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَٰهُ خَلْقًا ءَاخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحْسَنُ ٱلْخَٰلِقِينَ}} | :{{اقتباس|{{القرآن|23|14}}|ثُمَّ خَلَقْنَا ٱلنُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا ٱلْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا ٱلْمُضْغَةَ عِظَٰمًا فَكَسَوْنَا ٱلْعِظَٰمَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَٰهُ خَلْقًا ءَاخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحْسَنُ ٱلْخَٰلِقِينَ}} | ||
سطر ٢٨٠: | سطر ٢٧٤: | ||
===خلقت جميع الكائنات الحية في أزواج=== | ===خلقت جميع الكائنات الحية في أزواج=== | ||
يذكر القرآن أن جميع الكائنات تخلق في أزواج. ومع ذلك، فقد كشف العلم الحديث أنه ليس كل مخلوق ينجب أو يتكاثر من خلال علاقة جنسية بين الذكور والإناث. فالسحلية سوطية الذيل في جنوب غرب الولايات المتحدة والمكسيك وأمريكا الجنوبية، على سبيل المثال، هي نوع من الإناث يتكاثر عن طريق التكوين العذري. وتتكاثر الفيروسات (إذا اعتبرت شكلاً من أشكال الحياة) باستخدام الحمض النووي للمضيف وليست لا أنثى ولا ذكر. وتتكاثر البكتيريا عن طريق انقسام الخلايا. ويمكن للفطريات أن تتكاثر إما لاجنسيًا أو جنسيًا مع آلاف الأجناس. وتتكاثر الكثير من أنواع النباتات أيضًا إما لاجنسيًا أو من خلال التلقيح. كما يبدو أن الخنثى من جميع الأنواع لا تتناسب مع هذا الانقسام. | |||
:{{اقتباس|{{القرآن|51|49}}|وَمِن كُلِّ شَىْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}} | :{{اقتباس|{{القرآن|51|49}}|وَمِن كُلِّ شَىْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}} |