الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجازية القديمة»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٢٦: سطر ١٢٦:


ويُلاحظ أن كلمتي "الله" و"معاوية" لم تكتبا بالهاء في آخرهما وهذا سببه أن الأبجدية اليونانية لا تحوي حرف الهاء.
ويُلاحظ أن كلمتي "الله" و"معاوية" لم تكتبا بالهاء في آخرهما وهذا سببه أن الأبجدية اليونانية لا تحوي حرف الهاء.
=== بردية أموية من القرن الهجري الأول ===
هذه بردية تعود لعام 54 هجرية وهي رسالة أموية رسمية تطالب أهل مدينة نصان في فلسطين بدفع الجزية المستحقة عليهم، والرسالة مكتوبة باللغتين العربية واليونانية.
وردت في الرسالة الأسماء التالية مكتوبة بالعربية واليونانية: الحارث بن عبد، عدي بن خالد، بني سعد بن مالك. ووردت أيضاً عبارة "شهري ربيع".
يُلاحظ غياب الحركات الإعرابية عن "الحارث" و"عدي" و"سعد". أما كلمة "بن" فقد جرت العادة في مثل هذه الرسائل على كتابتها اختصاراً بحرفها الأول فقط B.
ويُلاحظ أيضاً أن "شهري ربيع" قد كُتبت باليونانية بإثبات النون: شهرين ربيع. وقد وردت هذه الصيغة باليونانية ثلاث مرات في البرديات وفي جميعها تم إثبات النون، وهذا النطق مطابق للهجاتنا العامية اليوم حيث لا تُحذف نون المثنى أو الجمع عند الإضافة حيث نقول: "مدرسين المدرسة" بدلاً من صيغة الفصحى: "مدرسي المدرسة".
يقول أحمد الجلاد: ((وردت أمثلة المثنى في البرديات ثلاث مرات في عبارة "شهري ربيع". وعلى الرغم من أن المثنى هنا هي في حال الإضافة، فقد احتفظت بالنون الأخيرة، مما يشير إلى غياب التفريق بين حال الإضافة وغير الإضافة فيما يتعلق بهذه النون، وهذه خاصية شائعة في البرديات العربية التي تسبق القرن العاشر الميلادي (الرابع الهجري)، وهي أيضاً من خصائص اللهجات العربية الحديثة.)) ص13
== بردية دمشق ==
تعود البردية للقرن الهجري الثالث وهي تحوي ترجمة عربية لجزء بسيط من سفر المزامير في التوراة، وهذه الترجمة مكتوبة بالأبجدية اليونانية. وقد تناول أحمد الجلاد هذه البردية بالتفصيل في كتابه TheDamascus Psalm Fragment
=== الخصائص اللغوية لبردية دمشق: ===
1- غياب التنوين والحركات الإعرابية القصيرة.
مثال:
ὑεϳει μάϳδεὑ λιχχειγβὑϳ
yuheyyī māy(i)deh li-šiʕb-hu(hi)
يهيِّي (يهيء) مايدة (مائدة) لشعبه
يُلاحظ على النص السابق غياب الضمة عن "يهيءُ" وغياب الفتح والتنوين عن مائدة (مائدةً).
2- في الإضافة فإن الحركة الإعرابية القصيرة تظهر أحياناً وتختفي أحياناً أخرى.
مثال الغياب:
χαυλ χηέμὑμ
ḥawl ḫiyēm-hum
حول خيامْهُم (بدلاً من خيامِهم)
مثال حضور الحركة الإعرابية في الإضافة:
βη αυθάνϳὑμ
bi auṯanium
بأوثانِهُم
3- التاء المربوطة تُنطق تاء فقط في الإضافة.
خيمت سيلوم
χαϳμετ σεϳλουμ
kaimet seiloum
أما في غير الإضافة فنُطقت التاء المربوطة هاءً وذلك لغياب الحركات الإعرابية: الأوديه، مايده، الملايكه، مجنحه. وهذه الهاءات كُتبت بالإمالة  (eh)أي بما يماثل اللهجات الشامية اليوم.
4- الألف المقصورة تُنطق بالإمالة حيناً وتنطق ألفاً في أحيان أخرى.
أعطى aʕṭa
αγτα
أتى ate
Ατε
5- لا وجود للام الشمسية بل اللام في "أل" التعريف تُنطق في جميع الكلمات.
مثال ذلك:
οελναρ
welnar
والنار
وهذا مختلف عن الحال في البرديات الأموية حيث تظهر اللام الشمسية كما في "عبد الرحمن" حيث لم تكتب لام الرحمن:
Αβδεραμαν
abderaman
6- هاء الغائب إذا اتصل بها شيء فإنها مضمومة دائماً ولا تتحرك بالكسر.
مثال ذلك كلمة "بأوثانِهُم" حيث أن الهاء مسبوقة بحرف مكسور وهكذا وفقاً لقواعد الفصحى يجب أن تكون الهاء مكسور "بأوثانِهِم" ولكن في البردية جاءت الهاء مضمومة.
