Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٨٣
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
إنّ النساء محرومات بفعل الشريعة الإسلاميّة في عدّة مجالات من الحياة. وبشكلٍ خاصّ، النساء محرومات في قضايا الاستقلال الجنسي والمنزلي والقانوني والمالي والخيّاطي والجسدي. وبحسب النظريّة الشرعيّة الإسلاميّة، ففي حين أنّ الشريعة الإسلاميّة لا تملك أساساً منطقياً بشكل ملموس، إلّا أنّ القيود الشرعيّة المفروضة على النساء قد تكون وُضعت بسبب نقصان عقولهنّ، وهذا ما افترضه محمّد بحسب صحيح البخاري. | إنّ النساء محرومات بفعل الشريعة الإسلاميّة في عدّة مجالات من الحياة. وبشكلٍ خاصّ، النساء محرومات في قضايا الاستقلال الجنسي والمنزلي والقانوني والمالي والخيّاطي والجسدي. وبحسب النظريّة الشرعيّة الإسلاميّة، ففي حين أنّ الشريعة الإسلاميّة لا تملك أساساً منطقياً بشكل ملموس، إلّا أنّ القيود الشرعيّة المفروضة على النساء قد تكون وُضعت بسبب نقصان عقولهنّ، وهذا ما افترضه محمّد بحسب صحيح البخاري. | ||
== تشويه الأعضاء التناسليّة == | ==تشويه الأعضاء التناسليّة== | ||
إنّ ختان الإناث إلزاميّ في المذهب الشافعي ويُشجّع في المذاهب الثلاثة المتبقية، أي الحنفي والحنبلي والمالكي. يشجّع العلماء السلفيّون كذلك على هذه الممارسة. وفي حين أنّ الاعتقاد العالميّ هو أنّ ختان الإناث هو إمّا إلزامي وإمّا مستحبّ، إلّا أنّ مدارس الشريعة الإسلاميّة تتّفق على أنّ منع الختان بشك كلّيّ ليس مقبول، فذلك يعادل مخالفة قانون الله وتفضيلاته. تختلف الآراء المتعلّقة بالنوع المحدّد من الختان المطلوب أو المسموح به بين المذاهب. عارض بعض العلماء المسلمين الحديثين الإجماع الإيجابي على التقليد الإسلامي وحكموا عليه بعدم الشرعيّة. | إنّ ختان الإناث إلزاميّ في المذهب الشافعي ويُشجّع في المذاهب الثلاثة المتبقية، أي الحنفي والحنبلي والمالكي. يشجّع العلماء السلفيّون كذلك على هذه الممارسة. وفي حين أنّ الاعتقاد العالميّ هو أنّ ختان الإناث هو إمّا إلزامي وإمّا مستحبّ، إلّا أنّ مدارس الشريعة الإسلاميّة تتّفق على أنّ منع الختان بشك كلّيّ ليس مقبول، فذلك يعادل مخالفة قانون الله وتفضيلاته. تختلف الآراء المتعلّقة بالنوع المحدّد من الختان المطلوب أو المسموح به بين المذاهب. عارض بعض العلماء المسلمين الحديثين الإجماع الإيجابي على التقليد الإسلامي وحكموا عليه بعدم الشرعيّة. | ||
{{اقتباس|عمدة السالك، باب e4.3، في الختان|ويجب (على كلّ من الذكر والأنثى) الختانُ (وهو قطع الجلدة التي على حشفة الذكر وأمّا ختان الأنثى فهو قطع البظر [ويمّى خفاضاً]).}} | {{اقتباس|عمدة السالك، باب e4.3، في الختان|ويجب (على كلّ من الذكر والأنثى) الختانُ (وهو قطع الجلدة التي على حشفة الذكر وأمّا ختان الأنثى فهو قطع البظر [ويمّى خفاضاً]).}} | ||
سطر ١٤: | سطر ١٤: | ||
==الزواج== | ==الزواج== | ||
=== القيود على الخيارات === | ===القيود على الخيارات=== | ||
==== منع الزواج من رجال غير مسلمين ==== | ====منع الزواج من رجال غير مسلمين==== | ||
تمنع الشريعة الإسلاميّة النساء من الزواج من رجال غير مسلمين. فإذا اهتدت امرأة مسلمة إلى الإسلام يكون زواجها من رجل غير مسلم باطل. وإذا ارتدّ زوج امرأة مسلمة، يُعتبر زواجها باطل أيضاً. | تمنع الشريعة الإسلاميّة النساء من الزواج من رجال غير مسلمين. فإذا اهتدت امرأة مسلمة إلى الإسلام يكون زواجها من رجل غير مسلم باطل. وإذا ارتدّ زوج امرأة مسلمة، يُعتبر زواجها باطل أيضاً. | ||
سطر ٣١: | سطر ٣١: | ||
<br /> | <br /> | ||
==== '''زواج''' '''الأطفال''' ==== | ===='''زواج''' '''الأطفال'''==== | ||
