Editor، محررون، recentchangescleanup
٢٨٨
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢١٠: | سطر ٢١٠: | ||
بِكَفٍّ كَمِىٍّ بِهِ يَحْتَمِي … مَتى يَلْقَ قِرْنًا لَهُ يُتْلِفْ [٦] | بِكَفٍّ كَمِىٍّ بِهِ يَحْتَمِي … مَتى يَلْقَ قِرْنًا لَهُ يُتْلِفْ [٦] | ||
مَعَ القَوْمِ صَخْرٌ وأشْياعُهُ … إذا غاوَرَ القَوْمَ لَمْ يَضْعُفْ [٧] | مَعَ القَوْمِ صَخْرٌ وأشْياعُهُ … إذا غاوَرَ القَوْمَ لَمْ يَضْعُفْ [٧] | ||
كَلَيْثِ بِتَرْجِ حَمى غِيلَهُ … أخِي غابَةٍ هاصِرٍ أجْوَفِ [٨]}} | كَلَيْثِ بِتَرْجِ حَمى غِيلَهُ … أخِي غابَةٍ هاصِرٍ أجْوَفِ [٨]}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.204-203.|غَزْوَةُ ذاتِ الرِّقاعِ فِي سَنَةِ أرْبَعٍ | ||
(الأُهْبَةُ لَها): | |||
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: ثُمَّ أقامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالمَدِينَةِ بَعْدَ غَزْوَةِ بَنِي النَّضِيرِ شَهْرَ رَبِيعٍ الآخَرِ وبَعْضَ جُمادى [٥]، ثُمَّ غَزا نَجْدًا يُرِيدُ بَنِي مُحارِبٍ وبَنِيَّ ثَعْلَبَةَ مِن غَطَفانَ، واسْتَعْمَلَ عَلى المَدِينَةِ أبا ذَرٍّ الغِفارِيَّ [٦]، ويُقالُ: عُثْمانَ ابْن عَفّانَ، فِيما قالَ ابْنُ هِشامٍ: (سَبَبُ تَسْمِيَتِها بِذاتِ الرِّقاعِ): | |||
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: حَتّى نَزَلَ نَخْلًا [١]، وهِيَ غَزْوَةُ ذاتِ الرِّقاعِ. | |||
قالَ ابْنُ هِشامٍ: وإنَّما قِيلَ لَها غَزْوَةُ ذاتِ الرِّقاعِ، لِأنَّهُمْ رَقَّعُوا فِيها راياتِهِمْ، ويُقالُ: ذاتُ الرِّقاعِ: شَجَرَةٌ بِذَلِكَ المَوْضِعِ، يُقالُ لَها: ذاتُ الرِّقاعِ [٢]. | |||
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: فَلَقِيَ بِها جَمْعًا عَظِيمًا [٣] مِن غَطَفانَ، فَتَقارَبَ النّاسُ، ولَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ حَرْبٌ، وقَدْ خافَ النّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، حَتّى صَلّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالنّاسِ صَلاةَ الخَوْفِ، ثُمَّ انْصَرَفَ بِالنّاسِ.}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.135-133.|(شِعْرُ كَعْبٍ فِي الرَّدِّ عَلى هُبَيْرَةَ): | |||
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: وقالَ كَعْبُ بْنُ مالِكٍ يُجِيبُ هُبَيْرَةَ بْنَ أبِي وهْبٍ أيْضًا: | |||
ألا هَلْ أتى غَسّانَ عَنّا ودُونَهُمْ … مِن الأرْضِ خَرْقٌ سَيْرُهُ مُتَنَعْنِعُ [٥] | |||
صَحارٍ وأعْلامٌ كَأنَّ قَتامَها … مِن البُعْدِ نَقْعٌ هامِدٌ مُتَقَطِّعُ [٦] | |||
