الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجازية القديمة»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣١٨: سطر ٣١٨:


wa ʔas(l)e(m) lilseb(ī) (q)oe(t-hum)
wa ʔas(l)e(m) lilseb(ī) (q)oe(t-hum)
== البرديات العربية-العبرية ==
وهي برديات عربية مكتوبة بأحرف عبرية. تعود بعض هذه البرديات إلى القرون الهجرية الثلاثة الأولى، ومصدرها من مصر. يقول الباحثان بلاو وهوبكنز مؤلفا كتاب مخصص عن هذ البرديات:
((عربية هذه البرديات فقدت الحركات الإعرابية؛ فلو كان التنوين موجوداً فلا شك بأنه كان سيكتب كنون في آخر الكلمة، وما يؤكد ذلك أن هذه النصوص مكتوبة بشكل يطابق النطق بعيداً عن أي تأثير لقواعد الإملاء العربي (مثل أن التنوين لا يُكتب)، ولذلك حين تُكتب كلمة مثل "جداً" بألف في آخرها فهذا معناه أن الكلمة تُنطق في آخرها بألف بدون وجود التنوين.))
تخلو الأبجدية العبرية من الحركات القصيرة (الضمة والفتحة والكسرة) ولكن يتم أحياناً استخدام أحرف الحركات الطويلة (الألف والواو والياء) للتعبير عن الحركات القصيرة. كما أن الفتحة الطويلة (الألف) غالباً لا تُكتب في العبرية. وعلى الرغم من هذا القصور في الأبجدية العبرية فإن هذه النصوص العربية المكتوبة بالعبرية تبين غياب التنوين والحركات الإعرابية لأن التنوين لا يُكتب كنون ولأن التاء المربوطة تُكتب هاءً مما يعني غياب الحركات الإعرابية التي تحول التاء المربوطة إلى تاء. كمثال على ذلك ترد في أحد البرديات العبارة التالية مكتوبة بأحرف عبرية:
"ونحن في عافية والله محمود على ذلك"
ונחן פי עפיה ואלה מחמוד עלא דלך
بتحويل الأحرف العبرية إلى ما يقابلها بالعربية فإن العبارة قد كُتبت هكذا:
ونحن في عفيه واله محمود علا ذلك
لو كانت الحركات الإعرابية موجودة لكانت الجملة مكتوبة هكذا:
ونحن في عفيتن واله محمودن علا ذلك
بالإضافة إلى فقدان الحركات الإعرابية القصيرة والتنوين، تحتوي البرديات العربية-العبرية العائدة إلى القرون الهجرية الثلاثة الأولى تحتوي أيضاً على الخصائص التالية:
1- فقدان الهمزة في الكثير من الكلمات.
مثال:
كُتبت كلمة "الأردية" (جمع رداء) هكذا:
אלרדיה (الرديه)
تأخذ:
תכוד (تخوذ، تُنطق تاخُذ)
ملاحظة: حرف الألف العبري א يُستخدم للهمزة وللفتحة الطويلة. لو كانت كلمة "تأخذ" منطوقة بالهمزة لتم استخدام الألف، ولكن عدم استخدام الألف يعني أن الهمزة في الكلمة تحولت لفتحة طويلة "تاخذ" ولأن الفتحة الطويلة عادة لا تُكتب في العبرية لم يتم التعبير عنها بحرف الألف ولذلك كُتبت الكلمة هكذا "تخوذ". أما الواو فتم استخدامها للتعبير عن الضمة.
2- الاسم المنوَّن المفتوح يُنطق آخره بالألف (الفتحة الطويلة).
كُتبت كلمة "وأيضاً" هكذا:
וידא (ويدا، لا وجود للضاد في العبرية لذلك يتم التعبير عنها بالدال)
لو كانت الكلمة منطوقة بالتنوين، لكُتبت هكذا: וידן (ويدن).
كما كُتبت كلمة "وغداً" هكذا:
וגדא (وجدا، لا وجود لحرف الغين في العبرية لذلك تم التعبير عن صوت الغين بحرف ג والذي يُنطق كالجيم المصرية).
3- هاء الغائب تكون ساكنة (ـهْ) وتتحرك بالضم في الجمع ولا تتحرك بالكسر.
وردت كلمة "ولده" مكتوبة بسكون الهاء بدلاً من صيغة الفصحى التي تُنطق "ولدهو":
ולדוה (ولدوه: تُنطق ولدُه، تم استخدام الواو للتعبير عن الضمة)
وكذلك وردت "من أخيه" مكتوبة بسكون الهاء بدلاً من صيغة الفصحى التي تُنطق "أخيهي":
מין אכיה (مين أخيه)
وكذلك وردت "على حالتهم" بضم الهاء بدلاً من صيغة الفصحى وهي الكسر:
עלא חאלתהום (علا حالتهوم)
4- فقدان إعراب الأفعال الخمسة حيث لا تظهر النون.
ورد الفعل "يهربوا" مكتوباً هكذا:
יהרובו (يهروبو)
Editor، محررون، recentchangescleanup
١٠٩

تعديل