بحسب حديث صحيح معروف، على الأب أو الوصيّ أن يطلب موافقة ابنته العذراء قبل أن يقدّمها للزواج. لكن بحسب الحديث نفسه، إذا بقيت ساكتة بعد سؤالها، دون تقديم أيّ قبول صريح، تُعتَبر أنّها موافقة ({{مسلم|8|3303}}، {{مسلم|8|3305}}). بذلك، في حين أنّ النساء يملكن القرار كراشدات لكي يقرّرن ممّن يردن الزواج، قد تُزوّج الفتيات القاصرات قبل أن يكنّ قادرات على توفير أيّ شيء يشبه الموافقة جسدياً (أو على الأقلّ فكرياً). والقرآن، في إعطائه التعاليم الخاصّة بإجراء الطلاق، يشير إلى ما يجب فعله في حال عدم بلوغ الزوجة. ولقد مارس محمد نفسه زواج الأطفال حين تزوّج عائشة في عمر الستّ سنوات وجامعها في عمر التسع سنوات بينما كان عمره في الخمسينات.<br /> | بحسب حديث صحيح معروف، على الأب أو الوصيّ أن يطلب موافقة ابنته العذراء قبل أن يقدّمها للزواج. لكن بحسب الحديث نفسه، إذا بقيت ساكتة بعد سؤالها، دون تقديم أيّ قبول صريح، تُعتَبر أنّها موافقة ({{مسلم|8|3303}}، {{مسلم|8|3305}}). بذلك، في حين أنّ النساء يملكن القرار كراشدات لكي يقرّرن ممّن يردن الزواج، قد تُزوّج الفتيات القاصرات قبل أن يكنّ قادرات على توفير أيّ شيء يشبه الموافقة جسدياً (أو على الأقلّ فكرياً). والقرآن، في إعطائه التعاليم الخاصّة بإجراء الطلاق، يشير إلى ما يجب فعله في حال عدم بلوغ الزوجة. ولقد مارس محمد نفسه زواج الأطفال حين تزوّج عائشة في عمر الستّ سنوات وجامعها في عمر التسع سنوات بينما كان عمره في الخمسينات.<br /> | ||
{{اقتباس|{{القرآن|65|4}}|وَٱلَّٰٓـِٔى يَئِسْنَ مِنَ ٱلْمَحِيضِ مِن نِّسَآئِكُمْ إِنِ ٱرْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَٰثَةُ أَشْهُرٍ وَٱلَّٰٓـِٔى لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُو۟لَٰتُ ٱلْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مِنْ أَمْرِهِۦ يُسْرًا}}{{اقتباس|{{البخاري|5|58|236}}، راجع أيضاً {{البخاري|7|62|64}}|حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ مَخْرَجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِينَةِ بِثَلاَثِ سِنِينَ، فَلَبِثَ سَنَتَيْنِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ، وَنَكَحَ عَائِشَةَ وَهْىَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ، ثُمَّ بَنَى بِهَا وَهْىَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ.}}{{اقتباس|{{مسلم|8|3311}}|وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَهَا وَهْىَ بِنْتُ سَبْعِ سِنِينَ وَزُفَّتْ إِلَيْهِ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ وَلُعَبُهَا مَعَهَا وَمَاتَ عَنْهَا وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانَ عَشْرَةَ .}} | {{اقتباس|{{القرآن|65|4}}|وَٱلَّٰٓـِٔى يَئِسْنَ مِنَ ٱلْمَحِيضِ مِن نِّسَآئِكُمْ إِنِ ٱرْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَٰثَةُ أَشْهُرٍ وَٱلَّٰٓـِٔى لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُو۟لَٰتُ ٱلْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مِنْ أَمْرِهِۦ يُسْرًا}}{{اقتباس|{{البخاري|5|58|236}}، راجع أيضاً {{البخاري|7|62|64}}|حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ مَخْرَجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِينَةِ بِثَلاَثِ سِنِينَ، فَلَبِثَ سَنَتَيْنِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ، وَنَكَحَ عَائِشَةَ وَهْىَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ، ثُمَّ بَنَى بِهَا وَهْىَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ.}}{{اقتباس|{{مسلم|8|3311}}|وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَهَا وَهْىَ بِنْتُ سَبْعِ سِنِينَ وَزُفَّتْ إِلَيْهِ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ وَلُعَبُهَا مَعَهَا وَمَاتَ عَنْهَا وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانَ عَشْرَةَ .}} | ||
سطر ٤٠: | سطر ٤٠: | ||
<br /> | <br /> | ||
==== '''تعدد''' '''الزوجات''' ('''أربع''' '''زوجات''' '''لكل''' '''زوج''') ==== | ===='''تعدد''' '''الزوجات''' ('''أربع''' '''زوجات''' '''لكل''' '''زوج''')==== | ||