تَظَلُّ بِهِ البُزَّلُ العَرامِيسُ رُزَّحًا … ويَخْلُو بِهِ غَيْثُ السِّنِينَ فَيُمْرِعُ [٧] | |||
بِهِ جِيَفُ الحَسْرى يَلُوحُ صَلِيبُها … كَما لاحَ كَتّانُ التِّجارِ المُوَضَّعُ [٨] | |||
بِهِ العَيْنُ والآرامُ يَمْشِينَ خِلْفَةً … وبَيْضُ نَعامٍ قَيْضُهُ يَتَقَلَّعُ [٩] | |||
مُجالَدُنا [١] عَنْ دِينِنا كُلُّ فَخْمَةٍ … مُذَرَّبَةٍ فِيها القَوانِسُ تَلْمَعُ [٢] | |||
وكُلُّ صَمُوتٍ فِي الصِّوانِ كَأنَّها … إذا لُبِسَتْ تهي من الماء مترع [٣] | |||
ولَكِنْ بِبَدْرٍ سائِلُوا مَن لَقِيُتمُ … مِن النّاسِ والأنْباءُ بِالغَيْبِ تَنْفَعُ | |||
وإنّا بِأرْضِ الخَوْفِ لَوْ كانَ أهْلُها … سِوانا لَقَدْ أجْلَوْا بِلَيْلٍ فَأقْشَعُوا [٤] | |||
إذا جاءَ مِنّا راكِبٌ كانَ قَوْلُهُ … أعِدُّوا لِما يُزْجِي ابْنُ حَرْبٍ ويَجْمَعُ [٥] | |||
فَمَهْما يُهِمُّ النّاسَ مِمّا يَكِيدُنا … فَنَحْنُ لَهُ مِن سائِرِ النّاسِ أوْسَعُ | |||
فَلَوْ غَيْرُنا كانَتْ جَمِيعًا تكيده … البريّة قَدْ أعْطَوْا يَدًا وتَوَزَّعُوا [٦] | |||
نُجالِدُ لا تَبْقى عَلَيْنا قَبِيلَةٌ … مِن النّاسِ إلّا أنْ يَهابُوا ويَفْظُعُوا [٧] | |||
ولَمّا ابْتَنَوْا بِالعَرْضِ قالَ سَراتُنا … عَلامَ إذا لَمْ تَمْنَعْ العِرْضَ نَزْرَعُ؟ [٨] | |||
وفِينا رَسُولُ اللَّهِ نَتْبَعُ أمْرَهُ … إذا قالَ فِينا القَوْلَ لا نَتَطَلَّعُ [٩] | |||
تَدَلّى عَلَيْهِ الرُّوحُ مِن عِنْدِ رَبِّهِ … يُنَزَّلُ مِن جَوِّ السَّماءِ ويُرْفَعُ [١٠] | |||
نُشاوِرُهُ فِيما نُرِيدُ وقَصْرُنا … إذا ما اشْتَهى أنّا نُطِيعُ ونَسْمَعُ [١١] | |||
وقالَ رَسُولُ اللَّهِ لَمّا بَدَوْا لَنا … ذَرُوا عَنْكُمْ هَوْلَ المَنِيّاتِ واطْمَعُوا | |||
وكُونُوا كَمَن يَشْرِي الحَياةَ تَقَرُّبًا … إلى مَلِكٍ يُحْيا لَدَيْهِ ويُرْجَعُ [١٢] | |||
ولَكِنْ خُذُوا أسْيافَكُمْ وتَوَكَّلُوا … عَلى اللَّهِ إنّ الأمْرَ للَّه أجْمَعُ | |||
فَسِرْنا إلَيْهِمْ جَهْرَةً فِي رِحالهِمْ … ضُحَيًّا عَلَيْنا البِيضُ لا نَتَخَشَّعُ [١] | |||
بِمَلْمُومَةٍ فِيها السَّنَوُّرُ والقَنا … إذا ضَرَبُوا أقْدامَها لا تَوَرَّعُ [٢] | |||
فَجِئْنا إلى مَوْجٍ مِن البَحْرِ وسْطَهُ … أحابِيشُ مِنهُمْ حاسِرٌ ومُقَنَّعُ [٣] | |||
ثَلاثَةُ آلافٍ ونَحْنُ نَصِيَّةٌ … ثَلاثُ مِئِينٍ إنْ كَثُرْنا وأرْبَعُ [٤] | |||
نُغاوِرهُمْ تَجْرِي المَنِيَّةُ بَيْنَنا … نُشارِعُهُمْ حَوْضَ المَنايا ونَشْرَعُ [٥] | |||
تَهادى قِسِيُّ النَّبْعِ فِينا وفِيّهُمْ … وما هُوَ إلّا اليَثْرِبِيُّ المُقَطَّعُ [٦] | |||
ومَنجُوفَةٌ حَمِيَّةٌ صاعِدِيَّةٌ … يُذَرُّ عَلَيْها السَّمُّ ساعَةَ تُصْنَعُ [٧] | |||