7- الاسم المنوَّن المفتوح يُنطق آخره بالألف (الفتحة الطويلة).
وردت كلمة "جداً" هكذا:
γεδδα
gedda
8- إمالة الألف في بعض الكلمات.
فسىلت (فسالت)
φασέλετ
fa-sēlet
=== نص بردية دمشق ===
يحتوي النص على جمل ركيكة وصعبة الفهم وسبب ذلك أن النص العربي المكتوب بأحرف يونانية هو ترجمة حرفية من النص الأصلي للتوراة، أي أن ترتيب الكلمات في الغالب مطابق لترتيبها في النص الأصلي التوراتي.
بتحويل الأحرف اليونانية إلى ما يقابلها في الإنجليزية يكون نص البردية كما يلي:
فسىلت (فسالت) مَيَّه والأودية فاضت لعل وخبز يقدر يعطي أو يهيِّي (يهيء) مايدة (مائدة) لشعبه.
fa-sēlet mayyah wel-ʔewdiyeh fāḍat leʕal wa-ḫubz yeqdir yuʕtī
ʔeu yuheyyī māy(i)deh li-šiʕb-hu(hi) [sic] [*li-siʕbi-h(?)]
لذلكْ سمع الرب فأَمتَنَع والنار اشتعلت في يعقوب ورُجُز صعد على إسراييل
li-dhālik semiʕ el-rab fa-ʔamtenaʕ wel-nār ʔeshteʕalet fī yaʕqūb wa ruǧz ṣaʕ(ad)
ʕalā ʔisrāel
لأنهم لم يومنوا بالله ولا توكلوا على خلاصه
li-ʔen(nahum) (la)m yūmi(nū) billāh wa-lā (tawa)kkelū ʕalā khalāṣ-h
وأَمَر السحىب (السحاب) من فوق وأبواب السما فتح
wa ʔamar el-siḥēb min fawq wa ʔabwāb el-se…samā fateḥ
وأمطر لهم منَّا لياكلوا و خبز من السما أعطاهم
wa ʔamṭar lehum m(ann)a liyā(kul)ū (wa) (ḫub)z min el-(semā) ʔaʕṭā-hum
خبز الملايكة أكل إنسان شبع بعث لهم ليتمَلَّوْا.
(ḫub)z el-melēyke (ʔak)el ʔinsēn (ša)ba(ʕ) baʕaṯ la-hum ley(i)temellew
أهاج التيْمَن* من السما وأتى بقوته العاصف
ملاحظة: يشير الجلاد إلى أن "التَيْمَن" هي من أصل آرامي، وهي في التوراة العبرية مكتوبة "تيمان". ومعنى "أهاج التيمن" أي أهاج الرياح الجنوبية.
ʔahāǧ el-teym(an) min el-semā wa ʔatē bi-quwwet-uh el-ʕāṣif
وأمطر عليهم مثل التراب لحوم ومثل رمل البحور طيور مِجْنِحَة
wa ʔamṭar ʕaley-hum mithl el-turāb luḥūm wa mithl raml el-buḥūr ṭiyūr
mujneḥah
فوقعت في وسط عسكرهم حول خيامهم
fa-waqaʕat fī wasaṭ ʕasker-hum ḥawl ḫiyēm-hum
فأكلوا وشبعوا جدا وشهوتهم جاب لهم
fa-ʔakelūwa šebiʕū ǧeddā wa šehwet-hum ǧēb la-hum
لم يُعدموا شهوتهم وعندما كان الطعام في فاهم
(la)m yuʕdemū (š)ehwet-hum wa ʕindmā kēn el-ṭaʕām fī fāh-hum
وابتلوا ومرموا الإله العالي وشهاداتُه لم يحفظوا
wa ʔabtelew wa marmarū el-ʔilēh el-ʕālī wa šehād(ā)t-uh lam yeḥfaḏ̣ū
فأَنقلبوا وغدروا مثل آبايهُم أَنقلبوا مثل القوس العوجى
fa ʔanqalebū wa ġadarū miṯl ābāy(i)-hum ʔanqalebū miṯl el-qaws el-ʕawǧē
وأسخطوه بأوثانهم وبمنحوتاتهم أغاروه.
wa (ʔa)sḫaṭū-h bi-ʔawθāni-hum wa bi-menḥūtēti-hum ʔaġārū-h
سمع الله وتغافل وأفسل جدا لإسراييل
semiʕ allāh wa teġāfel (wa) ʔafsel ǧed(dā)—li-isra(il)
وأقصا خيمة سيلوم المسكن الذي أسكن في البشر
wa ʔaqṣā ḫaymet seylūm el-mesken elleðī ʔesken fil-bašer
وأسلم للسبي قوتهم.
wa ʔas(l)e(m) lilseb(ī) (q)oe(t-hum)
Editor، محررون، recentchangescleanup
١٠٩

تعديل