تسمح الشريعة الإسلاميّة للرجال بالزواج من عدد زوجات يصل إلى أربعة (إلى جانب عدد غير محدّد من الخليلات)، بينما تبقى النساء مقيّدات بزوج واحد وممنوعات من ممارسة أي نشاط جنسي آخر. ويختلف العلماء المسلمون الحديثون حول ما إن يجوز للزوجة أن تشترط ضمن شروط زواجها أن يبقى زوجها أحادي الزواج أم لا. فيقول البعض إنّ ذلك مسموح، أمّا الآخرون فيبقون على أنّ شرطاً كهذا لا يمكن تبريره لأنّه يعيق حقوقاً أعطاها الله للرجال (حيث يُسمح بذلك، يتمّ تنفيذ هذه الممارسة عبر ما يُسمّى "بطلاق التفويض"). وفي حين أنّ {{القرآن|4|3}} تسمح للرجال المسلمين بالزواج من أربع زوجات، إلّا أنّها تطلب كذلك منهم أن "يعدلوا" بين زوجاتهم. بحسب غالبيّة العلماء المسلمين، إنّ ذلك لا يمنع أيّ نوع من التحيّز العاطفيّ، وهدفه هو التأكّد من أنّ أولئك الذين يتّخذون أكثر من زوجة يملكون الحدّ الأدنى من الوسائل الماليّة اللازمة فحسب. فمحمد نفسه (وقد كان معفى من حدّ الأربع زوجات بحسب القرآن، وتزوّج ما يقارب العشرة زوجات (وقد كان له إحدى عشرة زوجة في آن واحد)، وكان لديه خليلات) تحدّث عن تفضيله لعائشة ومارسه علناً، وهي كانت المفضّلة والأصغر سنّاً من بين زوجاته. | تسمح الشريعة الإسلاميّة للرجال بالزواج من عدد زوجات يصل إلى أربعة (إلى جانب عدد غير محدّد من الخليلات)، بينما تبقى النساء مقيّدات بزوج واحد وممنوعات من ممارسة أي نشاط جنسي آخر. ويختلف العلماء المسلمون الحديثون حول ما إن يجوز للزوجة أن تشترط ضمن شروط زواجها أن يبقى زوجها أحادي الزواج أم لا. فيقول البعض إنّ ذلك مسموح، أمّا الآخرون فيبقون على أنّ شرطاً كهذا لا يمكن تبريره لأنّه يعيق حقوقاً أعطاها الله للرجال (حيث يُسمح بذلك، يتمّ تنفيذ هذه الممارسة عبر ما يُسمّى "بطلاق التفويض"). وفي حين أنّ {{القرآن|4|3}} تسمح للرجال المسلمين بالزواج من أربع زوجات، إلّا أنّها تطلب كذلك منهم أن "يعدلوا" بين زوجاتهم. بحسب غالبيّة العلماء المسلمين، إنّ ذلك لا يمنع أيّ نوع من التحيّز العاطفيّ، وهدفه هو التأكّد من أنّ أولئك الذين يتّخذون أكثر من زوجة يملكون الحدّ الأدنى من الوسائل الماليّة اللازمة فحسب. فمحمد نفسه (وقد كان معفى من حدّ الأربع زوجات بحسب القرآن، وتزوّج ما يقارب العشرة زوجات (وقد كان له إحدى عشرة زوجة في آن واحد)، وكان لديه خليلات) تحدّث عن تفضيله لعائشة ومارسه علناً، وهي كانت المفضّلة والأصغر سنّاً من بين زوجاته. | ||
{{اقتباس|{{القرآن|4|3}}|وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا۟ فِى ٱلْيَتَٰمَىٰ فَٱنكِحُوا۟ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا۟ فَوَٰحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰٓ أَلَّا تَعُولُوا۟}} | {{اقتباس|{{القرآن|4|3}}|وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا۟ فِى ٱلْيَتَٰمَىٰ فَٱنكِحُوا۟ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا۟ فَوَٰحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰٓ أَلَّا تَعُولُوا۟}} | ||
سطر ٥١: | سطر ٥١: | ||
==== '''استقلالية''' '''العذارى''' في '''مقابل''' '''غير''' '''العذارى''' ==== | ===='''استقلالية''' '''العذارى''' في '''مقابل''' '''غير''' '''العذارى'''==== | ||
يقول حديث مسجّل في موطّأ الإمام مالك، وهو من مجموعات الحديث الأولى المكتوبة، إنّ النساء اللواتي سبق وتزوّجن لهنّ حقّ أكبر بالاستقلال في ما يتعلّق بزواجهنّ من العذارى (اللواتي لم يتزوّجن بعد). فسّرت مدارس الشريعة الإسلاميّة المتعدّدة هذا الحديث وأحاديث أخرى تشبهه بطرقٍ متعدّدة وقد أعطت النساء اللواتي قد تزوّجن مرّة على الأقلّ حقوقاً أكبر في ما يتعلّق بحياتهنّ الزوجيّة بالمقارنة مع النساء اللواتي لم يتزوّجن قطّ. | يقول حديث مسجّل في موطّأ الإمام مالك، وهو من مجموعات الحديث الأولى المكتوبة، إنّ النساء اللواتي سبق وتزوّجن لهنّ حقّ أكبر بالاستقلال في ما يتعلّق بزواجهنّ من العذارى (اللواتي لم يتزوّجن بعد). فسّرت مدارس الشريعة الإسلاميّة المتعدّدة هذا الحديث وأحاديث أخرى تشبهه بطرقٍ متعدّدة وقد أعطت النساء اللواتي قد تزوّجن مرّة على الأقلّ حقوقاً أكبر في ما يتعلّق بحياتهنّ الزوجيّة بالمقارنة مع النساء اللواتي لم يتزوّجن قطّ. | ||
{{اقتباس|{{الموطأ|28||4}}|حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ | {{اقتباس|{{الموطأ|28||4}}|حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ | ||
سطر ٦٣: | سطر ٦٣: | ||