تَصُوبُ بِأبْدانِ الرِّجالِ وتارَةً … تَمُرُّ بِأعْراضِ البِصارِ تَقَعْقَعُ [٨] | |||
وخَيْلٌ تَراها بِالفَضاءِ كَأنَّها … جَرادٌ صَبًا فِي قَرَّةٍ يَتَرَيَّعُ [٩] | |||
فَلَمّا تَلاقَيْنا ودارَتْ بِنا الرَّحى … ولَيْسَ لِأمْرٍ حَمَّهُ اللَّهُ مَدْفَعُ [١٠] | |||
ضَرَبْناهُمْ حَتّى تَرَكْنا سَراتَهُمْ … كَأنَّهُمْ بِالقاعِ خُشْبٌ مُصَرَّعُ [١١] | |||
لَدُنْ غُدْوَةً حَتّى اسْتَفَقْنا عَشِيَّةً … كَأنَّ ذَكانا حَرُّ نارٍ تَلَفَّعُ [١٢] | |||
وراحُوا سِراعًا مُوجِفِينَ كَأنَّهُمْ … جَهامٌ هَراقَتْ ماءَهُ الرِّيحُ مُقْلَعُ [١] | |||
ورُحْنا وأُخْرانا بِطاءٌ كَأنَّنا … أُسُودٌ عَلى لَحْمٍ بِبِيشَةَ ظُلَّعُ [٢] | |||
فَنِلْنا ونالَ القَوْمُ مِنّا ورُبَّما … فَعَلْنا ولَكِنْ ما لَدى اللَّهِ أوْسَعُ | |||
ودارَتْ رَحانا واسْتَدارَتْ رَحاهُمْ … وقَدْ جُعِلُوا كُلٌّ مِن الشَّرِّ يَشْبَعُ | |||
ونَحْنُ أُناسٌ لا نَرى القَتْلَ سُبَّةً … عَلى كُلِّ مَن يَحْمِي الذِّمارَ ويَمْنَعُ [٣] | |||
جِلادٌ عَلى رَيْبِ الحَوادِثِ لا نَرى … عَلى هالِكٍ عَيْنًا لَنا الدَّهْرَ تَدْمَعُ [٤] | |||
بَنُو الحَرْبِ لا نَعْيا [٥] بِشَيْءٍ نَقُولُهُ … ولا نَحْنُ مِمّا جَرَّتْ الحَرْبُ نَجْزَعُ | |||
بَنُو الحَرْبِ إنْ نَظْفَرْ فَلَسْنا بِفُحَّشٍ … ولا نَحْنُ مِن أظْفارِها نَتَوَجَّعُ | |||
وكُنّا شِهابًا يُتَّقى النّاسُ حَرُّهُ … ويَفْرُجُ عَنْهُ مَن يَلِيهِ ويَسْفَعُ [٦] | |||
فَخَرْتَ عَلَيَّ ابْنَ الزِّبَعْرى وقَدْ سَرى … لَكُمْ طَلَبٌ مِن آخِرِ اللَّيْلِ مُتْبَعُ | |||
فَسَلْ عَنْكَ فِي عُلْيا مَعَدٍّ وغَيْرِها … مِن النّاسِ مَن أخْزى مَقامًا وأشْنَعُ | |||
ومَن هُوَ لَمْ تَتْرُكْ لَهُ الحَرْبُ مَفْخَرًا … ومَن خَدُّهُ يَوْمَ الكَرِيهَةِ أضْرَعُ [٧] | |||
شَدَدْنا بِحَوْلِ اللَّهِ والنَّصْرِ شَدَّةً … عَلَيْكُمْ وأطراف الأسنّة شرّع | |||
تَكُرُّ القَنا فِيكُمْ كَأنَّ فُرُوعَها … عَزالِي مَزادٍ ماؤُها يَتَهَزَّعُ [٨] | |||
عَمَدْنا إلى أهْلِ اللِّواءِ ومَن يَطِرْ … بِذِكْرِ اللِّواءِ فَهُوَ فِي الحَمْدِ أسْرَعُ | |||
فَخانُوا وقَدْ أعْطَوْا يَدًا وتَخاذَلُوا … أبى اللَّهُ إلّا أمْرَهُ وهُوَ أصْنَعُ | |||
قالَ ابْنُ هِشامٍ: وكانَ كَعْبُ بْنُ مالِكٍ قَدْ قالَ: | |||
مُجالَدُنا عَنْ جِذْمِنا [١] كُلُّ فَخْمَةٍ | |||
فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أيَصْلُحُ أنْ تَقُولَ: مُجالَدُنا عَنْ دِينِنا؟ فَقالَ كَعْبٌ: نَعَمْ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَهُوَ أحْسَنُ، فَقالَ كَعْبٌ: | |||
مُجالَدُنا عَنْ دِينِنا.}} |