Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
لا ملخص تعديل |
|||
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{QuranHadithScholarsIndex}} | {{QuranHadithScholarsIndex}} | ||
تتناول المصادر الإسلامية الكلاسيكية موضوع التكاثر البشري. وتعمل هذه المراجع موضعياً كتصوير لقدر قوة الله، فهو يبعث الحياة في أشياء لا حياة فيها. وفي المجتمع، يُفهم التكاثر على أنه واجب يقع على عاتق المؤمن الصالح/المسلم، والتكاثر هو هبة من الله، وبحسب الكتاب المقدس (سفر التكوين 1:28) هو واجب على كلّ البشرية. من الناحية التحليلية، تدل هذه المراجع على معرفة بعلم الأجنة تم الحصول عليها بوضوح من المصادر اليونانية المتاحة في الزمن الماضي: يتم فهم دور الحيوانات المنوية في التكاثر ، ولكن وجود البويضة غير مفهوم والعملية برمتها وموقعها ومراحلها المختلفة غير مفهومة بشكل واضح، ويتمّ التخمين بشأنها فحسب. وبالرغم من المزاعم المعاصرة بشأن طبيعة القرآن الإعجازية في مفهومه لعلم الأجنّة، فلا شيء في القرآن أو الحديث يشير إلى فهمٍ لعلم الأجنة، الذي لم يكن إلّا بمفهوم "ما قبل العلم" الخاطئ للثقافات تامحلية آنذاك. | |||
==القرآن== | ==القرآن== | ||
سطر ١٣٠: | سطر ١٢٩: | ||
====ابن كثير==== | ====ابن كثير==== | ||
{{Quote|1= | {{Quote|1=تفسير ابن كثير على سورة الطارق آية 6|2=وَقَوْلُهُ: ﴿خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ﴾ يَعْنِي: الْمَنِيُّ؛ يَخْرُجُ دَفقًا مِنَ الرَّجُلِ وَمِنَ الْمَرْأَةِ، فَيَتَوَلَّدُ مِنْهُمَا الْوَلَدُ بِإِذْنِ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ(٨) ؛ وَلِهَذَا قَالَ: ﴿يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ﴾ يَعْنِي: صُلْبَ الرَّجُلِ وَتَرَائِبَ الْمَرْأَةِ، وَهُوَ صَدْرُهَا. | ||
قَالَ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ عِكْرِمة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ﴾ صُلْبِ الرَّجُلِ وَتَرَائِبِ الْمَرْأَةِ، أَصْفَرَ رَقِيقٍ، لَا يَكُونُ الْوَلَدُ إِلَّا مِنْهُمَا. وَكَذَا قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَير، وَعِكْرِمَةُ، وَقَتَادَةُ والسُّدِّي، وَغَيْرُهُمْ. | |||
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مِسْعَر: سَمِعْتُ الْحَكَمَ ذَكَرَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ﴾ قَالَ: هَذِهِ التَّرَائِبُ. وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ. | |||
وَقَالَ الضَّحَّاكُ وَعَطِيَّةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: تَريبة الْمَرْأَةِ موضُع الْقِلَادَةِ. وَكَذَا قَالَ عِكْرِمَةُ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَير. وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: التَّرَائِبُ: بَيْنَ ثَدْيَيْهَا. | |||
وَعَنْ مُجَاهِدٍ: التَّرَائِبُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ إِلَى الصَّدْرِ. وَعَنْهُ أَيْضًا: التَّرَائِبُ أَسْفَلُ مِنَ التَّرَاقِي. وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: فَوْقَ الثَّدْيَيْنِ. وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَير: التَّرَائِبُ أَرْبَعَةُ أَضْلَاعٍ مِنْ هَذَا الْجَانِبِ الْأَسْفَلِ. | |||
وَعَنِ الضَّحَّاكِ: التَّرَائِبُ بَيْنَ الثَّدْيَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ وَالْعَيْنَيْنِ. | |||
وَقَالَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مَعْمَر بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ(٩) الْمَدَنِيِّ: أَنَّهُ بَلَغَهُ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ﴾ قَالَ: هُوَ عُصَارَةُ الْقَلْبِ، مِنْ هُنَاكَ يَكُونُ الْوَلَدُ. | |||
وَعَنْ قَتَادَةَ: ﴿يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ﴾ مِنْ بَيْنِ صُلْبِهِ وَنَحْرِهِ.}} | |||
====الجلالين==== | ====الجلالين==== | ||
{{Quote|1= | {{Quote|1=تفسيرالجلالين على سورة الطارق آيتان 6 و 7|2=﴿خُلِقَ مِن ماء دافِق﴾ هَذا جَواب قَوْله مِمَّ خُلِقَ ؟ خُلِقَ مِن ماء دافِق أيْ ذِي اِنْدِفاق مِن الرَّجُل والمَرْأَة فِي رَحِمها | ||
﴿يَخْرُج مِن بَيْن الصُّلْب﴾ لِلرَّجُلِ ﴿والتَّرائِب﴾ لِلْمَرْأَةِ وهِيَ عِظام الصَّدْر}} | |||
[[Category:QHS]] | [[Category:QHS]] | ||
[[Category:Islam and Science]] | [[Category:Islam and Science]] | ||
[[Category:Sex]] | [[Category:Sex]] |