إنّ هدف المهر هو أن يكون بمثابة دفع من رجل لامرأة لأجل العلاقات الجنسيّة (النكاح) المستقبليّة التي سيمارسها معها. يوضَّح ذلك أكثر من خلال ضرورة المهر في زواج المتعة المؤقّت، ومن خلال تصريحات أخرى لمحمد والمنطق الملازم للآيات القرآنيّة التي تنصّ على أنّ المهر لا يمكن استعادته في الطلاق (باستثناء حالات فيها ظروف مخفّفة) بعد أن يكون الرجل قد جامع زوجته. | إنّ هدف المهر هو أن يكون بمثابة دفع من رجل لامرأة لأجل العلاقات الجنسيّة (النكاح) المستقبليّة التي سيمارسها معها. يوضَّح ذلك أكثر من خلال ضرورة المهر في زواج المتعة المؤقّت، ومن خلال تصريحات أخرى لمحمد والمنطق الملازم للآيات القرآنيّة التي تنصّ على أنّ المهر لا يمكن استعادته في الطلاق (باستثناء حالات فيها ظروف مخفّفة) بعد أن يكون الرجل قد جامع زوجته. | ||
=== النكاح === | ===النكاح=== | ||
في الشريعة الإسلاميّة، يُعتبر الزواج تحت مفهوم ''النكاح'' وهو عقد شرعي وماليّ بين رجل وامرأة مسلمَين. والنكاح يعني حرفياً "الجماع". | في الشريعة الإسلاميّة، يُعتبر الزواج تحت مفهوم ''النكاح'' وهو عقد شرعي وماليّ بين رجل وامرأة مسلمَين. والنكاح يعني حرفياً "الجماع". | ||
{{اقتباس|Ruxton (1916: 106). Quoted by Ziba Mir-Hosseini in volume five of Voices of Islam, pp. 85-113|When a woman marries, she sells a part of her person. In the market one buys merchandise, in marriage the husband buys the genital arvum mulieris. As in any other bargain and sale, only useful and ritually clean objects may be given in dower.}}{{اقتباس|Ronak Husni, Daniel L. Newman, Muslim women in law and society: annotated translation of al-Tahir al Haddad al-Ṭāhir Ḥaddād, p. 182|The Arabic word for marriage is zawaj or nikah, the latter being derived from the verb nakaha (‘to have sexual intercourse’): cf. Qur. II: 230. Nikah is also used to denote the marriage contract (cf. ‘aqd, ‘aqd qiran).}}{{اقتباس|The Risala of 'Abdullah ibn Abi Zayd al-Qayrawani (310/922 - 386/996) A Treatise on Maliki Fiqh (Inc. commentary from ath-Thamr ad-Dani by al-Azhari) Ch. 32|[These are eight things. The first, marriage, is the root and rest are consequences. Each has a linguistic meaning and usage which we will mention in its proper place. Marriage (nikah) linguistically means intercourse and is used as a metaphor for the contract. In technical usage, it is actual for the contract and metaphorical for intercourse. It is used in custom to mean to mean intercourse as the Almighty says, "Until she marries a husband other than him," (2:230) and so it is known from this that nakaha is used for intercourse between any man and woman. Marriage in the sense of intercourse is only permitted in the Shari'a by one of two matters: the contract of marriage or ownership by the words of the Almighty, "those who guard their private parts – except from their wives or those they own as slaves, in which case they are not blameworthy." (23:5-6)}}<br /> | {{اقتباس|Ruxton (1916: 106). Quoted by Ziba Mir-Hosseini in volume five of Voices of Islam, pp. 85-113|When a woman marries, she sells a part of her person. In the market one buys merchandise, in marriage the husband buys the genital arvum mulieris. As in any other bargain and sale, only useful and ritually clean objects may be given in dower.}}{{اقتباس|Ronak Husni, Daniel L. Newman, Muslim women in law and society: annotated translation of al-Tahir al Haddad al-Ṭāhir Ḥaddād, p. 182|The Arabic word for marriage is zawaj or nikah, the latter being derived from the verb nakaha (‘to have sexual intercourse’): cf. Qur. II: 230. Nikah is also used to denote the marriage contract (cf. ‘aqd, ‘aqd qiran).