الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: محمد والجهاد في سبيل الله»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٩٨: سطر ٢٩٨:
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: «وقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وتَأْسِرُونَ فَرِيقًا ٣٣: ٢٦»: أيْ قَتَلَ الرِّجالَ، وسَبى الذَّرارِيَّ والنِّساءَ، «وأوْرَثَكُمْ أرْضَهُمْ ودِيارَهُمْ وأمْوالَهُمْ وأرْضًا لَمْ تَطَؤُها ٣٣: ٢٧»: يَعْنِي خَيْبَرَ «وكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا ٣٣: ٢٧».
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: «وقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وتَأْسِرُونَ فَرِيقًا ٣٣: ٢٦»: أيْ قَتَلَ الرِّجالَ، وسَبى الذَّرارِيَّ والنِّساءَ، «وأوْرَثَكُمْ أرْضَهُمْ ودِيارَهُمْ وأمْوالَهُمْ وأرْضًا لَمْ تَطَؤُها ٣٣: ٢٧»: يَعْنِي خَيْبَرَ «وكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا ٣٣: ٢٧».
(وفاةُ سَعْدِ بْنِ مُعاذٍ وما ظَهَرَ مَعَ ذَلِكَ):
(وفاةُ سَعْدِ بْنِ مُعاذٍ وما ظَهَرَ مَعَ ذَلِكَ):
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: فَلَمّا انْقَضى شَأْنُ بَنِي قُرَيْظَةَ انْفَجَرَ بِسَعْدِ بْنِ مُعاذٍ جُرْحُهُ، فَماتَ مِنهُ شَهِيدًا.}}
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: فَلَمّا انْقَضى شَأْنُ بَنِي قُرَيْظَةَ انْفَجَرَ بِسَعْدِ بْنِ مُعاذٍ جُرْحُهُ، فَماتَ مِنهُ شَهِيدًا.}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.254.|(شُهَداءُ المُسْلِمِينَ يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ):
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: واسْتُشْهِدَ يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ مِن المُسْلِمِينَ، ثُمَّ مِن بَنِي الحارِثِ بْنِ الخَزْرَجِ: خَلّادُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرٍو، طُرِحَتْ عَلَيْهِ رَحًى، فَشَدَخَتْهُ شَدْخًا شَدِيدًا، فَزَعَمُوا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: إنّ لَهُ لَأجْرَ شَهِيدَيْنِ.}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.255.|ما قِيلَ مِن الشِّعْرِ فِي أمْرِ الخَنْدَقِ وبَنِي قُرَيْظَةَ
(شِعْرُ ضِرارٍ):
وقالَ ضِرارُ بْنُ الخَطّابِ بْنِ مِرْداسٍ، أخُو بَنِي مُحارِبِ بْنِ فِهْرٍ، فِي يَوْمِ الخَنْدَقِ:
ومُشْفِقَةٌ تَظُنُّ بِنا الظَّنُونا … وقَدْ قُدْنا عَرَنْدَسَةً طَحُونا [١]
كَأنَّ زُهاءَها أُحُدٌ إذا ما … بَدَتْ أرْكانُهُ لِلنّاظِرِينا [٢]
تَرى الأبْدانَ فِيها مُسْبِغاتٍ … عَلى الأبْطالِ واليَلَبَ الحَصِينا [٣]
وجُرْدًا كالقِداحِ مُسَوَّماتٍ … نَؤُمُّ بها الغواة الخاطئينا [٤]
كَأنَّهُمْ إذا صالُوا وصُلْنا … بِبابِ الخَنْدَقَيْنِ مُصافِحُونا [١]
أُناسٌ لا نَرى فِيهِمْ رَشِيدًا … وقَدْ قالُوا ألَسْنا راشِدِينا
فَأحْجَرْناهُمُ شَهْرًا كَرِيتًا … وكُنّا فَوْقَهُمْ كالقاهِرِينا [٢]
نُراوِحُهُمْ ونَغْدُو كُلَّ يَوْمٍ … عَلَيْهِمْ فِي السِّلاحِ مُدَجَّجِينا [٣]
بِأيْدِينا صَوارِمُ مُرْهَفاتٌ … نَقُدُّ بها المفارق والشّؤنا [٤]
كَأنَّ ومِيضَهُنَّ مُعَرَّياتٍ … إذا لاحَتْ بِأيْدِي مُصْلِتِينا [٥]
ومِيضُ عَقِيقَةٍ لَمَعَتْ بِلَيْلٍ … تَرى فِيها العَقائِقَ مُسْتَبِينا [٦]
فَلَوْلا خَنْدَقٌ كانُوا لَدَيْهِ … لَدَمَّرْنا عَلَيْهِمْ أجْمَعِينا
ولَكِنْ حالَ دُونَهُمْ وكانُوا … بِهِ مِن خَوْفِنا مُتَعَوِّذِينا
فَإنْ نَرْحَلْ فَإنّا قَدْ تَرَكْنا … لَدى أبْياتِكُمْ سَعْدًا رَهِينا
إذا جَنَّ الظَّلامُ سَمِعْتَ نَوْحى … عَلى سَعْدٍ يُرَجِّعْنَ الحَنِينا [٧]
وسَوْفَ نَزُورُكُمْ عَمّا قَرِيبٍ … كَما زُرْناكُمْ مُتَوازِرِينا [٨]
بِجَمْعٍ مِن كِنانَةَ غَيْرَ عُزْلٍ … كَأُسْدِ الغابِ قَدْ حَمَتِ العَرِينا [٩]}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.256-255.|(شِعْرُ كَعْبٍ فِي الرَّدِّ على ضرار):
فَأجابَهُ كَعْبُ بْنُ مالِكٍ، أخُو بَنِي سَلِمَةَ، فَقالَ:
وسائِلَةٍ تُسائِلُ ما لَقِينا … ولَوْ شَهِدَتْ رَأتْنا صابِرِينا
صَبَرْنا لا نَرى للَّه عَدْلًا … عَلى ما نابَنا مُتَوَكِّلِينا
وكانَ لَنا النَّبِيُّ وزِيرَ صِدْقٍ … بِهِ نَعْلُو البَرِيَّةَ أجْمَعِينا}}
Editor، محررون، recentchangescleanup
٢٨٨

تعديل