}}{{اقتباس|The Risala of 'Abdullah ibn Abi Zayd al-Qayrawani (310/922 - 386/996) A Treatise on Maliki Fiqh (Inc. commentary from ath-Thamr ad-Dani by al-Azhari) Ch. 32|[These are eight things. The first, marriage, is the root and rest are consequences. Each has a linguistic meaning and usage which we will mention in its proper place. Marriage (nikah) linguistically means intercourse and is used as a metaphor for the contract. In technical usage, it is actual for the contract and metaphorical for intercourse. It is used in custom to mean to mean intercourse as the Almighty says, "Until she marries a husband other than him," (2:230) and so it is known from this that nakaha is used for intercourse between any man and woman. Marriage in the sense of intercourse is only permitted in the Shari'a by one of two matters: the contract of marriage or ownership by the words of the Almighty, "those who guard their private parts – except from their wives or those they own as slaves, in which case they are not blameworthy." (23:5-6)}}<br /> | ||
سطر ٨٢: | سطر ٨٢: | ||
وَقَالَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم | وَقَالَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم | ||
" أَيُّمَا رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ تَوَافَقَا فَعِشْرَةُ مَا بَيْنَهُمَا ثَلاَثُ لَيَالٍ فَإِنْ أَحَبَّا أَنْ يَتَزَايَدَا أَوْ يَتَتَارَكَا تَتَارَكَا ". | " أَيُّمَا رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ تَوَافَقَا فَعِشْرَةُ مَا بَيْنَهُمَا ثَلاَثُ لَيَالٍ فَإِنْ أَحَبَّا أَنْ يَتَزَايَدَا أَوْ يَتَتَارَكَا تَتَارَكَا ". | ||
فَمَا أَدْرِي أَشَىْءٌ كَانَ لَنَا خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَبَيَّنَهُ عَلِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ مَنْسُوخٌ.}} | فَمَا أَدْرِي أَشَىْءٌ كَانَ لَنَا خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَبَيَّنَهُ عَلِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ مَنْسُوخٌ.}}{{اقتباس|{{مسلم|8|3252}}|وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، سَبْرَةَ أَنَّهُ قَالَ أَذِنَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمُتْعَةِ فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَرَجُلٌ إِلَى امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ كَأَنَّهَا بَكْرَةٌ عَيْطَاءُ فَعَرَضْنَا عَلَيْهَا أَنْفُسَنَا فَقَالَتْ مَا تُعْطِي فَقُلْتُ رِدَائِي . وَقَالَ صَاحِبِي رِدَائِي . وَكَانَ رِدَاءُ صَاحِبِي أَجْوَدَ مِنْ رِدَائِي وَ كُنْتُ أَشَبَّ مِنْهُ فَإِذَا نَظَرَتْ إِلَى رِدَاءِ صَاحِبِي أَعْجَبَهَا وَإِذَا نَظَرَتْ إِلَىَّ أَعْجَبْتُهَا ثُمَّ قَالَتْ أَنْتَ وَرِدَاؤُكَ يَكْفِينِي . فَمَكَثْتُ مَعَهَا ثَلاَثًا ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ | ||
" مَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَىْءٌ مِنْ هَذِهِ النِّسَاءِ الَّتِي يَتَمَتَّعُ فَلْيُخَلِّ سَبِيلَهَا "}}{{اقتباس|{{مسلم|8|3248}}|وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ قَالَ عَطَاءٌ قَدِمَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُعْتَمِرًا فَجِئْنَاهُ فِي مَنْزِلِهِ فَسَأَلَهُ الْقَوْمُ عَنْ أَشْيَاءَ ثُمَّ ذَكَرُوا الْمُتْعَةَ فَقَالَ نَعَمِ اسْتَمْتَعْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.}} | |||
إنّ الاقتباس التالي المتعلّق بزواج المتعة مأخوذ من موقع شيعي. | |||
{{اقتباس||Whenever man sets foot on the earth the need to travel always emerges. Sometimes traveling can involve man going thousands of miles away from home, sometimes for moths, even years. Do one's sexual desires just evaporate when an individual is traveling? Sexual desire isn't like some light switch that turns off when a man leaves his wife to set off on his travels, and turns back home when he gets back! Sexual desire is something that remains permanently with a human, when it accompanies him at all times then how can he curtail such sexual feelings? When someone is traveling and accessing his wife is impossible, and he is incapable of summing her to join him, then what will a young red-blooded male do? Miles away from home, feeling sexually aroused his situation is not one wherein he can get permanently married, so what is he to do? He will feel the only way that he can relieve himself is by amalgamating himself into the society around him. Islam does not permit a person to sexually relieve himself through masturbation nor is he permitted to adopt the ways of the kufr and indulge himself in fornication, it offers him a legitimate mechanism with which to relieve himself and that is temporary marriage. | |||
It is not just traveling, that might necessitate Mutah, there are many in society who just does not have the financial ability / standing to get permanent married, yet they still have sexual desires, again Mut'ah is there to ensure that they practice sex within the boundaries set by Allah (swt). | |||
Islam is a religion that is suited for all nations and ages. Mut'ah is a good example of that. It is only the Deen of Islam that caters for sexual desire by permitting a legitimate method of control. For others societies the only mechanism that they see as the solution to relieving sexual feelings is through the practice of fornication. In the western world adultery and fornication are common and openly performed. Mut'ah is a way of protecting a person from committing these serious sins and vices.}} | |||
== الحياة المنزليّة == | |||
''' | === '''الطاعة''' === | ||
في ظلّ الشريعة الإسلاميّة، على النساء أن يُطِعْنَ أزواجهنّ في حياتهنّ المنزليّة والاجتماعيّة والعمليّة والجنسيّة وبشكل محدود في حياتهنّ الدينيّة. | |||
{{اقتباس|{{القرآن|4|34}}|ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنفَقُوا۟ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ ۚ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ ۚ وَٱلَّٰتِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهْجُرُوهُنَّ فِى ٱلْمَضَاجِعِ وَٱضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا۟ عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}}{{اقتباس|{{البخاري|7|62|123}}|حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضى الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ | |||
" لاَ يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَلاَ تَأْذَنَ فِي بَيْتِهِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَمَا أَنْفَقَتْ مِنْ نَفَقَةٍ عَنْ غَيْرِ أَمْرِهِ فَإِنَّهُ يُؤَدَّى إِلَيْهِ شَطْرُهُ ". | |||
وَرَوَاهُ أَبُو الزِّنَادِ أَيْضًا عَنْ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الصَّوْمِ.}}{{اقتباس|{{ابن ماجه|3|14|2388}}|حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الرَّقِّيُّ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلاَنِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي خُطْبَةٍ خَطَبَهَا | |||
" لاَ يَجُوزُ لاِمْرَأَةٍ فِي مَالِهَا إِلاَّ بِإِذْنِ زَوْجِهَا إِذَا هُوَ مَلَكَ عِصْمَتَهَا ".}}{{اقتباس|{{الترمذي||2|10|1160}}|حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، حَدَّثَنَا مُلاَزِمُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم | |||
" إِذَا الرَّجُلُ دَعَا زَوْجَتَهُ لِحَاجَتِهِ فَلْتَأْتِهِ وَإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنُّورِ ". | |||
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.}}{{اقتباس|تفسير ابن الكثير، صفات الزوجة الصالحة|"خَيْرُ النِّسَاءِ امْرَأَةٌ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا سَرَّتْكَ، وَإِذَا أَمَرْتَهَا أَطَاعَتْكَ، وَإِذَا غِبْتَ عَنْهَا حَفِظَتْكَ فِي نَفْسِهَا وَمَالِك"}}{{اقتباس|"The ideal Muslimah - Chapter 4" (archived).|The true Muslim woman devotes herself to taking care of her house and husband. She knows her husband's rights over her, and how great they are, as was confirmed by the Prophet's words: | |||
"No human being is permitted to prostrate to another, but if this were permitted I would have ordered wives to prostrate to their husbands, because of the greatness of the rights they have over them." | |||
" | A woman came to ask the Prophet (PBUH) about some matter, and when he had dealt with it, he asked her, "Do you have a husband?" She said, "Yes." He asked her, "How are you with him?" She said, "I never fall short in my duties, except for that which is beyond me." He said, "Pay attention to how you treat him, for he is your Paradise and your Hell." | ||
How can the Muslim woman complain about taking care of her house and husband when she hears these words of Prophetic guidance? She should fulfil her household duties and take care of her husband in a spirit of joy, because she is not carrying a tiresome burden, she is doing work in her home that she knows will bring reward from Allah. | |||
' | One of the most important ways in which the Muslim woman obeys her husband is by respecting his wishes with regard to the permissible pleasures of daily life, such as social visits, food, dress, speech, etc. The more she responds to his wishes in such matters, the happier and more enjoyable the couple's life becomes, and the closer it is to the spirit and teachings of Islam. | ||
" | "It is not permitted for a woman who believes in Allah (SWT) to allow anyone into her husband's house whom he dislikes; or to go out when he does not want her to; or to obey anyone else against him; or to forsake his bed; or to hit him. If he is wrong, then let her come to him until he is pleased with her, and if he accepts her then all is well, Allah (SWT) will accept her deeds and make her position stronger, and there will be no sin on her." | ||
It is a great honour for a woman to take care of her husband every morning and evening, and wherever he goes, treating him with gentleness and good manners which will fill his life with joy, tranquility and stability. | |||
" | `Aisha urged women to take good care of their husbands and to recognize the rights that their husbands had over them. She saw these rights as being so great and so important that a woman was barely qualified to wipe the dust from her husband's feet with her face, as she stated: "O womenfolk, if you knew the rights that your husbands have over you, every one of you would wipe the dust from her husband's feet with her face." [...] | ||
Marriage in Islam is intended to protect the chastity of men and women alike, therefore it is the woman's duty to respond to her husband's requests for conjugal relations. She should not give silly excuses and try to avoid it. For this reason, several hadith urge a wife to respond to her husband's needs as much as she is able, no matter how busy she may be or whatever obstacles there may be, so long as there is no urgent or unavoidable reason not to do so. | |||
... | |||
The issue of protecting a man's chastity and keeping him away from temptation is more important than anything else that a woman can do, because Islam wants men and women alike to live in an environment which is entirely pure and free from any motive of fitnah or haram pleasures. The flames of sexual desire and thoughts of pursuing them through haram means can only be extinguished by means of discharging that natural energy in natural and lawful ways.}} | |||
تصف النسويّة السعوديّة وجيهة الحويدر حياة الكثير من النساء العربيات كشبيهة بحياة السجين. فتقول: "الامرأة العربيّة سجينة في منزلها لم ترتكب جرماً، ولم تؤخذ في خلال معركة، ولا تنتمي إلى أيّ مجموعة إرهابيّة." | |||
<br /> | |||
''' | === '''العقاب''' === | ||
==== '''ضرب''' '''الزوجة''' ==== | |||
ترشد {{القرآن|4|34}} الرجال المسلمين إلى أن يضربوا زوجاتهم في حال خشوا عصيانهنّ، بالإضافة إلى تعاليم أخرى. يوافق العلماء المسلمون على جواز هذه الممارسة، لكنّهم يختلفون حول شروط وطبيعة الضرب المسموح به. يقول بعض العلماء المسلمين الحداثيين إنّ عبارة "واضربوهنّ" هي عبارة مجازيّة فحسب. أمّا آخرون، حتّى في التاريخ، فقد قالوا إنّ ذلك يعني ضربة بسيطة فحسب، كضربهنّ بريشة أو بمسواك. وتكافح التقاليد والمخطوطات الإسلاميّة ضدّ التفسير هذا، ما سبّب فشل انتشاره الواسع بين العلماء المسلمين. وحاول محمد أن يضع حدوداً لدرجة العنف قائلاً: "لاَ يَجْلِدُ أَحَدُكُمُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ، ثُمَّ يُجَامِعُهَا فِي آخِرِ الْيَوْمِ"، لكنّه صرّح كذلك: " لاَ يُسْأَلُ الرَّجُلُ فِيمَ يَضْرِبُ امْرَأَتَهُ وَلاَ تَنَمْ إِلاَّ عَلَى وِتْرٍ". تشير الأحاديث إلى أنّ محمّد ضرب عائشة، ويُقال إنّها قالت: "مَا رَأَيْتُ مِثْلَ مَا يَلْقَى الْمُؤْمِنَاتُ، لَجِلْدُهَا أَشَدُّ خُضْرَةً مِنْ ثَوْبِهَا". | |||
{{اقتباس|{{القرآن|4|34}}|ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنفَقُوا۟ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ ۚ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ ۚ وَٱلَّٰتِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهْجُرُوهُنَّ فِى ٱلْمَضَاجِعِ وَٱضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا۟ عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}} | |||
من أوّل وأهمّ السّيَر عن حياة محمد هي سيرة ابن إسحاق، وهي تقوم على ذكر التالي: | |||
{{اقتباس|السيرة النبوية، ابن إسحاق، دار الكتب العلميّة، ص 670|من أوّل وأهمّ السّيَر عن حياة محمد هي سيرة ابن إسحاق، وهي تقوم على ذكر التالي: | |||
أمأ بعد أيها الناس، فإنّ لكم على نسائكم حقاً، ولهنّ عليكم حقاً، لكم عليهنّ أن لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، وعليهنّ أن لا يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فإنّ الله قد أذن لكم أن تهجروهنّ في المضاجع وتضربوهنّ ضرباً غير مبرح فإن انتهين فلهنّ رزقهنّ وكسوتهنّ بالمعروف.}} | |||
ويشرح ابن الكثير، وهو كاتب واحد من الأعمال التفسيريّة للقرآن الأكثر اعتماداً، ما يُعتبر نشوزاً: | |||
{{اقتباس||وقوله تعالى ( واللاتي تخافون نشوزهن ) أي : والنساء اللاتي تتخوفون أن ينشزن على أزواجهن . والنشوز : هو الارتفاع ، فالمرأة الناشز هي المرتفعة على زوجها ، التاركة لأمره ، المعرضة عنه ، المبغضة له . فمتى ظهر له منها أمارات النشوز فليعظها وليخوفها عقاب الله في عصيانه فإن الله قد أوجب حق الزوج عليها وطاعته ، وحرم عليها معصيته لما له عليها من الفضل والإفضال .}} | |||
يقول العالم عبد اللطيف المشتهري: | |||
{{اقتباس||إذا فشل العتاب والهجر الجنسي في تحقيق نتيجة وكانت المرأة من النوع الفاتر والعنيد، يمنح القرآن الرجلَ حقّ تصويب زوجته عن طريق العقاب والضرب شرط ألّا يكسر عظامها ولا يسفك دماءها. كثيراتٌ هنّ النساء كثيرات الشكوى واللواتي يلزمهنّ هذا النوع من العقاب لإعادتهنّ إلى رشدهنّ!}} | |||
'''الغضب''' '''الالهي''' '''تواجه''' '''النساء''' '''اللواتي''' '''لا''' '''يطيعن''' '''أزواجهن''' '''،''' '''خاصة''' '''عندما''' '''يتعلق''' '''الأمر''' '''بالرغبات''' '''الجنسية''' '''لأزواجهن''' '''،''' '''غضب''' '''الله''' '''والملائكة'''. | '''الغضب''' '''الالهي''' '''تواجه''' '''النساء''' '''اللواتي''' '''لا''' '''يطيعن''' '''أزواجهن''' '''،''' '''خاصة''' '''عندما''' '''يتعلق''' '''الأمر''' '''بالرغبات''' '''الجنسية''' '''لأزواجهن''' '''،''' '''غضب''' '''الله''' '''والملائكة'''. |